المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

استثناء الوضوء من قاعدة « التجاوز » دون « الفراغ»
6-3-2022
لقاء الله
2024-07-13
عمارة غرب.
2024-10-14
الفلك البابلي القديم (1880 ق.م – 750 ق.م)
21-2-2022
استعمالات الارض الزراعية Agricultural Land use
24-9-2020
طبيعة الضوء
18-1-2016


أساس معاهدة الله مع الإنسان  
  
1224   06:29 مساءً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 56 - 57
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2190
التاريخ: 6-12-2015 2292
التاريخ: 2023-09-04 1537
التاريخ: 2024-05-30 700

على الرغم من أن الإنسان هو في أسر رق الله عز وجل وليس هو بالحرّ الطليق كي يبرم باختيار منه عهداً مع الله تعالى، إلا أنه قد طرحت وتطرح وجوه لتبرير مثل هذه المعاهدة وهي غير متساوية مع بعضها في القوة والضعف:

أ- إن المعاهدة المذكورة هي بلحاظ "حرية الإنسان التكوينية" حيث بإمكانه أن يكون مؤمناً أو كافراً، صالحاً أو طالحاً، عادلاً أو فاسقاً. فالإنسان في جو كهذا بيرم عهدا بإرادة منه مع الله جل شأنه.

ب- إن المعاهدة المذكورة تحمل صبغة "التشريف أو التشويق"؛ أي إنَّ الله يحترم الإنسان الذي لا يملك شيئاً وهو ينزله منزلة المالك ويعتبر الأشياء والأموال التي أعطاها إيَّاه أنها ملك له. من هذا المنطلق فإنه جل اسمه يبتاع من الإنسان شيئاً تارة تحت عنوان "البيع" وأخرى بعنوان "الإجارة" و.... الخ، أو إنه يعطيه أجراً مقابل عمله، أو يجعله – أحياناً – طرفاً في تعهد فيبرم معه معاهدة. إذن فعهد الله مع العبد هو نظير شراء بضاعة منه وإنَّ له بعداً تشويقيا.

ج- المعاهدة المشار إليها صبغة "تعيبرية، وتوبيخية وتشنيعية" ضمنية؛ وذلك لأنها تُشعر بإباق العبد الجسور وتفلّته؛ لأنه لو عمل الإنسان بتكليف عبوديته في حضرة الإله سبحانه، فإنه لن يضع نفسه في مقابل مولاه أبداً كي يعقد معه معاهدة. فحيثما جرى الحديث عن التعاهد المتبادل، وأينما سيق الكلام عن أخذ العبد للتعهد على الله، فهو علامة على إباق مثل هذا العبد الكنود وتفلّته من هنا فقد قال بعض أهل المعرفة:

من أصعب آية تمرّ على العارفين كل آية فيها: أوفوا بالعقود، والعهود. فإنّها آيات أخرجت العبيد من عبوديتهم لله؛ من هنا فإنّه يؤخذ منهم العهد ويُعقد معهم الميثاق (1).

____________________

(1) رحمة من الرحمن، ج1، ص125.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .