أطلق المجمع العلمي للقران الكريم التابع للعتبة العباسية المسابقة الفرقية القرآنية الأولى تزامنًا مع ذكرى ولادة الأقمار المحمدية في شهر شعبان. ويشرف على المسابقة معهد القران الكريم في النجف الاشرف التابع للمجمع. وقال مسؤول وحدة التحفيظ والإرشاد القرآني في المعهد السيد كاظم جواد إنّ "الهدف من إقامة المسابقة هو رفع مستوى المنافسة بين الطلبة، وإتقان الحفظ من خلال المهارات، فضلاً على الاستعداد للمسابقات والمحافل القرآنية". وأضاف أنّ "المسابقة تضم 40 متسابقًا من أصل 100 مشاركٍ يتمّ اختيار الأفضل لكل فئة، وجرى توزيعهم على 8 فرقٍ، في كلّ فرقة 5 مشاركين من فئاتٍ متعدّدة في الحفظ". وبيّن عضو لجنة التحكيم في المعهد السيد ماهر الحميري، أنّ " آلية عمل المسابقة، تعتمد على تقديم سؤالين، الأول فيهما المطاردة في الحفظ، والآخر يتضمّن مهارات ومفاهيم قرآنية لكلّ فريق ولكلّ سؤال 20 درجة".

وأوضح أنّ " المتسابقين موزعين بحسب كلّ فئةٍ في حفظ (جزءٍ 1 أو 3 أو 5 أو 10أو 20 جزءًا) ويكون نظام المسابقة بنظام التسقيط الفردي"، مضيفًا أنّ "هنالك مكافآت مالية لكل من يكمل حفظ جزء من القرآن الكريم، وسفرات عبادية وترفيهية للمستوفين الخطة الشهرية، وسفرة إلى خارج البلد لحافظي كتاب الله الكريم كاملا ". وأطلق معهد القرآن الكريم حزمة محفزات من بينها صالات العاب بدنية، وفكرية، ومكتبة، ودكان الحافظ المثالي، للمستوفين الخطة اليومية، حرصا منه على توفير أفضل الأجواء لطلبة الحفظ وفقا للحميري.