المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



يأجوج ومأجوج  
  
1359   10:49 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1045-1048.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-23 1011
التاريخ: 2023-03-11 1085
التاريخ: 15-11-2015 1805
التاريخ: 2023-02-15 1374

يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج ، وقيل : آجوج وماجوج ، وقيل : في ماجوج يمجوج ، وهما اسمان أعجميّان لقبيلتين وحشيّتين من قبائل السكائيّة المنحدرة من يافث ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام .

جاء اسمهم في التوراة على النحو التالي : جوج من أبناء يافث ابن نوح ، وماجوج اسم أرض كان يسكنها قبائل من سلالة جوج . كانوا يسكنون في جبال القفقاس - القوقاز - الواقعة بين بحر الخزر والبحر الأسود ، وقيل : كانت بلادهم في الشمال الشرقيّ من آسية الصغرى .

كانوا كالحيوانات الوحشيّة ، يأكلون لحوم الناس ، ويشربون دماءهم ، ويعيشون عيشة الحيوانات الكاسرة ، ويشنّون الغارات على جيرانهم ، ويفتكون بأيّ إنسان يواجههم ، ويخرّبون ما يمرّون به من العمارات والدور والمزارع ، وكانوا كفّارا يحاربون كلّ ماله صلة بالإيمان باللّه تعالى ، وكانوا صلع الرؤوس ، عراض الوجوه .

أكثر غاراتهم وهجماتهم كانت على بلاد فارس وما جاورها ، فيلحقون بها الخراب والدمار ؛ ممّا اضطرّ الملك الفارسي كورش أو داريوش - وقيل : الإسكندر أن يبني سدّا ضخما ذا أبواب مصنوعة من الحديد والنحاس ؛ ليوقف زحفهم وفسادهم ، ولمّا أصبح السدّ عائقا بينهم وبين بلاد فارس وما جاورها من البلاد اتّجهوا نحو البلاد الأوروبيّة ، فعاثوا فيها الفساد ، وقضوا على دولة الرومان .

لهم حروب ووقائع كثيرة مع ملوك الصين ، ووصلت فلولهم إلى غرب آسية وشمال إفريقية .

روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : « يأجوج أمّة ، ومأجوج أمّة ، وكلّ أمّة أربعمائة أمّة ، لا يموت الرجل منهم حتّى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه » ثمّ قال صلّى اللّه عليه وآله : « هم ثلاثة أصناف : صنف منهم مثل شجرة الأرز ، وصنف منهم طولهم وعرضهم سواء ، وصنف فيهم يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى ، ولا يمرّون بشيء إلّا أكلوه ، مقدّمتهم بالشام ، ومؤخّرتهم بخراسان ، يشربون أنهار المشرق والمغرب » .

وعن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قال : « صنف منهم في طول شبر ، وصنف منهم مفرط الطول ، لهم مخالب الطير ، وأنياب السباع ، وتداعي الحمام ، وتسافد البهائم ، وعواء الذئب ، وأحناك كأحناك الإبل ، وشعور تقيهم الحرّ والبرد ، وآذان عظام » .

للمؤرّخين والمحقّقين آراء متعدّدة بالنسبة ليأجوج ومأجوج منها :

قيل : هم نادرة من ولد آدم عليه السّلام ؛ وذلك بأنّ آدم عليه السّلام أبا البشر احتلم ذات يوم وامتزجت نطفته بالتراب ، فخلق اللّه من ذلك الماء والتراب يأجوج ومأجوج .

وهناك قول بأنّ يأجوج من الترك ، ومأجوج من الجيل والديلم .

وقيل : كانوا على قسمين : قسم طوال مفرط الطول ، وقسم قصار مفرط القصر .

وهناك رأي يقول : إنّ اللّه عزّ وجلّ كان يميتهم ويهلكهم بواسطة العقارب والضفادع ، فكانت تدخل في آذانهم فيهلكون منها .

وقيل : إنّ يأجوج اسم للذكران ، ومأجوج للإناث .

ويرى بعضهم أنّ مأجوج اسم بلاد التتار ، وجنكيز خان كان أصله من تلك القبيلتين الهمجيّتين .

وقيل : يأجوج ومأجوج هم أهل الصين .

وذهب البعض إلى القول بأنّهم كانوا ستّ قبائل : يأجوج ومأجوج وتأويل وتاريس ومنسك وكمارى ، وكانوا يعتاشون على حوتين يقذفهما البحر إليهم في كلّ سنة ، والمسافة بين رأس كلّ حوت وذنبه مسيرة عشرة أيّام .

القرآن المجيد ويأجوج ومأجوج

{ قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا} الكهف 93 .

{ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ . . }. الكهف 94 .

{ وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ . . }. الكهف 99 .

{ حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ . . }. الأنبياء 96 . « 1 »

________________
( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 59 و 66 ؛ أخبار الزمان ، ص 91 و 92 ؛ أعلام قرآن ، ص 303 - 305 و 641 - 643 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 5 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 225 و 226 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 26 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 100 - 103 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 3 و 4 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 343 - 352 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 41 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 99 و 100 و 102 و 106 وج 2 ، ص 8 و 11 و 12 ؛ تاريخ گزيده ، ص 97 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 90 و 278 و 279 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 163 و 339 و 340 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 483 وج 3 ، ص 71 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 22 و 23 ؛ تفسير الجلالين ، ص 330 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 244 و 245 وج 6 ، ص 85 ؛ تفسير شبّر ، ص 298 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 262 و 355 ؛ تفسير الطبري ، ج 16 ، ص 12 - 19 وج 17 ، ص 69 - 73 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 3 ، ص 448 و 572 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 21 ، ص 169 - 172 وج 22 ، ص 222 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 76 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 105 - 107 و 195 - 198 ؛ تفسير الماوردي ، ج 3 ، ص 341 و 471 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء السادس عشر ، ص 13 وج 17 ، ص 71 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 263 و 279 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 307 و 458 ؛ تنوير المقباس ، ص 252 ؛ التوراة - سفر حزقيال - ص 1060 و 1061 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 11 ، ص 55 - 62 ؛ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 463 ؛ جوامع الجامع ، ص 270 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 430 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 123 و 125 و 126 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 1 ، ص 68 و 69 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 98 - 103 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 249 و 335 و 336 ؛ الروض المعطار ، ص 50 و 117 و 308 و 309 و 311 و 385 و 484 ، وراجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 11 ؛ عرائس المجالس ، ص 327 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1896 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 3995 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 276 و 277 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 177 - 206 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 180 و 181 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 371 - 374 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 123 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 238 و 239 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 286 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 746 وج 3 ، ص 135 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 741 - 743 ؛ وج 6 ،ص 306 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 43 ، ص 188 وج 50 ، ص 130 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 273 - 274 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 762 - 764 وج 7 ، ص 101 و 102 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 31 و 57 و 186 و 204 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 236 و 237 ؛ معجم البلدان ، ج 3 ، ص 197 ؛ المعرب ، ص 647 و 648 ؛ ملحق المنجد ، ص 746 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 11 ؛ مواهب الجليل ، ص 393 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1976 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .