المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



نظريات التركيب الداخلي للمدن - نظرية النوى المتعددة  
  
2169   04:29 مساءً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 192- 196
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

نظرية النوى المتعددة:

لقد وضح مكنزي أساس هذه النظرية، حيث أدعى بأن المدن الكبرى غالبا ما تتكون من عدد من النوى أو المراكز الثانوية بالإضافة إلى المركز الرئيسي أو المنطقة التجارية المركزية ، ثم توسع هذا المفهوم من قبل الباحثين جانسي هاريس CD HARRIS وأدور المن (E. L. ULLMAN) سنة 1945، وأشارا إلى أن هذه النوى أو المراكز المتعددة تنشأ نتيجة إلى:

1- وجود مراكز استيطان منفصلة منها بمركز تجاري منفصل أو مركز لفعالية أخرى، ثم ما برحت أن امتلأت الفراغات التي تفصل بين هذه المراكز، إلى أن اتصلت جميعها مكونة منطقة مدنية واحدة ذات بؤرات متعددة.

2- نشوء مراكز جديدة في الضواحي، وهذه المراكز تتميز ببؤرات مستقلة إلى حد ما، ومن مجموع هذه المراكز المختلفة يتكون الحيز المدني الكبير، وتتضح هذه البؤرات أو المراكز في الشكل: 16.

والجدير بالذكر أن عدد النوى أو المراكز ووظائفها يختلف من مدينة لأخرى، ففي كل مدينة لا بد من وجود منطقة تجارية مركزية، أما بقية المجموعة فربما تكون مناطق لتجارة الجملة أو الصناعة أو مناطق ترفيهية أو حكومية...، كما يمكن لبعضها أن تكون أحياء جامعية أو مراكز خارجية ثانوية لتجارة التجزئة، أما الضواحي فأغلبها تكون سكنية أو صناعية أو ترفيهية.

وقد توصل هذان الباحثان أيضًا إلى أن بعض النوى أو المراكز تظهر في الأدوار الأولى منن نشأة المدن، فمثلاً وجد أن مدينة لندن الكبرى نشأة على أساس نواتين هما : مدينة لندن وويستمنستر، الأولى كمركز سياسي إداري، والثانية كمركز تجاري - مالي.

 

وعلى هذا الأساس نجد أن هاريس مالمان قد قدما نموذجا لا يتجمع فيه نمط استخدام الأراضي حول مركز واحد، بل حول نوى مركزية منفصلة، وتضل هذه النوى بعيدة عن بعض لعدة سنوات، ومن أمثلتها تلك النوى القروية التي تحتويها المدينة في الفترات الحديثة، وتتمثل أيضا في الضواحي السكنية للمناطق الصناعية والموانئ.

وتضمن نموذجهما النطاقات والقطاعات التالية:

1- المنطقة التجارية المركزية.

2- منطقة الصناعات الخفيفة وتجارة الجملة.

3- المنطقة السكنية منخفضة النوعية.

4- منطقة السكن المتوسط النوعية.

5- منطقة السكن عالي النوعية.

6- منطقة الصناعة الثقيلة.

7- منطقة أعمال واقعة على الأطراف.

8- ضاحية سكنية.

9- ضاحية صناعية.

وقد وصفا هاريس وألمان عددًا من المناطق التي تطورت حول النواة في عدد من المدن، حيث أن المنطقة التجارية المركزية هي بؤرة التنقلات السهلة وتصلح أن تكون نواة مركزية أين تواجد المراكز المالية وتجارة التجزئة... أما المناطق المختلفة الأخرى فهي ناتجة عن جذب النواة لها مثل منطقة تجارة الجملة والتي تتركز على طول السكك الحديدية والتي عادة ما تكون متاخمة للمنطقة التجارية المركزية ولكنها لا تحيط بها، كما أن منطقة الصناعات الخفيفة نشبه في متطلباتها منطقة البيع بالجملة من حيث التنقل وتيسر الأرض الواسعة والقرب من السوق وطبقة العمال في المدينة.

بينما تتطلب منطقة الصناعات الثقيلة شروطاً تتوفر إلا في خارج المركز على الحافة الخارجية للمدينة، في حين نجد أن المناطق السكنية لها متطلبات خاصة، فالمناطق السكنية الراقية فهي تقام على أراضي جيدة التصريف وبعيدة عن السكك الحديدية، والمنطقة السكنية ذات السكن المنخفض فتقع بالقرب من المصانع والمعامل والسكك الحديدية, وقد بين أولمان أنه يوجد شعور عام حول فقدان المنطقة التجارية المركزية لأهميتها ، إذ أنها ربما تصبح واحدة من المراكز العديدة في المدينة، وربما تبقى المركز المهم ولكن أهميتها تكون أقل مما عليه سابقا.

كما يمكن للمراكز الأخرى أن تتطور على أساس إقليمي أو محلي، حيث ستكون المصانع الكبيرة ومراكز الاستخدام الواسعة الأخرى في ضواحي المدينة، إلى جانب الأماكن المتخصصة للتسلية والثقافة والاستجمام التي ستنتشر هي الأخرى لتخدم أكبر عدد من السكان, كما تم اعتبار الملاحظات المتعلقة بنظرية النوى المتعددة في علاقة مع نظرية الأماكن المركزية لوالتر كريستالر Walter Christeller ، فإلى جانب النواة الرئيسية الواقعة في المركز ذي التجهيزات الحضرية تعود للنوى الثانوية للأحياء الأقل تجهيزا، وتشكل مواقع قمم الشكل السداسي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .