المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شعر للخفاجي
2024-05-02
تـجهيـز وإنـتاج الـخـدمـات فـي المـصرف مـقابـل طلبـها (شـرائهـا) من الغـير
2024-05-02
شعر للقزاز في مدح ابن صمادح
2024-05-02
تحضين كتاكيت الاوز
2024-05-02
عبد الجليل بن وهبون يصف الأسطول
2024-05-02
عبد المؤمن بن علي
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موعظة بليغة.  
  
783   08:45 صباحاً   التاريخ: 2023-04-09
المؤلف : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلميّ.
الكتاب أو المصدر : إرشاد القلوب
الجزء والصفحة : ج1، ص 139 ـ 140.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال جامع هذا الكتاب:

إنّ الموعظة لا تنجع فيمن لا زاجر له ولا واعظ من نفسه، وما وهب الله تعالى لعبده هبة أنفع له من [زاجر] (1) من نفسه، وقلّ أن تنجع الموعظة في أهل التجبّر والتكبّر.

وانّي لأعجب من قوم غدوا في المطارف (2) العتاق، والثياب الرقاق، يحيطون الولايات، ويتحمّلون الأمانات، ويتعرّضون للخيانات، حتّى إذا بلغوا بغيتهم ونالوا اُمنيتهم أخافوا مَن فوقهم مِن أهل الفضل والعفّة (3)، وظلموا مَن دونهم مِن أهل الضعف والحرفة.

وسمّنوا براذينهم (4)، وأهزلوا دينهم، وعمّروا دنياهم، وخرّبوا اُخراهم، وأوسعوا دورهم، وضيّقوا قبورهم، يتّكئ أحدهم على شماله ويأكل غير ماله،

يدعو بحلو بعد حامض، ورطب بعد يابس، وحار بعد بارد، حتّى إذا غصّته الكظّة، وأثقلته البطنة، وغلبه البشم قال: يا جارية! هاتي هاضوماً، هاتي حاطوماً.

والله يا جاهل يا مغرور، ما حطمت طعامك بل حطمت دينك، وأزلت يقينك، فأين مسكينك، وأين يتيمك، وأين جارك، وأين من غصبته وظلمته؟! استأثرت بهذا عليه، وتجبّرت بسلطانك عليه حتّى إذا بالغ هذا في المظالم، وارتطم في المآثم، قال: قد زرت وقد حججت وقد تصدّقت، ونسى قول الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].

وقوله تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83].

وقول النبي (صلى الله عليه وآله): "ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه" (5).

وقول أمير المؤمنين (عليه السلام): "ليس من شيعتي من أكل مال مؤمن حراماً" (6).

انّما يعيش صاحب هذا الحال مفتوناً، ويموت مغروراً، يقول يوم القيامة لمن دخل الجنّة من أهل السعادة هو وأمثاله: ألم نكن معكم؟ قالوا: بلى، ولكنّكم فتنتم أنفسكم وتربّصتم وارتبتم وغرّتكم الأمانيّ، حتّى جاء أمر الله وغرّكم بالله الغرور، فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا، (دل هذا على أنّه غير الكافرين) (7).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. أثبتناه من "ج".
  2. المِطرَف والمُطرَف ـ واحد المطارف ـ: وهي أردية من خزّ مربّعة لها أعلام. (لسان العرب).
  3.  في "ج": الفقه.
  4. في "ج": أبدانهم.
  5. كنز الفوائد: 163؛ عنه البحار 92: 185 ح 23؛ مستدرك الوسائل 4: 250 ح 4620.
  6. البحار 104: 296 ح 17؛ عن مجموعة ورام.
  7. في "ج": على أنّهم غير الكفّار.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك