أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-22
249
التاريخ: 2024-08-24
307
التاريخ: 29-1-2023
1081
التاريخ: 28-1-2023
825
|
تُعد دراسة المعادن أكثر صعوبة من دراسة أي نشاط اقتصادي آخر، ومرد ذلك إلى صعوبة تحديد مناطق التعدين بدقة، فالغابات والزراعة والصناعة واضحة المعالم، بل ويمكن تحديد وتخطيط حدودها بدقة، بل ويمكن تجديدها، بينما الثروة المعدنية من الثروات الطبيعية غير المتجددة، ويصعب تجديدها. ويُقصد بالمعادن كل نشاط يهدف إلى استخراج الموارد المعدنية من صخور القشرة الأرضية بغض النظر عن طبيعة المعدن فلزي أو غير فلزي, ووصف الباحثون التعدين بأنه حرفة سالبة تسلب من القشرة الأرضية مواردها المعدنية، إذ يختلف التعدين عن الزراعة، فالأول يحدث في باطن الأرض والثاني على سطحها.
ويُعد التعدين واحداً من أقدم الأنشطة التي مارسها الإنسان، وذلك لأن استخدامها كان على درجة كبيرة من الأهمية على مدى تطور الحضارة البشرية. وتعد الثروة المعدنية من الثروات الطبيعية غير المتجددة، وتتوزع على جميع دول العالم بكميات متفاوتة، على سبيل المثال يتركز 85% من النيكل في كندا، ويتركز 98% من الكوارتزيت في البرازيل، و99% من الكوبالت في نيجيريا، و92% من الكبريت في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الإنسان ليس له دخل في تكوينها وتوزيعها، وهي من الأنشطة الأولية كالزراعة، ومنذ اكتشاف الإنسان للمعادن وهو يستخدمها في سد احتياجاته، بل أصبحت المقوم الأول من مقومات التقدم الحضاري في العصر الحديث، والركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الحياة البشرية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|