المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

تطبيقات الثايرستور: المحول الإلكتروني
2023-08-14
جهاز المتحكم المنطقي المبرمج (PLC)
2023-08-23
معنى كلمة خطو
4-06-2015
Numerator
28-10-2019
Susceptibility
10-2-2021
Proof
17-2-2022


عبد اللّه بن رواحة  
  
1420   09:51 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 601-604.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

عبد اللّه بن رواحة

هو أبو محمد ، وقيل : أبو رواحة ، وقيل : أبو عمرو عبد اللّه بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة الأنصاريّ ، الحارثي ، الخزرجي ، المدني ، أمّه كبشة بنت واقد الخزرجيّة . من مشاهير صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد السابقين إلى الإسلام ، ونقيب بني الحارث بن الخزرج ، ومن جملة النقباء الاثني عشر الذين عينهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله العقبة وبدرا وبقية المشاهد عدا فتح مكّة ؛ لأنّه استشهد قبل الفتح في معركة مؤتة في شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة من الهجرة . كان من كتّاب وشعراء الجاهليّة ، فلمّا أسلم أصبح من شعراء النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ومن شعره في النبي صلّى اللّه عليه وآله :

إنّي تفرّست فيك الخير أعرفه * واللّه يعلم أن ما خانني البصر

أنت النبيّ ومن يحرم شفاعته * يوم الحساب فقد أزرى به القدر

كان النبي صلّى اللّه عليه وآله يستخلفه على المدينة المنورة ، ودعا له بأحسن الثبات .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وحدّث عنه جماعة .

القرآن الكريم وعبد اللّه بن رواحة

كانت له أمة سوداء فغضب عليها ولطمها ، فأتى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخبره بذلك ، فسأله النبي صلّى اللّه عليه وآله عنها فقال : يا رسول اللّه ! إنها تصوم وتصلّي وتحسن الوضوء ، وتشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّك رسوله ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا عبد اللّه ! هذه مؤمنة .

فقال عبد اللّه : فوالذي بعثك بالحق ! لأعتقنّها ، ولأتزوّجنّها ، ففعل ذلك ، فعابه بعض المسلمين وقالوا : نكح أمة ، فنزلت الآية 221 من سورة البقرة : { وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ . . . }.

كان قد حلف وأقسم بأن لا يكلّم ختنه - بشر بن النعمان - ولا يدخل عليه ، ولا يصلح بينه وبين زوجته ؛ قائلا : قد حلفت باللّه أن لا أفعل ذلك ، ولا يحل إلّا أن أبرّ في يميني ، فنزلت الآية 224 من نفس السورة : { وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.

وشملته الآية 87 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . }. في أحد الأيّام كان عنده ضيف ، فتأخّرت زوجته في إعداد الطعام ، فأقسم أن لا يأكل من ذلك الطعام ، وأقسمت زوجته بدورها أن لا تأكل حتى يأكل زوجها ، فلما علم الضيف بيمينهما أقسم هو كذلك الامتناع عن الأكل .

وأخيرا أكل عبد اللّه وزوجته ، فتبعهما الضيف وأكل ، فنزلت فيه الآية 89 من السورة السابقة : { لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ . . . }.

سأل يوما من النبي صلّى اللّه عليه وآله عن الشروط والعهود التي يجب على المسلم أن يتعهد بها للّه ولرسوله صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت الآية 111 من سورة التوبة : { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ . . . }.

وشملته الآية 227 من سورة الشعراء : { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً . . }. وسببها بأن جاء هو وحسان بن ثابت وغيرهما من الشعراء المؤمنين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : يا رسول اللّه ! إنّ الآيات 224 - 226 من سورة الشعراء : { وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ }. هل هي شاملة لهم ؟ فنزلت جوابا لهم الآية 227 من سورة الشعراء . « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 159 و 396 و 548 و 614 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 65 و 69 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 293 - 297 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 156 - 159 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 306 و 307 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 86 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 270 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 241 - 247 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 260 - 263 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 303 و ( المغازي ) ، ص 496 - 499 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 316 - 318 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 321 و 356 و 382 و 383 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 267 و 418 و 422 و 429 و 431 و 441 و 456 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 319 - 321 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 47 ؛ تاريخ گزيده ، ص 152 و 236 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 52 و 65 و 72 و 74 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 310 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 163 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 223 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 223 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 369 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 259 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 415 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 181 ؛ تنوير المقباس ، ص 31 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 265 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 390 - 397 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 186 و 187 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 26 ؛ تهذيب الكمال ، ج 14 ، ص 506 - 508 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 221 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 69 و 70 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 50 ؛ جمهرة أشعار العرب ، ص 121 و 122 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 363 ؛ حسن الصحابة ، ص 35 - 38 و 172 و 310 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 118 - 121 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 475 - 478 وج 2 ، ص 112 و 384 وج 3 ، ص 222 و 404 وج 4 ، ص 100 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 362 - 364 ؛ الخصال ، ص 492 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 197 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 256 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 503 و 504 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 126 و 163 و 332 وج 4 ، ص 156 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 151 وج 6 ، ص 125 و 181 و 221 و 229 وج 7 ، ص 15 و 16 و 17 و 39 ؛ الروض المعطار ، ص 205 و 222 و 517 و 555 و 565 و 566 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، 132 و 133 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 230 - 240 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 328 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 500 وج 3 ، ص 117 و 170 و 418 و 431 و 432 و 456 و 459 و 460 و 461 و 462 و 486 و 488 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 86 و 101 و 140 و 296 وج 3 ، ص 55 و 369 وج 4 ، ص 13 و 15 و 17 و 21 و 30 و 266 و 269 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 12 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 وج 9 ، ص 354 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 481 - 485 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 93 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ج 1 ، ص 52 و 54 و 55 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 525 - 530 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 9 ؛ العقد الفريد ، ج 3 وج 5 وج 6 وراجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 153 و 156 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 125 و 176 و 234 - 237 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 129 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 602 وج 3 ، ص 210 وج 4 ، ص 219 وج 5 ، ص 680 وج 6 ، ص 348 وج 7 ، ص 83 و 169 و 531 وج 10 ، ص 85 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 325 وج 2 ، ص 42 وج 3 ، ص 29 وج 5 ، ص 342 وج 7 ، ص 183 وج 11 ، ص 310 وج 12 ، ص 336 وج 14 ، ص 18 و 242 و 391 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 71 ؛ المحبر ، ص 119 و 121 و 123 و 269 و 271 و 279 و 287 و 421 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 14 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 220 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 186 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 84 و 312 و 443 و 592 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 168 - 170 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .