المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الهرمونات الأثوية
14-1-2021
أجهزة الطرد المركزي السلي Basket Centrifuges
9-7-2017
وحدات قياس الكتلة
19-9-2019
Hot Box and Particle Creation
29-8-2016
علي باب مدينة الحكمة
29-01-2015
تكريس المعنويات للطفل
21-4-2016


من أطعم مؤمنا  
  
1357   12:07 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص523-531
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /

سيرة الأنبياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام) خلدت لنا أروع صور المحبة والمودة، وخاصة في التعامل مع الطبقات المحرومة في المجتمع آنذاك، حيث كان دأبهم العطاء، وكانت قلوبهم ومضة من النور والعطف والحنان، وكانت منازلهم مقاصد الفقراء والمحتاجين، بل كانوا يحملون الطعام على ظهورهم في تلك الليالي المظلمة، ويطرقون أبواب المساكين، وكانوا يبيتون جوعاً أسوة بالمحرومين، فيقول الإمام علي (عليهم السلام): (أأبيت مبطانا وحولي بطون غرثى وأكباد حرى) فإطعام المؤمنين وخاصة الضعفاء منهم، من الأمور التي أكدها الشرع المقدس، ومن الأحاديث التي وردت في ذلك:

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : (ما اتخذ الله إبراهيم خليلاً ، إلا لإطعامه الطعام، وصلاته بالليل والناس نيام)(1).

عن سعيد بن الوليد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لأن أطعم مؤمناً حتى يشبع أحب إلي من أن أطعم أفقاً من الناس) فقلت : وما الأفق؟ قال : (مائة ألف)(2).

عن عبد الله بن الفضل عن خالد عن محمد بن سليمان رفعه قال: أخذ رجل بلجام دابة رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ فقال: (إطعام الطعام وإطياب الكلام)(3).

عن داود الرقي عن الرباب امرأته قالت : اتخذت خبيصاً، فأدخلته على أبي عبدالله (عليهم السلام) وهو يأكل، فوضعت الخبيض بين يديه، وكان يلقم أصحابه ، فسمعته يقول : (من لقم مؤمناً لقمة حلاوة ، صرف الله عنه بها مرارة يوم القيامة)(4).

عن صالح بن عقبة عن رفاعة عن أبي عبد الله (عليهم السلام) قال : (لأن أطعم مؤمناً محتاجاً أحب إلي من أن أزوره، ولأن أزوره أحب إلي من أن أعتق عشر رقاب)(5).

عن أبي شبل قال : قال أبو عبد الله (عليهم السلام) : (ما أرى شيئاً يعدل زيارة المؤمن إلا إطعامه، وحق على الله أن يطعم من أطعم مؤمناً من طعام الجنة)(6).

عن علي بن رئاب عن الحلبي عن أبي عبد لله (عليهم السلام) قال : (ثلاثة أشياء لا يحاسب عليهن المؤمن طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه و يحصن بها فرجه)(7).

عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (عليهم السلام) قال: (من أحب الأعمال إلى الله عز وجل إشباع جوعة المؤمن، أو تنفيس كربته، أو قضاء دينه)(8).

عن يزيد بن عبد الملك عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من أطعم مؤمناً موسراً، كان له يعدل رقبة من ولد إسماعيل ينقذه من الذبح، ومن أطعم مؤمناً محتاجاً، كان له يعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل ينقذها من الذبح)(9).

عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله (عليهم السلام) قال: (من أطعم مؤمناً حتى يشبعه، لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الآخرة، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين) ثم قال: (من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان) ثم تلا قول الله عز وجل: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [البلد: 14 - 16](10).

عن محمد بن يوسف عن محمد بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد (عليهم السلام) قال: (من أشبع جوعة مؤمن، وضع الله له مائدة في الجنة، يصدر عنها الثقلان جميعا)(11).

عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : (إن الله عز وجل يقول: ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟

قال : مرض فلان عبدي ولو عدته لوجدتني عنده، واستسقيتك فلم تسقني. فقال : كيف وأنت رب العالمين؟ قال : استسقاك عبدي فلان ولو سقيته لوجدت ذلك عندي، واستطعمتك فلم تطعمني قال : كيف وأنت رب العالمين؟ قال: استطعمك عبدي فلم تطعمه ، ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي)(12).

عن الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال: (لأن أطعم أخاك لقمة أحب إلي من أن أتصدق بدرهم، ولأن أعطيه درهماً أحب إلي من أن أتصدق بعشرة، ولأن أعطيه عشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة)(13).

عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله (عليهم السلام) قال: (ما من رجل يدخل بيته مؤمنين، فيطعمهما شبعهما، إلا كان ذلك أفضل من عتق نسمة)(14).

عن إسماعيل بن إبراهيم عن أبي معاوية قال: سمعت أبا عبد الله (عليهم السلام) يقول: (ما من مؤمن يطعم مؤمناً موسراً كان أو معسراً، إلا كان له بذلك عتق رقبة من ولد إسماعيل)(15).

عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه واله) في وصية له قال : (يا أبا ذر لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي، ولا تأكل طعام الفاسقين.

يا أبا ذر: أطعم طعامك من تحبه في الله، وكل طعام من يحبك في الله)(16).

روي عن الصادق (عليهم السلام) قال: (لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم، وأكل منه مؤمن ، لم يعد مسرفاً)(17).

عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: (من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر)(18).

عن نصر بن قابوس عن أبي عبد الله (عليهم السلام) قال: (لإطعام مؤمن أحب إلي من عتق عشر رقاب وعشر حجج) قلت: عشر رقاب وعشر حجج؟ قال : (يا نصر إن لم تطعموه مات أو تذلونه فيجيء إلى ناصب فيسأله والموت خير له من مسألة ناصب، يا نصر: من أحيا مؤمناً فكأنما أحيا الناس جميعاً، فإن لم تطعموه فقد أمتموه وإن أطعمتموه فقد أحييتموه)(19).

عن حنان بن سدير عن أبيه قال: قال أبو جعفر (عليهم السلام): (أما تستطيع أن تعتق كل يوم رقبة)؟ قال: لا يبلغ مالي ذلك. فقال : (تشبع كل يوم مؤمنا، فإن إطعام المؤمن أفضل من عتق رقبة)(20).

عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (عليهم السلام) قال: (ما من مؤمن يطعم مؤمناً شبعة من طعام، إلا أطعمه من طعام الجنة ولا سقاه ريه إلا سقاه الله من الرحيق المختوم)(21).

عن السيد فضل الله الراوندي في نوادره، بإسناده عن موسى بن جعفر (عليهم السلام) قال : (وكان الصادق (عليهم السلام) إذا قدم إليه الطعام يقول: بسم الله وبالله، وهذا من فضل الله وبركة رسول الله (صلى الله عليه واله) وآل رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم كما أشبعتنا، فأشبع كل مؤمن ومؤمنة، وبارك لنا في طعامنا وشرابنا وأجسادنا وأموالنا)(22).

عن جار الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (إن المؤمن ليشبع من الطعام والشراب فيحمد الله، فيعطيه الله من الأجر ما لا يعطي الصائم، إن الله شاكر عليم يحب أن يحمد)(23).

روي: (إن العبد إذا جلس على المائدة مع أخيه المؤمن، أفرغت عليهما الرحمة، وتساقط عليهما البركة، فلا يزالان كذلك حتى يقوما عنها)(24).

عن إبراهيم الكرخي قال :قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن مؤمناً دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته، وكان ذلك من الدين، ولو أن مشركاً أو منافقا دعاني إلى طعام جزور ما أجبته، وكان ذلك من الدين، أبى الله عز وجل لي زبد المشركين والمنافقين وطعامهم)(25).

عن عاصم بن ضمرة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (ما من مؤمن يحب الضيف، إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر، فينظر أهل الجمع فيقولون: ما هذا إلا نبي مرسل ، فيقول ملك: هذا مؤمن يحب الضيف ويكرم الضيف، ولا سبيل له إلا أن يدخل الجنة)(26).

عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه عن آبائه: (أن رسول الله (صلى الله عليه واله) مر بقبر يحفر وقد انبهر الذي يحفره، فقال له : لمن تحفر هذا القبر؟ فقال : لفلان بن فلان.

فقال: ما للأرض تشدد إن كان ما علمت لسهلاً حسن الخلق، فلانت الأرض عليه، حتى كان ليحفرها بكفيه، ثم قال: لقد كان يحب إقراء الضيف، ولا يقري الضيف إلا مؤمن تقي)(27).

عن فرات بن أحنف قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): (من بات شبعاناً وبحضرته مؤمن جائع طاوٍ، قال الله عز وجل : ملائكتي أشهدكم على هذا العبد أني قد أمرته فعصاني وأطاع غيري، ووكلته إلى عمله، وعزتي وجلالي لا غفرت له أبداً)(28).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج12، ص4، ح10، علل الشرائع: ج1، ص3 ح4، وسائل الشيعة: ج8، ص156، ح10291.

(2) بحار الأنوار: ج71، ص363، ح22، وسائل الشيعة: ج24، ص306، ح30619.

(3) بحار الأنوار: ج68، ص312، ح12، المحاسن: ج1، ص292، ح446.

(4) بحار الأنوار: ج63، ص351، ح5، مصادقة الإخوان: ص46، ح1، وسائل الشيعة: ج24، ص374، ح30818.

(5) بحار الأنوار: ج71، ص378، ح80، الكافي: ج2، ص203 ، ح18، وسائل الشيعة: ج24، ص303، ح30611.

(6) بحار الأنوار: ج71، ص378، ح79، الكافي: ج2، ص203، ح17، وسائل الشيعة: ج24، ص306، ح30618.

(7) بحار الأنوار: ج7،ص265، ح23، الكافي: ج6، ص280 ، ح2 ، التهذيب: ج7، ص401، ح8، وسائل الشيعة: ج5، ص6، ح5744.

(8) بحار الأنوار: ج71، ص365، ح37، مستدرك الوسائل: ج16 ص245، ح19745، الكافي: ج4، ص51، ح7، وسائل الشيعة: ج9، ص469، ح12517. وفي رواية تتمة الحديث: وإن من يفعل ذلك لقليل.

(9) بحار الانوار: ج71، ص378، ح81، الكافي: ج2، ص203، ح19، وسائل الشيعة: ج24، ص303، ح30612.

(10) الكافي: ج2، ص201 ، ح6، وسائل الشيعة: ج24، ح309 ، ح30627.

(11) بحار الأنوار: ج71، ص385 ح103، ثواب الأعمال: ص137، وسائل الشيعة: ج24 ص323 ح30663.

(12) الأمالي للشيخ الطوسي: ص630، ح1296، بحار الأنوار: ج71، ص368، ح56، جامع الأخبار: ص162 الفصل128 ، وسائل الشيعة: ج2، ص417، ح2519.

(13) المؤمن: ص64 ح165، مستدرك الوسائل: ج16 ص273، ح19853.

(14) بحار الأنوار: ج71، ص373، ح66، المحاسن: ج2، ص394، ح54، الكافي: ج2، ص201، ح2.

(15) بحار الأنوار: ج71، ص366، ح46، المحاسن: ج2، ص393، ح47، وسائل الشيعة: ج24، ح293، ح30586.

(16) الأمالي  للشيخ الطوسي: ج74 ص86، بحار الأنوار: ج74، ص86، وسائل الشيعة: ج24 ، ص274 ، ح30531.

(17) بحار الأنوار: ج72 ص455، ح29، الاختصاص: ص253، مستدرك الوسائل: ج16، ص250، ح19761.

(18) مستدرك الوسائل: ج16، ص253، ح19777، وسائل الشيعة: ج9، ص474، ح12528.

(19) بحار الأنوار: ج71، ص379، ح82، الكافي: ج2، ص204، ح20، وسال الشيعة: ج24، ص303 ، ح30613.

(20) بحار الأنوار: ج93، ص171، ح6، مستدرك الوسائل: ج7، ص247، ح8160، الدعوات: ص108، ح242.

(21) بحار الأنوار: ج71، ص366، ح43، المحاسن: ج2، ص393، ح42، مستدرك الوسائل: ج7، ص251، ح8172، وسائل الشيعة: ج25، ص254، ح31843.

(22) بحار الأنوار: ج63، ص383، مستدرك الوسائل: ج16، ص278، ح19877.

(23) المحاسن: ج2، ص435، ح272، مشكاة الأنوار: ص28 الفصل6 ، وسائل الشيعة: ج25 ، ص252، ح31839.

(24) مستدرك الوسائل: ج16 ، ص326 ، ح20044.

(25) بحار الأنوار: ج72، ص448، ح8، المحاسن: ج2، ص411 ، ح143، وسائل الشيعة :ج6 ، ص274، ح1.

(26) بحار الأنوار: ج72، ص461، جامع الأخبار: ص136 ، مستدرك الوسائل: ج16، ص257، ح19792.

(27) بحار الأنوار: ج72، ص458 ، ح4 ، قرب الإسناد: ص36، وسائل الشيعة: ج24، ص279 ح30542.

(28) مستدرك الوسائل: ج8، ص428، ح9893، عوالي اللآلي: ج1، ص344، ح121، وسائل الشيعة :ج24، ص326 ، ح30673.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.