المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مفهوم أدارة الأزمات  
  
2306   03:23 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : د. خلف كريم كيوش التميمي
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات العلاقات العامة في إدارة الأزمات
الجزء والصفحة : ص 121-125
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

مفهوم أدارة الأزمات

علم إدارة الأزمات هو احد العلوم الإنسانية الحديثة التي ازدادت أهمية في عصرنا، وهو علم إدارة توازنات القوى، ورصد حركتها واتجاهاتها، وهو أيضا علم المستقبل، وعلم التكيف مع المتغيرات وعلم تحريك الثوابت وقوى الفعل في المجالات الإنسانية كافة كما أن إدارة الأزمات تعد علم وفن فهي (علم) بمعنى: أنها منهج له أصوله وقواعده وهي (فن) بمعنى ان ممارستها أصبحت تعتمد على مجموعة من المهارات والقدرات فضلا عن الابتكار والإبداع(1).

فقد ازدادت الأزمات في عصرنا الحاضر الى حد أصبح قول الباحثون (علم الأزمات جزء منا)(2). ولم تمض إدارة الأزمات بالاهتمام الأكاديمي الا من بداية الستينات لكن رأت في الممارسة من عصور قديمة، وكانت مظهرا من مظاهر التعامل الإنساني ولكن لم تكن تعرف بطبيعة الحال باسم إدارة الأزمات وإنما تحت مسميات أخرى مثل (الحنكة)، والدبلوماسية او براعة القيادة(3) ويلاحظ ان هناك اهتماما متزايدا بتجميع الجهود والأفكار والأبحاث والدراسات التي كتبت في حقل إدارة الأزمات، لتكوين حقل عالمي موحد متكامل ،شامل وقد ظهر حقل إدارة الأزمات في العقود الأخيرة كمدخل تطبيقي للتعامل مع المواقف التي تحدث في إطار مختلف عن الإطار الطبيعي لعمليات الإعمال(4).

وقد شهدت الأعوام الأخيرة بعض التطورات في إدارة الازمات نتيجة العوامل التالية:

1- تغير المجتمع أدى التطور في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات إلى اقتراب أجزاء العالم من بعضها وبرزت وسائل اتصال جديدة تتيح نشر المعلومات على نطاق واسع وبأقصى سرعة، وتزايدت قدرات وسائل الاعلام في التشهير والنيل من بعض المنصات التي تهاجمها من اجل جذب الجماهير لمتابعتها وتحقيق السبق الإعلامي الذي يضمن لها السيطرة وإبقاء.

2- تطورات القانون: حيث يتزايد دون القانون والمجالس النيابية في تأييد جانب الضحايا عند وقوع الازمة، وهذا في ذاته ليس سيئاً ولكن معناه ان المنظمات الكبرى قد تحظي بعقوبات شديدة حين تقع في الأخطاء فمنذ أعوام كان الضحايا يبحثون عن محام يقبل الدفاع عنهم مقابل اتعاب قليلة، ولكن الان يتطوع المحامون عبر وسائل الاعلام لإثبات حقوق الضحايا.

3- تصاعد جماعات الضغط: وهي عبارة عن تنظيمات غير حكومية تستهدف الترويج لمصالح فئة من فئات المجتمع، والعمال، والفلاحين والمهنيون ... والأقليات، والطوائف المرأة والطفل، وهي جماعات نشطة تستنفر جهودها أوقات الازمات للدفاع عن الفئة التي تعبر عنها.

4- إن الأزمة حين تقع فإنّ نتائجها السلبية تنعكس على جميع الإفراد وعلى جميع المستويات الإدارية في المنظمة، وكذلك تعكس على البيئة الداخلية، وعلى البيئة الخارجية، وهذا يجعل من الحق موضع اهتمام وعناية بكل المستويات(5).

5- ان استخدام منهج إدارة الأزمات يعد مبدئي المساءلة والمحاسبة اذ ان الأزمات تؤدي الى كشف المقصرين والمتسببين في الخسائر البشرية والمالية والإدارية، وقد باتت جميع المستويات الإدارية في المنظمات المعاصرة تطالب وتصر على تطبيق مبدئي: المساءلة والمحاسبة.

وعلى ضوء ذلك قدم الباحثون مفاهيم عدة لإدارة الأزمة سنشير للبعض منها فهي تعرف بأنها ( مجموعة الاستعدادات والجهود الإدارية التي تبذل لمواجهة أو الحد من الدمار المترتب على الأزمة)(6).

وتعرف أيضا ( هي كيفية التغلب على الأزمة باستخدام الأساليب العلمية المختلفة وتجنب سلبياتها والاستفادة من ايجابياتها) (7) .. كما عرفها بعض الباحثين بأنها (العملية الإدارية المستمرة التي تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد التغيرات البيئية الداخلية والخارجية المولدة للازمات وتعبئة الموارد والإمكانيات المتاحة لمنع الأزمات او الإعداد للتعامل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفعالية وبما يحقق اقل قدر من الضرر للمنظمة والبيئة والعاملين مع ضمان العودة إلى الأوضاع الطبيعية في أسرع وقت وبأقل كلفة ممكنة)(8).

كما تعرف بانها (عملية التغلب على الأزمة عن طريق استخدام الأدوات العلمية)(9) وتعرف أيضا (هي عبارة عن محاولة التطبيق مجموعة من الإجراءات والقواعد والأسس المبتكرة تتجاوز الإشكال التنظيمية المألوفة وأساليب الإدارة الروتينية المتعارف عليها وذلك بهدف السيطرة على الأزمة، والتحكم فيها وتوجيهها وفقا لمصلحة الدولة(10). وهي ( مدخل إداري متكامل يجري استخدامه للتعامل مع الأزمة بعدها تمثل وتجسد نقطة تحول جوهرية نحو التدهور، ويستطيع المديرون ان يقودوا نقطة التحول هذه في الاتجاه الايجابي عن طريق هذا المدخل وتعزيزه بمدخل تخطيط الأزمات)(11).

إما مفهوم الإدارة بالأزمات فهي تعني افتعال الأزمات وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه عن المشكلات القائمة بالفعل، وكذلك خلق أزمة وهمية يتم خلالها توجيه قوى الفعل إلى تكريس الأزمة او إلى سلوك معين بشأنها وعلى الرغم من كونها فعل معتمد يهدف إلى تغيير طبيعة العلاقة القائمة لمصلحة مدير هذه الأزمة، الا إن هذا لا يعني بالضرورة قدرة مدير هذا العمل السيطرة على تطورات الأزمة(12) وكذلك تعني (الإدارة بالأزمات هي اختيار الأزمات وإيجادها كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل بالفعل وتقوم على افتعال أزمة وهمية يتم عن طريقها قوى الفعل السلوكي والاقتصادي إلى تكريس الأزمات او الأزمة إلى سلوك معين(13).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أديب خضور الإعلام والأزمات مصدر سبق ذكره، ص9.

2- محسن الخضيري إدارة الأزمات (القاهرة: مطبعة مدبولي، 1997) ص204.

3- قدوري علي عبد المجيد اتصالات الأزمة وإدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص121-122

4- يوسف احمد ابو فارة إدارة الأزمات مدخل متكامل، مصدر سبق ذكره، ص57.

5- يوسف احمد ابو فارة، إدارة الأزمات مدخل متكامل ، مصدر سبق ذكره، ص61.

6- محمود جاد الله إدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص 27.

7- محسن الخضيري مصدر سبق ذكره، ص72.

8- سالم عبد الله علوان الحبسي، إدارة الأزمات الأمنية مصدر سبق ذكره، ص30.

9- فاروق سيد عثمان، سيكولوجية التفاوض وإدارة الأزمات الإسكندرية، دار المعارف، 1998)، ص 111

10- قدوري علي عبد المجيد، اتصالات الأزمة وإدارة الأزمات مصدر سبق ذكره، ص136.

11- انتظار احمد إدارة الأزمات في وزارة الصحة والداخلية بالعراق، بحث منشور في مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية، بغداد، ع (27) 2011 ص 144.

12- عادل صادق محمد الصحافة وإدارة الأزمات القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2007)، ص93.

13- عبد الرزاق الدليمي الإعلام وإدارة الأزمات، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2012، ص119.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.