أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-15
471
التاريخ: 5-2-2016
3259
التاريخ: 2024-07-14
414
التاريخ: 11-10-2014
3782
|
هو بنيامين ، وقيل : ابن يامين ، وقيل : ابن ياميل بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام من سلالة سام بن نوح عليه السّلام ، وأمّه راحيل بنت لبان بن بتويل ، وهي ابنة خال نبي اللّه يعقوب عليه السّلام .
أحد أولاد نبي اللّه يعقوب عليه السّلام الاثني عشر ، وأخو نبي اللّه يوسف الصدّيق عليه السّلام لأمّه وأبيه .
ماتت أمّه في أيام نفاسها به ، وكان أبوه يحبّه حبّا جمّا ، كحبّه لأخيه يوسف عليه السّلام .
له دور مهمّ في قصة يوسف عليه السّلام ، والتي سنذكرها مفصّلة في ترجمة حياة يوسف عليه السّلام .
ينسب إليه « سفر بنيامين » .
القرآن المجيد وبنيامين
أشار الذكر الحكيم إلى المترجم له ضمن آيات منها : الآية 8 من سورة يوسف : {إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا . . .} .
ولما دخل إخوة يوسف عليه السّلام عليه ، وهو الآمر الناهي للبلاد المصرية ، فعرفهم يوسف عليه السّلام وهم لا يعرفونه ، ولم يكن بنيامين معهم ، فقال عليه السّلام لهم : ما شأنكم في مصر ؟ قالوا : نحن من بلاد الشام ، جئنا إلى مصر لنشتري الطعام ، فقال لهم يوسف عليه السّلام : كذبتم بل أنتم جئتم كعيون علينا فأصدقوني خبركم ؟ قالوا : نحن عشرة أولاد لرجل صدّيق ، كنّا اثني عشر وكان من بيننا أخ خرج إلى البرية فهلك ، وكان أحبّنا إلى أبينا ، فسكن أبونا إلى أخ لنا أصغر منه ، وهو الآن عند أبينا ، فقال يوسف عليه السّلام : ائتوني به ، وقد صرحت بذلك الآية 60 من سورة يوسف : {فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ }.
وطلب منهم يوسف عليه السّلام أن يجعلوا أحدهم عنده رهينة ، فتركوا عنده أخاهم شمعون ، ثم رجعوا إلى الشام وقصّوا على أبيهم ما طلب منهم يوسف عليه السّلام ، فأجابهم يعقوب عليه السّلام كما تذكر الآية 64 من نفس السورة : {قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ . . . .}
ثم وردت الآية 65 من نفس السورة لكي تذكر جانبا آخر من قصة يوسف عليه السّلام وإخوته فقالت : {هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا . . . .}
ولما ألحّ إخوة يوسف عليه السّلام على أبيهم بأن يرسل بنيامين إلى مصر ، فأجابهم كما صرحت به الآية 66 من نفس السورة : {قالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ . . . .}
وبعد اللّتيّا والّتي أقنعوا أباهم بأن يبعث معهم بنيامين إلى مصر ، فلما أدخلوه على يوسف عليه السّلام ، صرّحت الآية 69 من نفس السورة : وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ .
ثم عرّف يوسف عليه السّلام نفسه لبنيامين ، فتعانقا طويلا ، ثم قال لأخيه : لا تبتئس بما فعلوه بنا فيما مضى ، فإنّ اللّه قد أحسن إلينا .
ولأجل أن يبقيه عنده أمر بوضع السقاية في متاعه ؛ لكي يوهم إخوته بأنّه سرق السقاية ، فيجب أن يحاكم ويحاسب على فعلته ولن يرجع معهم ، فأشارت الآية 70 من نفس السورة إلى ذلك بقولها :{ فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ . . . }. ووردت الآية 78 من نفس السورة تعبّر عن محاولة إخوة يوسف عليه السّلام إطلاق سراح أخيهم : إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ . . . .
فقال لهم يوسف عليه السّلام كما ذكرت الآية 81 من السورة نفسها : {ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ . . . .}
فلما رجعوا إلى أبيهم أعلموه بخبر بنيامين ، فقال يعقوب عليه السّلام كما ذكرته الآية 89 من نفس السورة : {قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ . . . .}
وأخيرا عرّف يوسف عليه السّلام نفسه لإخوته ، وطلب منهم بأن يأتوه بأبيه إلى مصر ، فجاءوا به والتأم شملهم . « 1 »
____________
( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 658 و 659 و 681 و 682 و 689 وغيرها ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 187 و 198 - 201 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 59 و 60 و 70 و 71 و 76 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 290 وج 2 ، ص 45 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 244 - 252 ؛ تاريخ گزيده ، ص 33 و 35 و 36 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 15 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 100 و 160 و 174 و 175 و 179 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 282 و 320 - 340 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 258 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 477 و 488 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 236 و 242 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 255 و 289 - 291 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 240 و 245 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 7 و 32 و 336 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 12 ، ص 93 وج 13 ، ص 6 و 7 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 111 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 18 ، ص 92 و 169 و 177 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 347 - 352 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 470 و 485 و 485 و 486 و 487 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الثاني عشر ، ص 118 والمجلد الخامس ، الجزء الثالث عشر ، ص 19 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 11 ، ص 89 و 221 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 439 و 442 و 443 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 194 و 199 وبعدها ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 60 و 61 و 216 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 245 وج 6 ، ص 113 وج 9 ، ص 130 و 221 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 213 و 220 وبعدها ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 138 ؛ الخصال ، ص 466 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 109 و 110 و 111 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 4 ، ص 236 و 237 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 631 و 632 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 310 - 320 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 4 وراجع مفتاح التفاسير ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 285 و 286 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 192 و 193 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 130 ؛ قصههاى قرآن للصحفي ، ص 111 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 126 و 147 - 154 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 446 و 484 و 489 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 15 وراجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 11 ، ص 340 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 323 و 389 و 393 و 395 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 194 - 196 ؛ المحبر ، ص 387 و 388 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 364 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 47 ؛ ملحق المنجد ، ص 145 ؛ مواهب الجليل ، ص 303 و 312 و 313 و 314 و 315 و 316 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ؛ ص 417 ؛ اليهود في القرآن ص 170 - 173 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|