المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القلق واضطرابات النوم  
  
584   09:06 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص254 ــ 256
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2021 2717
التاريخ: 13-1-2016 1682
التاريخ: 2023-03-07 672
التاريخ: 24-5-2020 2354

يتداخل تشخيص اضطرابات النوم مع العديد من الاضطرابات النفسية والكثير من الأمراض العضوية (خاصة المزمنة)، والمشكلة أن بعض مشكلات النوم قد تكون سببا في بعض الاضطرابات، وفي بعضها الآخر تكون نتيجة مترتبة عليها.

يعد القلق من العوامل الهامة في حدوث مشكلات النوم، ويمكن أن يصيب الفرد بالأرق، كما أن بعض الأفكار التي تلح على الفرد بصورة قهرية سبب آخر لمشكلات النوم وتقطعه ومن الممكن أن يعد نمط النوم ومشكلاته بوجه عام من بين مؤشرات الصحة النفسية؛ فمن نمط النوم قد يجعل الفرد يستيقظ من نومه نشطاً ومرتاحا، أو حزينا قلقا بما يؤثر على سلوكه وإنجازاته خلال اليوم. (أحمد عبد الخالق، مايسو النيال، 1992، ص45 -46).

وقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات الإمبيريقية (القليلة) عن وجود علاقة بين القلق ومشكلات النوم. فقد وجد ـ على سبيل المثال - فريد مان وساتلر من خلال دراسة شملت مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في النوم، ومجموعة ضابطة ليس لديها أي شكاوى (حادة) من النوم؛ حيث كان عدد الأفراد في كل مجموعة (٤٧) فردا، وجميعهم من الذكور، أو بتطبيق مقياسا للتقدير الذاتي للقلق، وجد ان المجموعة التي تعاني من الأرق قد حصلت على درجة مرتفعة في القلق مقارنة بالمجموعة التي ليس لديها مشكل حادة مع النوم. وهذا في رأينا أمر متوقع؛ لكنه يثبت بصورة عملية طبيعية العلاقة القوية بين المعاناة من القلق والدخول في مشكل أو أكثر من مشاكل النوم. كما وجد في دراسة أخرى أن القلق يظهر في صور متعددة. أظهرت نتائج العديد من الدراسات الميدانية (القليلة) عن وجود علاقة بين القلق ومشكلات النوم. فقد وجد فريدمان وستلر، ومن خلال دراستهم التي حاولا رصد مظاهر مشكلات النوم لدى عينة تعاني من الأرق وعينة أخرى لا تعاني من الأرق، وجاءت النتائج توضح أن جوانب الاضطراب كانت في جانب العينة المضطربة.

كما وجد في دراسة أخرى أن القلق يظهر في صور متعددة لحدوث مشكلات النوم، فقد يحدث في بداية النوم أو في خلاله، بل ويقود إلى الفزع الليلي والدخول في الكوابيس، وكلها عوامل ترتبط بالخوف، حيث توصل شتاين وزملائه إلى أن معاناة الشخص من القلق إنما يقود إلى العديد من مشكلات النوم مثل: صعوبة التنفس والتجوال الليلي والكوابيس المزعجة. وقد تأكدت هذه النتيجة في دراسة أحمد عبد الخالق، ومايسة النيال (1992) من وجود ارتباطات موجبة بين مشكلات النوم وكل من القلق ومظاهره المختلفة، وهو ما توصل إليه خالد عبد الغني (1998)، وهو ما أكده أيضا (ريتشارد وسوزان) من أن الشخصيات التي تتميز بوجود درجة لديها عالية من القلق يظهر لديها العديد من الاضطرابات سواء اضطرابات الطعام أو النوم، وأن 50% من الذين عانوا من مشكلة أو أكثر من مشاكل النوم إنما تم ذلك بسبب معاناتهم من القلق (ليندساي، جاهنشامي، 2000، ص691).




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك