المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



خصائص عصر ما بعد الحقيقة  
  
1157   05:40 مساءً   التاريخ: 25-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 59-65
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / التربية الاعلامية /

خصائص عصر ما بعد الحقيقة

1. لا حدود بين الحقيقة والكذب والصدق وخيانة الأمانة والخيال والواقع، بل وأصبح خداع الآخرين تحدياً ولعبة عابرة للقارات من خلال الانترنت وتحوّل هذا الخداع في النهاية إلى عادة تغلغلت داخل النسيج الإجتماعي كله.

2. اعتماد التضليل والخداع حيث أصبحت التغريدات (Tweets) هي النمط الأمثل لتداول المعلومات والتأثير في توجهات الجمهور ووجهات نظره، وتراجع أهمية الكتاب والمقالات المطولة والدراسات الأكاديمية والأبحاث والبرامج المختلفة.

3. هذا العصر دفع بعقولنا إلى الهرولة وراء هذه التغريدات والمنشورات القصيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، لم نعد نصبر على قراءة جملة طويلة، ناهيك بكتاب أو بحث أو دراسة أو أي معلومة مركبة أو معقدة قليلون أولئك الذين يقدرون أن يصنعوا لأنفسهم فكرة أو يصبرون على التفكير في هذا العصر!

وعليه نحن مطالبون الآن أكثر من أي وقت مضى بفهم ما يلي:

- استيعاب الثقافة الإعلامية السائدة وطريقة عمل الإعلام

- الاعتراف بقوة الإعلام وتأثيره وفهم لغة الصوت والصورة في عصر ما بعد الحقيقة ومخاطره وتفشي الأمية الإعلامية على نطاقات واسعة.

- تقهم حالة انتشار النشاز المعلوماتي وفوضى المعلومات لمواجهة التحديات التي يواجهها المواطن في العالم الرقمي الحديث.

- نشر مبادئ وضوابط تساعد على التصدي لما تبثه وسائل الإعلام من رسائل سلبية تهدم لا تبني، تفرق ولا تجمع ضمن بيئة إعلامية ناضجة صحيحة وواعية لنزع فتيل الأخبار الوهمية والاشاعات وكل أشكال التضليل الإعلامي.

- زيادة المعارف في الجوانب التحليلية والنقدية للنصوص الإعلامية وتثقيف الناشئة إعلامياً لمواجهة أيديولوجيات الفساد والجشع والكراهية، وتعميم مبادئ العدالة الإجتماعية المساواة.

ورداً على سيل الانتقادات العالمية التي وُجهت لشبكات الإعلام الإجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك، بشأن دوره في تفشّي الإشاعات أو الأخبار الكاذبة نشر فيسبوك قائمة نصائح للحد من انتشار الأخبار الكاذبة على المنصة التي تجاوز عدد مستخدميها 2 مليار. قام الصحفي أحمد زيدان بتعريب هذه النصائح لفائدة المستخدم العربي في تحرّي محتوى تلك الشبكات، ووضعه تحت المجهر قبل المساهمة في نشر خبر كاذب أو معلومة خاطئة، والأهم من ذلك عدم التسليم بصحة أو دقة ما، بغض النظر عن عدد المشاركات أو التغريدات أو الإعجابات

3. شكك في العنوان فالرسالة أحياناً قد تُكشفُ من عنوانها وغالباً يُوضع للأخبار الكاذبة عنوان ملفت بغرض الإثارة وشد الانتباه، وخاصة إذا سبق أو تُبع بعلامات استثنائية كالاستفهام والتعجب وخلافه، أو جُمل مُستهلكة من عيّنة "شاهد" قبل الحذف!" "صادم"، إلخ....

2. إذا عثرت على مقالة من خلال مواقع الإعلام الإجتماعي، وخصوصاً إذا كانت منشورة، أو مدفوعة، بواسطة موقع معروف عنه نشره لأخبار غير دقيقة أو إشاعات، اقرأ بحذر. وحتى إن تلقيت الخبر من خلال صديق تأكد من اتباع كل الخطوات المنشورة في هذه القائمة للتحقق من مصداقية الخبر وناشره.

3. افحص رابط الموقع عن كثب، فأحياناً تحتال بعض المواقع على الزوار باستخدام رابط وتصميم محاكيين للموقع الأصلي بغرض صبغ مصداقية على خبر كاذب، وهي حيلة قديمة ولكنها لا تزال فعّالة ويستخدمها القراصنة لتصيد لمستخدمين ودفعهم لإدخال بياناتهم على مواقع وهمية. فعندما تزور موقعاً، تأكد أن هجاء العنوان صحيح، مثل " فيسبوك https://facebook.com " (،وتأكد كذلك أنك متصل عبر بروتوكول آمن (https) وليس (http). بعض المتصحفات مثل كروم ستنبهك إذا كان الموقع آمناً للتصفح أم لا عبر رمز موجود على يمين عنوان الويب.

4. تقص الصور، فغالباً ما تحتوي الأخبار الكاذبة على صور أو مقاطع فيديو متلاعب بها بغرض التضليل. وفي بعض الأحيان تكون الصورة حقيقية، ولكنها موضوعة في سياق مختلف، أو يكون الفيديو قد سُجِّل في بلدٍ ما، بينما يدعي الناشر أن الحادث وقع في بلد آخر. ويمكنك البحث عن مصدر الصورة للتحقق من صحتها باستخدام خاصية البحث العكسي بالصور على جوجل.

5. تحرً شكل ومحتوى الموقع جيداً، فالمواقع الإخبارية الكاذبة تعُجُ بالأخطاء الإملائية، كما أن واجهاتها غير مألوفة.

6. انتبه لتاريخ النشر وقارنه بالتاريخ في سياق الخبر، فالأخبار الكاذبة قد تحتوي على تسلسل زمني غير منطقي، وأحياناً قد تُعدّل تواريخ أحداث بعينها بغرض التضليل.

7. تحقق من ناشر الخبر واسم الكاتب وتأكد أنه موثوق ومعروف عنه الدقة في نقل الأخبار. إذا قرأت خبراً على موقع غير مألوف، اقرأ المزيد عن الموقع عبر زيارة صفحة "من نحن؟" أو "عنا". وإذا عثرت على مقالة لكاتب شهير على موقع غير معروف، فهذا قد يثير الشكوك بأن المقالة مجرد أكذوبة.

8. لا تكتف بقراءة العنوان تحقق من مصدر الخبر في قلب المحتوى المقروء أو المصور، وعيّن مرجع المعلومة أو التصريح لتوثيقها. عدم وجود أدلة كافية أو الاعتماد على مصادر مجهولة الهوية أو "خبراء" بدون أسمائهم أو صفاتهم قد يكون إنذاراً بعدم صحة الخبر.

9. إذا لاحظت نقصاً في الاقتباس أو المصادر أو الروابط الخارجية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بموضوع حساس، قد يرجع ذلك لكون الخبر كاذباً. الصحافة الموثوقة تجمع وتنشر الحقائق بعد توثيقها، ولذا فإن افتقار البحث والتدقيق قد يعني أن الخبر ربما مجرد إشاعة. وإذا اعتمدت مقالة ما على رابط خارجي، انقر على الرابط، وتأكد بنفسك من مصداقية المعلومة أو الخبر الخارجي.

10. ابحث عن الخبر على مواقع إخبارية أخرى، وخصوصاً المواقع التي تثق بها. وإذا لم ينشر الخبر سوى على موقع واحد، فقد يثير ذلك الشكوك بأن الخبر كاذب.

11. ابحث عن مقالات أخرى على نفس الموقع، فقد يساعد ذلك على استنتاج أن الموقع يروج لفكرة أو حزب أو شخص بعينه بتزمت، أو يروج لنظرية المؤامرة.

12. هل الخبر مزحة؟ أحيانًا يصعب التمييز بين الأخبار الكاذبة والساخرة. تأكد أن الخبر غير منشور على موقع ساخر تمعن في تفاصيل الخبر، فأحياناً قد تشير النبرة إلى أن الخبر ساخر وغير حقيقي.

13. ينشر بعض الأشخاص والمواقع إشاعات عن عمد بغرض التشويه أو التضليل. مخص الخبر جيداً، وفكر بشكل نقدي في كل ما تقرأه، ولا تعيد نشر أي خبر مشكوك في مصداقيته.

14. لمتابعة الأخبار أو التأكد منها اقصد موقعاً معروفاً بمصداقيته، ولا تعتمد على مواقع الإعلام الإجتماعي وحدها.

15. إذا شككت في خبر ما اسأل صديقاً أو صحفياً موثوقاً عبر فيسبوك أو تويتر.

16. وفي النهاية، إذا طالعت خبراً كاذباً على فيسبوك يمكن الإبلاغ عنه عبر الضغط على السهم الموجود في أعلى ركن المنشور، ثم الضغط على خيار "الإبلاغ عن المنشور"، ثم اختيار "يحتوي على أخبار زائفة".

يُذكر أن فيسبوك يساعد حالياً على تحديد بعض الأخبار الكاذبة باللغة الإنجليزية بالتعاون مع شركاء عدة. وإذا عُيّن خبر أو رابط أنه مكذوب، قد ترى علامة تحذيرية حمراء تحت الرابط، ومكتوب بجانبها أن "الخبر" متنازع عليه من قبل مدققين مستقلين"، مثلما في الصورة المقبلة.

ولكن الأمر أخيراً متروك للفرد نفسه، فمسؤولية محاربة هذا الأمر عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الآخرى المختلفة ربما ليست على عاتقك بالكامل ولا تتحمل مسئولية انتشاره بين الجميع، فكل قارئ ومتلقي دائماً ما يبحث عما يتوافق مع آرائه وتوجهاته ولن يستطيع أحد أن يفرض عليك شيئاً ضد قناعاتك الشخصية، ولكن على المرء أن يتحلّى بالقليل من الواقعية والتريث قليلاً وهو يقرأ خبراً ما عبر الإنترنت، فليس كل ما يتم قراءته أو مشاهدته حقيقة. حيث أنه مع الانتشار الكبير لمواقع الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي انتشرت الأخبار الوهمية والمغلوطة والمزيفة والمضللة والمنحازة وزادت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة، وبحسب دراسة حديثة فإنه أصبح بالإمكان التأكد من أن الأخبار صحيحة من عدمه.

- من الضروري قراءة الموضوع كاملاً وجيدًا قبل تكوين أي رأي مسبق، خاصة إذا كان عنوانه غريبا.

أكدت الدراسة أن 59% فقط من المواد المنشورة على تويتر قد تم فتحها وقراءتها، مما يشير إلى أن حصة كبيرة من الأخبار تتم مشاركتها على أساس العنوان وحده.

- يمكن التحقق فيما إذا كان الموقع الإخباري حقيقي أم وهمي عن طريق الرابط الذي يجب أ أن يملك الاسم التجاري المماثل لوكالة الأنباء أو المؤسسة الإعلامية بإضافة نطاقات شهيرة مثل (.com) أو (.et).

- التحقق من اسم كاتب الخبر أو المقال، وفي حال لم يكن الاسم معروفا لديك تحقق من مقالات أخرى للاسم نفسه، للتأكد من أنه غير وهمي. التحقق من المصادر الأخرى، ففي حال عدم وجود القصة على مواقع أخرى، يمكن ترجيح أن الخبر غير صحيح.

- أشارت الدراسة إلى أن الإسراف في استخدام علامات التعجب والأخطاء الإملائية العديدة، ووجود أحرف كبيرة بكل الكلمات في حال كانت المادة باللغة الإنجليزية، كلها مساوئ يفترض أن تكون نادرة في عالم الصحافة المشروعة.

- وأخيراً فإن المقال الصحفي الجيد يجب أن يدعمه مصدر جيد للمعلومة، ومن الناحية المثالية يجب أن يستشهد الكاتب بمصادر يمكن التحقق منها مثل الأرقام الحكومية والإحصاءات ووثائق المحاكم وما شابه ذلك.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.