المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18742 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Be economical كن اقتصاديا
2025-04-15
Drawing molecules رسم الجزيئات
2025-04-15
Gifted and talented education
2025-04-15
Hydrocarbon frameworks and functional groups الأطر الهيدروكربونية والمجموعات الوظيفية
2025-04-15
Organic structures الهياكل العضوي
2025-04-15
Organic chemistry and the periodic table الكيمياء العضوية والجدول الدوري
2025-04-15



أصحاب الأيكة  
  
1578   02:09 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 118-119.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي شعيب وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2023 1579
التاريخ: 10-10-2014 2017
التاريخ: 2023-02-22 1749
التاريخ: 10-10-2014 1773

 

ويسمّون أصحاب الغيضة أيضا ، والغيضة : مجتمع الشجر في مغيض الماء .

والأيكة : الشجرة ، ويقال : الأيكة اسم موضع قرب مدين كثيرة الأشجار والمياه ، ويقال : إنّ الأيكة هي مدينة تبوك ، ومدين وتبوك متجاورتان . وهناك قول بأنّ أصحاب الأيكة هم قوم مدين ، أو أهل أيلة ، وأيلة : مدينة على الساحل الشرقي من بحر القلزم .

وعلى أيّ حال ، فإنّ أصحاب الأيكة أو الغيضة كانوا قوما يشتغلون في التجارة والزراعة ، وكانوا مشركين باللّه يعبدون الصور ، وكانوا ظلمة متعسّفين يطفّفون المكيال والميزان ، فأرسل اللّه إليهم نبيّ اللّه شعيبا عليه السّلام لإصلاحهم وإرشادهم ونهيهم عن الكفر والشرك والظلم والفساد ، فكذّبوه واتّهموه بالسحر ، وطلبوا منه ساخرين أن ينزّل عليهم عذابا من السماء ، فدعا عليهم ، فأنزلت السماء عليهم عذابا شديدا وبلاء مهولا أهلكتهم بأجمعهم بعد أن أخذتهم الزلازل والبراكين .

وهناك قول بأنّ اللّه أرسل شعيبا عليه السّلام إلى أهل مدين مرّة وإلى أصحاب الأيكة أخرى .

القرآن الكريم وأصحاب الأيكة

{وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ} الحجر 78 .

{كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ} الشعراء 176 .

{وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ . . .} ص 13 .

{وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ . . .} ق 14 . « 1 »
_______________

( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 126 و 127 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 249 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 177 و 178 ؛ تاج العروس ، ج 7 ، ص 104 و 105 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 26 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 79 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 229 - 231 ؛ تاريخ گزيده ، ص 38 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 349 و 350 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 463 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 534 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 87 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 266 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 119 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 12 ، ص 566 وج 14 ، ص 33 وج 19 ، ص 107 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 247 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 19 ، ص 204 وراجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 377 وج 2 ، ص 324 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 557 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الرابع عشر ، ص 40 ؛ تفسير الميزان ، ج 12 ، ص 185 و 187 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 64 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 220 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 45 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 239 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 103 و 104 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض المعطار ، ص 525 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 393 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 242 و 245 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 157 و 158 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 586 وج 3 ، ص 332 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 327 ، وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 10 ، ص 395 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 7 ، ص 2728 ، وج 8 ، ص 580 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 256 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 527 و 528 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 217 وج 5 ، ص 407 ؛ معجم اعلام قرآن ، ص 44 و 45 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 291 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 30 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 48 ؛ مواهب الجليل ، ص 343 ؛ النبوة والأنبياء ، للصابوني ، ص 272 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .