شارك المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم التابع للعتبة العبّاسية، في المعرض الدوليّ الثاني للمصحف الشريف، الذي تُقيمه الأمانة العامة للعتبةُ الحسينية المقدّسة. ومثّل المجمع بهذه المشاركة مركزُ طباعة المصحف الشريف التابع له. وقال المعاون العلمي لرئيس المجمع الدكتور لواء عبد الحسن عطية إن "المركز شارك بعرضه ذخائر المخطوطات من المصاحف الشريفة ونفائسها المطبوعة، ولاسيّما ما تميّز به المركز بطباعة المصحف الأوّل بحرف الخطاط العراقي (حميد السعدي)، إيماناً منه بتوفير بيئة قرآنية سليمة تستهدف الفئات كافة، وتصنع أجيالاً قرآنية متسلّحة بكتاب الله العزيز وأهل البيت(عليهم السلام)".

من جانبه قال مدير المركز الشيخ ضياء الدين الزبيدي إن "المركز عرض الطبعات الستّ من المصحف الشريف، بالإضافة إلى عرض مصحفٍ خُطّ بأنامل الزائرين أسميناه مصحف (ثمرة الأربعين)، وبعض النسخ النادرة كمصحف (محمد أمين الرشدي) الذي طبع في سبعينيّات القرن الماضي وهي نسخة نادرة، ومصحف مخطوط للخطّاط (محمد شوقي)، ومصحف مغربي نادر مطبوع في السبعينيات أيضاً برسمٍ وضبطٍ مغربي". واستقطَبَ جناحُ المركز بحسب الزبيدي "اهتمامَ الزائرين لاختلاف المصاحف وتنوّعها وأسلوبها وخطّ المصاحف، بالإضافة إلى إمكانية المركز في إعداد المصحف وامتلاكه لنفائس المخطوطات والمصاحف المطبوعة في مختلف أنحاء العالم".