المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24

تفسير الآية (25-26) من سورة هود
4-5-2020
أولاده الإمام الحسن (عليه السلام)
7-03-2015
أشراط الساعة وأهوالها.
2023-04-09
تربس القطن (البصل) الذي يهاجم الفراولة Thrips tabac
2023-12-10
قياس التبخر
1-6-2016
طبيعة الكفالة في النفاذ المعجل في القانون المصري
1-5-2019


نبهان التمّار  
  
1604   01:33 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 966-967.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 2493
التاريخ: 9-10-2014 2148
التاريخ: 2023-03-27 1387
التاريخ: 2023-02-07 1573

هو أبو مقبل نبهان التمّار .

صحابيّ أذنب ، ثمّ ندم فاستغفر اللّه فغفر اللّه له .

القرآن العزيز ونبهان التمّار

في أحد الأيّام أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرا فضرب على عجيزتها ، وقيل : قبلها ، فقالت : واللّه ! ما حفظت غيبة أخيك ، ولا نلت حاجتك ، فسقط ما في يده ، وندم على فعلته ، فجاء إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأعلمه بما صدر منه ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له : « إيّاك أن تكون امرأة غاز » فذهب يبكي ، فقام ثلاثة أيّام يصوم النهار ويقوم الليل ، فلمّا كان اليوم الرابع أنزل اللّه تعالى فيه الآية 135 من سورة آل عمران : { وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ . . }. فأرسل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إليه من أخبره بما نزل فيه ، فحمد اللّه وشكره ، فقال : يا رسول اللّه : هذه توبتي قبلها ، فكيف لي حتّى يقبل شكري ؟ فأنزل اللّه تعالى الآية 114 من سورة هود : { وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ . . . }. « 1 »

_____________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 105 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 13 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 550 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 103 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 86 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 653 وفيه اسمه تيهان بدل نبهان ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 209 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 839 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .