المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



مبدأ النسبية وسرعة الضوء  
  
1316   11:29 صباحاً   التاريخ: 2023-02-08
المؤلف : راسل ستانارد
الكتاب أو المصدر : النسبية (مقدمة قصية جدا)
الجزء والصفحة : الفصل الأول (ص9 – ص12)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / مواضيع عامة في النظرية النسبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2016 1373
التاريخ: 2023-02-05 1265
التاريخ: 2024-07-15 493
التاريخ: 23-1-2017 1491

تخيل أنك داخل عربة قطار متوقف في إحدى المحطات، وحين تنظر من النافذة ترى قطارا ثانيا متوقفا إلى جوار قطارك. تنطلق الصافرة، وأخيرا تمضي في طريقك. يتحرك قطارك في سلاسة مجتازا القطار الثاني، وتختفي آخر عرباته من أمام ناظريك، بما سيمكنك من رؤية محطة القطارات نفسها وهي تختفي بعيدا مع تركك إياها. لكن المحطة لا تختفي، بل هي باقية كما هي في مكانها، وأنت أيضا باق في مكانك دون حراك؛ فتكتشف أنك لم تكن تتحرك على الإطلاق، بل إن القطار الآخر هو ما تحرك.

هذه ملاحظة بسيطة، وجميعنا وقع ضحية هذه الخدعة في وقت ما. فالحقيقة هي أننا نعجز عن تحديد ما إذا كنا نتحرك بالفعل أم لا؛ على الأقل فيما يتعلق بالحركة الثابتة المنتظمة في خط مستقيم. في المعتاد، عندما تتحرك مستقلًا سيارة، مثلًا، فأنت تكون على معرفة بأنك تتحرك. وحتى لو أغلقت عينيك، فستشعر بدفعة بينما تجتاز السيارة المنعطفات والمطبات، وحين تزيد من سرعتها أو تقللها على نحو مفاجئ، لكن إذا كنت على متن طائرة تتحرك بثبات، وباستثناء ضجيج المحركات والاهتزازات الطفيفة، لا يوجد ما ينبئك إطلاقا بأنك تتحرك؛ فالحياة تسير داخل الطائرة كما لو أننا مستقرون على الأرض. هنا نقول إن الطائرة تمثل «إطارا مرجعيا قصوريا»؛ وبهذا نعني أن قانون نيوتن للقصور الذاتي ينطبق، وتحديدا أن أي جسم – حين يرصد داخل إطار القصور الذاتي هذا – لن يغير من سرعته أو اتجاهه ما لم تؤثر عليه قوة مخلة بالتوازن. على سبيل المثال، سيظل كوب الماء الموضوع على الطاولة أمامك ساكنا في مكانه ما لم تحركه أنت بيدك.

لكن ماذا لو نظرت من نافذة الطائرة ورأيت الأرض وهي تمر من تحتك؟ ألا ينبئك هذا بأن الطائرة تتحرك؟ في الواقع لا. فعلى أي حال، الأرض نفسها ليست ساكنة في مكانها، بل هي تدور حول الشمس، والشمس نفسها تدور حول مركز مجرة درب التبانة، ومجرة درب التبانة نفسها تتحرك داخل عنقود مجري يتكون من مجرات مماثلة لها. كل ما يمكننا قوله هو أن هذه الحركات جميعها «نسبية»؛ فالطائرة تتحرك نسبة إلى الأرض، والأرض تتحرك نسبة إلى الطائرة. وما من وسيلة لتحديد أي منهما ساكن «بالفعل». فأي شخص يتحرك حركة منتظمة نسبة إلى شخص آخر ساكن يحق له أن يعتبر نفسه هو الساكن بينما الآخر هو الذي يتحرك. سبب هذا هو أن قوانين الطبيعة أي القواعد الحاكمة لكل ما يدور في الطبيعة. هي ذاتها لكل من يتحرك حركة ثابتة منتظمة. بمعنى آخر: كل من هو موجود داخل إطار مرجعي قصوري. وهذا هو «مبدأ النسبية».

كلا، لم يكن أينشتاين هو من اكتشف هذا المبدأ، بل يعود الاكتشاف لوقت جاليليو. لماذا إذن صارت كلمة «النسبية» مرتبطة بأينشتاين؟ ما لاحظه أينشتاين هو من بين قوانين الطبيعة، توجد قوانين للكهرومغناطيسية اكتشفها ماكسويل. ووفقا لماكسويل، فإن الضوء نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي؛ ومن ثم، يصير من الممكن – من واقع معرفة شدة القوى الكهربية والمغناطيسية – حساب سرعة الضوء c في الفراغ. ليست حقيقة أن للضوء سرعة من الحقائق البديهية الواضحة؛ فحين تدخل حجرة مظلمة وتضيء مصباحًا، يبدو الضوء موجودا في كل مكان – على السقف والجدران والأرضية – على نحو فوري. لكن ليس الأمر كذلك؛ إذ يستغرق الضوء وقتا كي ينتقل من المصباح إلى وجهته. ليس هذا بالوقت الكثير، ويستحيل على العين المجردة أن تدرك هذا التأخير من فرط سرعة الضوء. ووفق قانون الطبيعة هذا، تصل سرعة الضوء c في الفراغ إلى 299792458 کیلومترا في الثانية (وتختلف عن هذا اختلافا طفيفا للغاية في الهواء). وهذه هي السرعة المقيسة للضوء.

ماذا لو كان مصدر الضوء يتحرك؟ على سبيل المثال، يمكن للمرء أن يتوقع أن يسلك الضوء مسلك القذيفة المنطلقة من سفينة حربية مارة، بحيث يتوقع الراصد الموجود على الشاطئ أن تضاف سرعة السفينة إلى سرعة القذيفة لو أن القذيفة أطلقت من مقدمة السفينة في نفس اتجاه حركتها، وتطرح منها لو أطلقت من مؤخرتها عكس اتجاه حركتها. جرى التحقق من سلوك الضوء في هذا الجانب في مختبر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) في جنيف عام 1964، وذلك من خلال جسيمات دون ذرية ضئيلة تدعى «البايونات متعادلة الشحنة». فالبايونات، التي تتحرك بسرعة قدرها 0.99975 من سرعة الضوء تحللت مطلقة نبضتين من الضوء. وقد وجد أن النبضتين لهما سرعة الضوء نفسها c وذلك في حدود دقة قياس قدرها 0.1٪. إذن، لا تعتمد سرعة الضوء على سرعة المصدر.

وهي لا تعتمد أيضا على ما إذا كان الراصد لسرعة الضوء يتحرك أم لا. لنعد إلى مثال السفينة المتحركة ثانية. بعد إثبات أن الضوء لا يتصرف كالقذيفة المنطلقة من مدفع، قد نتوقع أنه سيتصرف كالتموجات المنسابة على صفحة المياه. ولو كان الراصد موجودا الآن على متن قارب متحرك، فستبدو مقدمة الموجة تسبق القارب على نحو أبطأ مما تبتعد به الموجة عن مؤخرة القارب؛ وذلك بسبب حركة القارب والراصد نسبة إلى حركة المياه (انظر الشكل 1-1). لو كان الضوء موجة تتحرك في وسط يتخلل الفضاء بأسره – وسط يسمى مؤقتا بالأثير – إذن بينما تشق الأرض طريقها عبر الأثير، من المفترض أن تتباين سرعة الضوء نسبة إلينا – نحن الراصدين الذين نتحرك مع الأرض – باختلاف الاتجاهات. لكن في تجربة شهيرة أجراها ميكلسون ومورلي عام 1887، وجد أن سرعة الضوء هي ذاتها في جميع الاتجاهات؛ ومن ثم، لا تتأثر سرعة الضوء بما إذا كان مصدر الضوء أو الراصد يتحرك.

شكل 1-1: التموجات التي تسببها حركة القارب تبدو للراصد الموجود على القارب أنها تتحرك على نحو أبطأ في اتجاه المقدمة عن المؤخرة.

لدينا إذن القاعدتان التاليتان:

(1) مبدأ النسبية، الذي ينص على أن قوانين الطبيعة ذاتها لكل الأطر المرجعية القصورية.

(2) أحد هذه القوانين يمكننا من حساب قيمة سرعة الضوء في الفراغ؛ وهي قيمة ثابتة الأطر القصورية بغض النظر عن سرعة مصدر الضوء أو الراصد. في جميع صارت هاتان العبارتان تعرفان بمسلمتي النسبية الخاصة (أو المبدأين الأساسيين لها).

كانت هاتان الحقيقتان من المعارف الشائعة لدى الفيزيائيين لفترة طويلة. لكن الأمر تطلب عبقرية أينشتاين لاكتشاف أنه على الرغم من أن كل عبارة منهما صحيحة من الناحية المنطقية عند التفكر فيهما على حدة، فإنهما لا تبدوان على القدر عينه من المنطقية عند الجمع بينهما؛ إذ يبدو أنه إذا صحت الأولى، فمن الحتمي أن تكون الثانية خطأ، أو إذا صحت الثانية، فمن الحتمي أن تكون الأولى خطأ، لكن لو صحت كلتاهما – وهوما يبدو أننا أثبتناه بالفعل – فمن المؤكد أن ثمة خطأ كبيرا جدا جدا. إن حقيقة أن سرعة الضوء ثابتة لجميع الراصدين ذوي أُطر القصور المتباينة بغض النظر عن حركة مصدر الضوء أو الراصد. إنما تعني أن طريقتنا المعتادة في إضافة وطرح السرعات خاطئة، وإذا كان هناك وجود لخطأ ما في مفهومنا عن السرعة (التي هي ب ببساطة المسافة مقسومة على الزمن)، فهذا يعني بدوره أن هناك خطأ في مفهومنا عن المكان أو الزمن أو كليهما. إننا هنا لسنا بصدد سمة خاصة بالضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي. إن «أي شيء» يتحرك بسرعة مماثلة لسرعة الضوء، ستكون له قيمة السرعة عينها لجميع الراصدين ذوي أُطر القصور المتباينة. المهم هنا هو السرعة (وتبعاتها على كل من المكان والزمان)، وليس حقيقة أنه يتصادف أننا نتعامل مع الضوء.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.