اختتمت العتبة العبّاسية، فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقيّة، وذلك بمشاركة نحو 3000 طالبٍ من مختلف جامعات العراق. وحضر الحفل الذي أُقِيم في مجمع العميد التربوي التابع للعتبة العباسية، كلٌّ من متولّيها الشرعيّ السيد أحمد الصافي والأمين العامّ للعتبة المقدّسة السيّد مصطفى مرتضى ال ضياء الدين، ومدير مكتب متولّيها الشرعي الدكتور أفضل الشامي، وعددٌ من مسؤولي العتبة المقدسة ورؤساء أقسامها، إضافة الى رؤساء الجامعات وعمداء الكليات المشاركة، فضلاً عن الطلبة الخريجين وشخصيّات مثّلت جهاتٍ اكاديمية ودينية. وانطلقت اليوم الجمعة فعّاليات الحفل المركزيّ لتخرّج طلبة الجامعات العراقية الثاني، وبمشاركةٍ واسعة للطلبة من مختلف محافظات العراق، من شمال البلاد إلى أقصى جنوبه. وتضمّنت الفترة الأولى للحفل تأدية نحو 3000 طالبٍ من الطلبة الخرّيجين، قسَمَ التخرّج بالولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانيّة، أمامَ ضريح مرقد المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، ألقاه على مسامعهم عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور عباس رشيد الموسوي. واختُتِمت الفترة الأولى من الحفل بتأدية الطلبة الخرّيجين لمراسيم زيارة أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، وذلك ضمن فعّاليات حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية الثاني. كما تضمّنت فعّاليات الفترة المسائية للحفل كلمةً للعتبة العبّاسية ألقاها متولّيها الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي، أكّد فيها أنّ طلبة الجامعات العراقية يمثّلون خير أمّةٍ يعوَّلُ عليها في بناء البلد. اضغط للاطّلاع.

تلتها كلمةٌ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ألقاها ممثّلاً عنها الدكتور حميد التميمي، بيّن من خلالها أنّ حفل تخرّج طلبة الجامعات مثّل الروح الوطنيّة العراقيّة، وجسّدها في كربلاء. اضغط للاطّلاع. أعقب ذلك تقديم فقرة نشيد التخرّج لمنشد العتبة العبّاسية ياسر الكربلائي ومجموعة من براعم مجموعة العميد التعليميّة التابعة للعتبة العبّاسية، كذلك تمّ الاستماع لنخبة من القصائد الشعريّة ألقاها الشاعر محمد الفاطمي، إضافةً إلى فقرة قراءة الأناشيد التي قدّمها المنشد محمد أمير التميمي. وتضمّن الحفل أيضاً عرضاً مسرحيّاً لفريق (أبعاد) الإعلامي، أعقبته كلمةٌ للطلبة الخرّيجين ألقاها نيابةً عنهم الطالب علي فتاح ياسين، وقال فيها "في الآونة الأخيرة نرى ازدياد الوعي في تنظيم حفلات التخرّج، لتكون بما يليق بإرث وثقافة طلبة عراق الحضارة، وهذا ما زاد هذه الحفلات وربَطَها ببعض رموز العراق العظيمة ومنهم أهل البيت(عليهم السلام)، فقد أصبح ترديد قسم التخرّج في العتبات المقدّسة، غايةً يطمح إليها أغلب الخرّيجين بعد أن كان أمراً محدوداً". كذلك تضمن الحفل فقرة تكريم من قبل جامعة الكوفة للمتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي وأمينها العام السيد مصطفى مرتضى ال ضياء الدين ورئيس قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية الحقوقي محمد علي أزهر. وخُتِم الحفل بتقديم الشكر للجهات المنظّمة والحاضرين من الطلبة والمؤسّسات الأكاديميّة والتعليميّة، لدعمها المستمرّ لهذا الحفل السنوي.