المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هامان
2023-03-27
pro-form (n.)
2023-11-02
بطانة الفرعون.
2024-02-24
تفريغ تَوَهُّجِي = تفريغ الكاثود البارد glow discharge = cold cathode discharge
28-10-2019
شرح متن زيارة الأربعين (اَلسَّلامُ علىٰ اَسيرِ الْكُرُباتِ)
2024-08-21
روح معروف مُعَد من الجماجم البشرية
11-12-2021


المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند أفلاطون - أشكال سطح الأرض - التركيب الطبيعي المعدني لصخور قشرة الأرض  
  
856   04:37 مساءً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : رائد راكان الجواري
الكتاب أو المصدر : دراسات في الفكر الجغرافي (الحضارات القديمة والحضارة العربية)
الجزء والصفحة : ص 33- 35
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

أشكال سطح الأرض:

تناول أفلاطون في كتبه الفلسفية ثلاثة مواضيع لها صلة بأشكال سطح الأرض هي التركيب الطبيعي المعدني لصخور قشرة الأرض، الأنهار، المياه الجوفية.

التركيب الطبيعي المعدني لصخور قشرة الأرض: اعتقد أفلاطون أن الصخور في قشرة الأرض تكونت نتيجة لاختلاف أوزان الأجسام في الأرض ، إذ يرى أن الأجسام الصغيرة تنقاد إلى الأعلى في قشرة الأرض نتيجة لخفة وزنها ، أما الأجسام الكبيرة الحجم فتنقاد إلى باطن الأرض وذلك بسبب وزنها الثقيل : (( إن الأجسام الكبيرة تكون ثقيلة ولهذا تندفع إلى الأسفل والأجسام الصغرى تنقاد إلى أعلى بحكم أنها أخف لأننا في تجولنا على الأرض نقتلع منها أصنافا أرضية ننتزع أحيانا التراب بالذات، ونجره عنوه إلى هواء لا شبه له به، وخلافا لطبيعته.

كما ذكر تركيب الصخور، إذ ميز بين نوعين من الصخور: صخور نقية غير متأكلة وصخور غير نقية متأكلة نتيجة لتعرضها للتحلل والملوحة، وهذا ما يتضح في النص الآتي: ( فالحجارة في تلك المنطقة نقية، إنها لم تتآكل ولم تفسد كلية، كحجارتنا، بالتحلل والملوحة عن الاختلاط التي منشؤها هذه الأماكن عندنا. وتوجد في الطبيعة ثلاثة أنواع من الصخور وهي: (صخور نارية وصخور رسوبية وصخور متحولة)، وقد تطرق أفلاطون إلى هذه الأنواع الثلاث كما يتضح من خلال الآتي:

1- الصخور النارية: يرى أفلاطون أن المواد النارية الموجودة في الأرض تقوم بإذابة التراب وعندما يبرد التراب يصبح حجرا ذا لون أسود أطلق علية أسم فخار أو اجر وهذا ما أشار إليه في النص الآتي: وهناك نوع تخطف فيه سرعة النار كل المادة الندية فيغدو جنسا تركيبه أكثر نشوفة. وهذا النوع هو الذي نطلق علية أسم فخار أو اجر، ويمكن أحيانا أن تبقى فيه الرطوبة مخفية، فيموع التراب بفعل النار وحين يبرد يصبح حجرا ذا لون أسود)).

2- الصخور الرسوبية: كانت وجهة نظره بأن الهواء يعمل على ضغط التراب وحشره في الماء بحيث يغدو جسما لا يحل ويتركب مع الماء ويؤلف الحجر والصخر، وقد صنف هذه الصخور على نوعين نوع يتكون من عناصر متساوية ومتوازية في العناصر، أطلق عليها الصخر الشفاف ونوع أخر يتكون من صخور ذات عناصر متناقضة، كما تحدث إلى ذلك في قوله : (( والتراب إذ يضغطه الهواء ويحشره مع الماء بصوره لا تحل ، يتركب مع الماء ويؤلف الحجر والصخر وأبهى الصخور الصخر الشفاف المركب من عناصر متساوية متوازية وأشنعها الصخر المركب من عناصر تناقض هذه )).

3- الصخور المتحولة: ذكر أفلاطون الصخور المتحولة في وصفة اثر الضغط المتولد على التراب بفعل الهواء والذي يؤتي التراب كثافة وقساوة ونشوفة بحيث تتكون على سطحه قشرة متراصة يابسة تعمل على تكوين أصناف الحجر الصلب المختلف، (( وهذا الهواء في نوبتة يضغط طبقة الهواء الملاحقة للتراب ، والتراب نفسه كرد فعل والضغط يؤتي التراب كثافة وقساوة ونشوفة بحيث تتكون على سطحه قشرة متراصة يابسة وهكذا تتولد أصناف الحجر الصلب المختلفة )).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .