أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11
1565
التاريخ: 2023-07-24
1262
التاريخ: 2023-06-28
990
التاريخ: 2023-03-19
2561
|
عبد اللّه بن رواحة
هو أبو محمد ، وقيل : أبو رواحة ، وقيل : أبو عمرو عبد اللّه بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة الأنصاريّ ، الحارثي ، الخزرجي ، المدني ، أمّه كبشة بنت واقد الخزرجيّة . من مشاهير صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد السابقين إلى الإسلام ، ونقيب بني الحارث بن الخزرج ، ومن جملة النقباء الاثني عشر الذين عينهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .
شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله العقبة وبدرا وبقية المشاهد عدا فتح مكّة ؛ لأنّه استشهد قبل الفتح في معركة مؤتة في شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة من الهجرة . كان من كتّاب وشعراء الجاهليّة ، فلمّا أسلم أصبح من شعراء النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ومن شعره في النبي صلّى اللّه عليه وآله :
إنّي تفرّست فيك الخير أعرفه * واللّه يعلم أن ما خانني البصر
أنت النبيّ ومن يحرم شفاعته * يوم الحساب فقد أزرى به القدر
كان النبي صلّى اللّه عليه وآله يستخلفه على المدينة المنورة ، ودعا له بأحسن الثبات .
روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وحدّث عنه جماعة .
القرآن الكريم وعبد اللّه بن رواحة
كانت له أمة سوداء فغضب عليها ولطمها ، فأتى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخبره بذلك ، فسأله النبي صلّى اللّه عليه وآله عنها فقال : يا رسول اللّه ! إنها تصوم وتصلّي وتحسن الوضوء ، وتشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّك رسوله ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا عبد اللّه ! هذه مؤمنة .
فقال عبد اللّه : فوالذي بعثك بالحق ! لأعتقنّها ، ولأتزوّجنّها ، ففعل ذلك ، فعابه بعض المسلمين وقالوا : نكح أمة ، فنزلت الآية 221 من سورة البقرة : { وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ . . . }.
كان قد حلف وأقسم بأن لا يكلّم ختنه - بشر بن النعمان - ولا يدخل عليه ، ولا يصلح بينه وبين زوجته ؛ قائلا : قد حلفت باللّه أن لا أفعل ذلك ، ولا يحل إلّا أن أبرّ في يميني ، فنزلت الآية 224 من نفس السورة : { وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }.
وشملته الآية 87 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . }. في أحد الأيّام كان عنده ضيف ، فتأخّرت زوجته في إعداد الطعام ، فأقسم أن لا يأكل من ذلك الطعام ، وأقسمت زوجته بدورها أن لا تأكل حتى يأكل زوجها ، فلما علم الضيف بيمينهما أقسم هو كذلك الامتناع عن الأكل .
وأخيرا أكل عبد اللّه وزوجته ، فتبعهما الضيف وأكل ، فنزلت فيه الآية 89 من السورة السابقة : { لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ . . . }.
سأل يوما من النبي صلّى اللّه عليه وآله عن الشروط والعهود التي يجب على المسلم أن يتعهد بها للّه ولرسوله صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت الآية 111 من سورة التوبة : { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ . . . }.
وشملته الآية 227 من سورة الشعراء : { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً . . }. وسببها بأن جاء هو وحسان بن ثابت وغيرهما من الشعراء المؤمنين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : يا رسول اللّه ! إنّ الآيات 224 - 226 من سورة الشعراء : { وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ }. هل هي شاملة لهم ؟ فنزلت جوابا لهم الآية 227 من سورة الشعراء . « 1 »
____________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 159 و 396 و 548 و 614 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 65 و 69 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 293 - 297 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 156 - 159 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 306 و 307 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 86 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 270 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 241 - 247 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 260 - 263 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 303 و ( المغازي ) ، ص 496 - 499 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 316 - 318 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 321 و 356 و 382 و 383 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 267 و 418 و 422 و 429 و 431 و 441 و 456 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 319 - 321 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 47 ؛ تاريخ گزيده ، ص 152 و 236 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 52 و 65 و 72 و 74 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 310 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 163 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 120 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 223 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 223 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 369 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 259 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 415 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 181 ؛ تنوير المقباس ، ص 31 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 265 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 390 - 397 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 186 و 187 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 26 ؛ تهذيب الكمال ، ج 14 ، ص 506 - 508 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 221 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 69 و 70 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 50 ؛ جمهرة أشعار العرب ، ص 121 و 122 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 363 ؛ حسن الصحابة ، ص 35 - 38 و 172 و 310 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 118 - 121 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 475 - 478 وج 2 ، ص 112 و 384 وج 3 ، ص 222 و 404 وج 4 ، ص 100 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 362 - 364 ؛ الخصال ، ص 492 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 197 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 256 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 503 و 504 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 126 و 163 و 332 وج 4 ، ص 156 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 151 وج 6 ، ص 125 و 181 و 221 و 229 وج 7 ، ص 15 و 16 و 17 و 39 ؛ الروض المعطار ، ص 205 و 222 و 517 و 555 و 565 و 566 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، 132 و 133 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 230 - 240 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 328 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 500 وج 3 ، ص 117 و 170 و 418 و 431 و 432 و 456 و 459 و 460 و 461 و 462 و 486 و 488 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 86 و 101 و 140 و 296 وج 3 ، ص 55 و 369 وج 4 ، ص 13 و 15 و 17 و 21 و 30 و 266 و 269 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 12 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 وج 9 ، ص 354 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 481 - 485 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 93 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ج 1 ، ص 52 و 54 و 55 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 525 - 530 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 9 ؛ العقد الفريد ، ج 3 وج 5 وج 6 وراجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 153 و 156 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 125 و 176 و 234 - 237 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 129 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 602 وج 3 ، ص 210 وج 4 ، ص 219 وج 5 ، ص 680 وج 6 ، ص 348 وج 7 ، ص 83 و 169 و 531 وج 10 ، ص 85 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 325 وج 2 ، ص 42 وج 3 ، ص 29 وج 5 ، ص 342 وج 7 ، ص 183 وج 11 ، ص 310 وج 12 ، ص 336 وج 14 ، ص 18 و 242 و 391 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 34 ، ص 71 ؛ المحبر ، ص 119 و 121 و 123 و 269 و 271 و 279 و 287 و 421 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 14 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 220 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 186 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 84 و 312 و 443 و 592 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 168 - 170 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|