المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علاج سوء الخلق
6-10-2016
عليٌ الصديق الاكبر وفاروق هذه الامة
29-01-2015
Aperture synthesis
1-9-2020
الإقالة
22-9-2016
الاستفادة القصوى من المراجع
2024-10-01
الأحماض الهالوجينية وخواصها الطبيعية
2023-08-29


الحارث القرشي  
  
1024   10:29 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 269-270.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-04 1204
التاريخ: 4-12-2015 1962
التاريخ: 10-02-2015 1769
التاريخ: 2023-02-12 1203

الحارث القرشي

هو الحارث بن زيد ، وقيل : يزيد بن أبي أنيسة ، وقيل : نبيشة ، وقيل : معيص بن عامر بن لؤي القرشي ، العامري ، المكي .

صحابيّ مهاجر .

كان قبل إسلامه من أشدّ الناس إيذاء للنبي صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين بمكّة ، فلمّا أسلم هاجر إلى المدينة .

القرآن والحارث القرشي

كان الحارث قبل أن يسلم يقوم بتعذيب المسلمين ، ومن الّذين تولّى تعذيبهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، فحلف عياش إن مكّنه اللّه منه قتله .

فلمّا أسلم المترجم له وتوجّه إلى المدينة مهاجرا لقيه في الطريق عياش ولم يعلم بإسلام الحارث ، ويحسب أنّه على كفره ، فعلاه بالسيف وقتله ، ثم أخبروه بإسلام الحارث ، فجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : إنّي لم أعلم بإسلامه حتى قتلته ، فنزلت فيه وفي الحارث الآية 92 من سورة النساء : {وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ . . . }.

وكان مقتله عند قبا ، وقيل : عند البقيع ، وقيل : في الحرة . « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 256 و 257 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 76 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 139 و 140 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 312 ؛  أسد الغابة ، ج 1 ، ص 329 و 330 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 295 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 290 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 100 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 319 و 320 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 230 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 446 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 128 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 22 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 227 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 535 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 119 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 42 ؛ تنوير المقباس ، ص 77 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 313 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 93 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 192 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 548 و 549 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 632 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 138 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .