المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فضل السواك.  
  
1855   04:49 مساءً   التاريخ: 2023-02-04
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 261 ـ 265.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021 1987
التاريخ: 6-8-2022 1828
التاريخ: 19-8-2020 2112
التاريخ: 18-3-2021 3102

ـ عن المفضّل، عن الصادق (عليه السلام) قال: "عليكم بالسواك، فإنّها مطهرة، وسنّة حسنة" (1).

ـ في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "ما زال جبرائيل يوصيني بالسواك حتّى ظننت أنّه سيجعله فريضة" (2).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنّة، وهو مطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيّض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشدّ اللثة، ويشهّي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، ويفرّح الملائكة" (3).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "السواك يذهب بالدّمعة، ويجلو البصر" (4).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نظّفوا طريق القرآن، قيل: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك‌" (5).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما لي أراكم تدخلون عليّ قّلحاً (6) مرغاً ما لكم لا تستاكون‌" (7).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) في وصيّة النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): "عليك بالسواك لكلّ صلاة" (8).

ـ قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): "خمس من السنن في الرأس وخمس في الجسد فأمّا التي في الرأس فالسواك وأخذ الشارب وفرق الشعر والمضمضة والاستنشاق، وأمّا التي في الجسد فالختان وحلق العانة ونتف الإبطين وتقليم الأظفار والاستنجاء" (9).

... قال رسول (صلى الله عليه وآله): "لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كلّ صلاة" (10).

ـ عن علي بن جعفر عن أخيه الكاظم (عليه السلام) قال: "سألته عن الرجل يستاك بيده إذا قام في الصلاة، صلاة الليل وهو يقدر على السواك؟ قال: إذا خاف الصبح فلا بأس‌" (11).

- فيما أوصى به النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام): "يا علي ثلاث يزدن في الحفظ، ويذهبن السقم: اللبان، والسواك وقراءة القرآن" (12).

وفي حديث عن مسلم مولى لأبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّه ترك السواك قبل أن يُقبض بسنتين وذلك لأنّ أسنانه ضعفت‌" (13).

ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "أربع من سنن المرسلين: العطر، والنساء، والسواك والحناء" (14).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله إليها أن قرّي كعبة فإنّي أبدلك بهم قوماً يتخلّلون بقضبان الشجر، فلمّا بعثّ الله محمداً (صلى الله عليه وآله) أوحى إليه مع جبرائيل بالسواك والخلال‌ (15).

...عن معلّى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن السواك بعد الوضوء فقال: الاستياك قبل أن يتوضّأ قلت: أرأيت إن نسي حتّى يتوضّأ قال: يستاك ثم يتمضمض ثلاث مرات‌ (16).

 ـ عن أبي عبد الله، عن آبائه: قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك" (17).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "مَن استاك فليتمضمض‌" (18).

- كان النبيّ (صلى الله عليه وآله) إذا استاك استاك عرضاً، وكان يستاك كلّ ليلة ثلاث مرات: مرّة قبل نومه، ومرّة إذا قام من نومه إلى ورده، ومرّة قبل خروجه إلى صلاة الصبح، وكان يستاك بالأراك أمره بذاك جبرائيل‌" (19).

... عن الإمام الباقر (عليه السلام): "يُكره السواك في الحمام؛ لأنّه يورث وباء الأسنان".

وقال (عليه السلام): "السواك لا تدعه في كلّ ثلاثة أيام ولو أنّ تمرّه مرّة واحدة" (20).

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) البحار: ج 73، ص 126، ح 1.

(2) البحار: ج 73، ص 126، ح 2.

(3)  البحار: ج 73، ص 129، ح 14.

(4) البحار: ج 73، ص 133، ح 42.

(5) البحار: ج 73، ص 138، ح 48.

(6) القلح جمع الأقلح: هو الرجل الذي بأسنانه قلح: أي تغيّرت أسنانه وركبتها صفرة أو خضرة، والمرغ أيضا جمع أمرغ وهو الرجل ذو شعر مرغ أي متشعث يحتاج إلى الدهن.

(7)  البحار: ج 73، ص 132، ح 29.

(8)  البحار: ج 73، ص 132، ح 31.

(9) الخصال: ص 271، ح 11.

(10) البحار: ج 73، ص 126، ح 3.

(11)  البحار: ج 73، ص 127، ح 6.

(12) البحار: ج 73، ص 127، ح 8.

(13) البحار: ج 73، ص 127، ح 7.

(14) البحار: ج 73، ص 127، ح 9.

(15) البحار: ج 73، ص 130، ح 20.

(16) البحار: ج 73، ص 132، ح 32.

(17) البحار: ج 73، ص 133، ح 34.

(18) البحار: ج 73، ص 134، ح 45.

(19) البحار: ج 73، ص 135، ح 47.

(20)  البحار: ج 73، ص 136- 137، ح 48.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.