المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Pickover,s Sequence
11-3-2020
الإمام علي (عليه السلام) وفتح مكة
2024-01-06
Sphere Eversion
9-8-2021
Glottal
4-7-2022
Concentration limits
24-1-2017
النقل في الوطن العربي
2024-11-06


بنيامين بن يعقوب  
  
4390   03:16 مساءً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 195-198.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

هو بنيامين ، وقيل : ابن يامين ، وقيل : ابن ياميل بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام من سلالة سام بن نوح عليه السّلام ، وأمّه راحيل بنت لبان بن بتويل ، وهي ابنة خال نبي اللّه يعقوب عليه السّلام .

أحد أولاد نبي اللّه يعقوب عليه السّلام الاثني عشر ، وأخو نبي اللّه يوسف الصدّيق عليه السّلام لأمّه وأبيه .

ماتت أمّه في أيام نفاسها به ، وكان أبوه يحبّه حبّا جمّا ، كحبّه لأخيه يوسف عليه السّلام .

له دور مهمّ في قصة يوسف عليه السّلام ، والتي سنذكرها مفصّلة في ترجمة حياة يوسف عليه السّلام .

ينسب إليه « سفر بنيامين » .

القرآن المجيد وبنيامين

أشار الذكر الحكيم إلى المترجم له ضمن آيات منها : الآية 8 من سورة يوسف : {إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا . . .} .

ولما دخل إخوة يوسف عليه السّلام عليه ، وهو الآمر الناهي للبلاد المصرية ، فعرفهم يوسف عليه السّلام وهم لا يعرفونه ، ولم يكن بنيامين معهم ، فقال عليه السّلام لهم : ما شأنكم في مصر ؟ قالوا : نحن من بلاد الشام ، جئنا إلى مصر لنشتري الطعام ، فقال لهم يوسف عليه السّلام : كذبتم بل أنتم جئتم كعيون علينا فأصدقوني خبركم ؟ قالوا : نحن عشرة أولاد لرجل صدّيق ، كنّا اثني عشر وكان من بيننا أخ خرج إلى البرية فهلك ، وكان أحبّنا إلى أبينا ، فسكن أبونا إلى أخ لنا أصغر منه ، وهو الآن عند أبينا ، فقال يوسف عليه السّلام : ائتوني به ، وقد صرحت بذلك الآية 60 من سورة يوسف : {فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ }.

وطلب منهم يوسف عليه السّلام أن يجعلوا أحدهم عنده رهينة ، فتركوا عنده أخاهم شمعون ، ثم رجعوا إلى الشام وقصّوا على أبيهم ما طلب منهم يوسف عليه السّلام ، فأجابهم يعقوب عليه السّلام كما تذكر الآية 64 من نفس السورة : {قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ . . . .}

ثم وردت الآية 65 من نفس السورة لكي تذكر جانبا آخر من قصة يوسف عليه السّلام وإخوته فقالت : {هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا وَنَحْفَظُ أَخانا . . . .}

ولما ألحّ إخوة يوسف عليه السّلام على أبيهم بأن يرسل بنيامين إلى مصر ، فأجابهم كما صرحت به الآية 66 من نفس السورة : {قالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ . . . .}

وبعد اللّتيّا والّتي أقنعوا أباهم بأن يبعث معهم بنيامين إلى مصر ، فلما أدخلوه على يوسف عليه السّلام ، صرّحت الآية 69 من نفس السورة : وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ .

ثم عرّف يوسف عليه السّلام نفسه لبنيامين ، فتعانقا طويلا ، ثم قال لأخيه : لا تبتئس بما فعلوه بنا فيما مضى ، فإنّ اللّه قد أحسن إلينا .

ولأجل أن يبقيه عنده أمر بوضع السقاية في متاعه ؛ لكي يوهم إخوته بأنّه سرق السقاية ، فيجب أن يحاكم ويحاسب على فعلته ولن يرجع معهم ، فأشارت الآية 70 من نفس السورة إلى ذلك بقولها :{ فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ . . . }. ووردت الآية 78 من نفس السورة تعبّر عن محاولة إخوة يوسف عليه السّلام إطلاق سراح أخيهم : إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ . . . .

فقال لهم يوسف عليه السّلام كما ذكرت الآية 81 من السورة نفسها : {ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ . . . .}

فلما رجعوا إلى أبيهم أعلموه بخبر بنيامين ، فقال يعقوب عليه السّلام كما ذكرته الآية 89 من نفس السورة : {قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ . . . .}

وأخيرا عرّف يوسف عليه السّلام نفسه لإخوته ، وطلب منهم بأن يأتوه بأبيه إلى مصر ، فجاءوا به والتأم شملهم . « 1 »

____________
( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 658 و 659 و 681 و 682 و 689 وغيرها ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 187 و 198 - 201 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 59 و 60 و 70 و 71 و 76 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 290 وج 2 ، ص 45 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 244 - 252 ؛ تاريخ گزيده ، ص 33 و 35 و 36 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 15 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 100 و 160 و 174 و 175 و 179 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 282 و 320 - 340 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 258 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 477 و 488 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 236 و 242 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 255 و 289 - 291 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 240 و 245 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 7 و 32 و 336 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 12 ، ص 93 وج 13 ، ص 6 و 7 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 111 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 18 ، ص 92 و 169 و 177 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 347 - 352 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 470 و 485 و 485 و 486 و 487 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الثاني عشر ، ص 118 والمجلد الخامس ، الجزء الثالث عشر ، ص 19 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 11 ، ص 89 و 221 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 439 و 442 و 443 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 194 و 199 وبعدها ؛ التوراة - سفر التكوين - ، ص 60 و 61 و 216 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 245 وج 6 ، ص 113 وج 9 ، ص 130 و 221 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 213 و 220 وبعدها ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 138 ؛ الخصال ، ص 466 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 109 و 110 و 111 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 4 ، ص 236 و 237 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 631 و 632 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ،  ص 310 - 320 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 4 وراجع مفتاح التفاسير ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 285 و 286 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 192 و 193 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 130 ؛ قصه‌هاى قرآن للصحفي ، ص 111 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 126 و 147 - 154 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 446 و 484 و 489 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 15 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 11 ، ص 340 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 323 و 389 و 393 و 395 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 194 - 196 ؛ المحبر ، ص 387 و 388 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 364 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 47 ؛ ملحق المنجد ، ص 145 ؛ مواهب الجليل ، ص 303 و 312 و 313 و 314 و 315 و 316 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ؛ ص 417 ؛ اليهود في القرآن ص 170 - 173 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .