1 ـ إنّ عدداً ممّن ضُعّفُوا وقيل برواية ابن أبي عمير عنهم لم يثبت كونهم من مشايخه، وهم:

ــ إبراهيم بن عمر اليماني.

ــ الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة.

ــ داود الرقي.

ــ زياد بن المنذر.

ــ عبد الله بن القاسم الحضرمي أو الحارثي.

ــ علي بن حديد.

ــ عمرو بن جميع الأزدي.

ــ محمد بن سنان.

ــ المعلى بن خنيس.

ــ وهب بن وهب أبو البختري.

ــ يونس بن ظبيان.

2 ــ إنّ بعضاً ممن روى عنهم ابن أبي عمير وإن قدح فيه إلا أنه لم يثبت كون القدح من حيث عدم وثاقته، وهو زياد بن مروان القندي.

3 ــ إنّ اثنين ممّن وردت رواية ابن أبي عمير عنهم اللذين قيل بورود التضعيف فيهما لم يرد التضعيف فيهما بل في غيرهما، وقد اشتبه الحال على بعض الناظرين وهما:

ــ صباح بن يحيى المزني.

ــ عمرو بن أبي المقدام.

4 ــ إنّ واحداً ممّن روى عنه ابن أبي عمير كان له حال صلاح واستقامة، وحال آخر بخلاف ذلك، والظاهر أنّ ابن أبي عمير تحمّل عنه الحديث في دور صلاحه، وهو علي بن أبي حمزة البطائني.

5 ــ فبقي من واحد وعشرين اسماً ستة أسماء:

ــ الحسين بن أحمد المنقري.

ــ عبد الرحمن بن سالم الأشل.

ــ المفضل بن صالح.

ــ المفضل بن عمر.

ــ إسحاق بن عبد العزيز.

ــ الحسن بن راشد.

وليس ضعف أيٍّ من هؤلاء من المسلّمات بل هناك من بنى على وثاقتهم إلّا الحسين بن أحمد المنقري الذي قال النجاشي في ترجمته (1): (روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) رواية شاذة لا تثبت، وكان ضعيفاً، ذكر ذلك أصحابنا رحمهم الله).

فقيل: إنّ ما حكاه النجاشي عن الأصحاب دليل على أنّ ضعف الرجل كان مسلّماً عندهم.

ولكن لا يخفى على الممارس أنّ النسبة إلى (الأصحاب) في رجال النجاشي لا يراد بها النسبة إلى جميعهم بل إلى من وصلت إليه كلماتهم من المشايخ وأضرابهم، فلا يدل التعبير المذكور على مسلّميّة ضعف المنقري، فتدبّر.

ثم إنّه بناءً على وثاقة مشايخ ابن أبي عمير ـ كما هو الحق ـ فإنّها لا تشمل مشايخه مع الواسطة كما سيأتي الكلام حوله في موضع آخر (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. رجال النجاشي ص:53.
2. لاحظ ج:2 ص:45.