أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-07
1293
التاريخ: 2024-10-13
283
التاريخ: 10-1-2019
1725
التاريخ: 13-1-2016
3003
|
إنها لمن أعظم النعم أن يهبنا الله إنساناً عفيفاً طاهراً يشاركنا حياتنا، إنساناً يشعر المرء إلى جواره بالسكينة والهدوء والأمن.
إن الحياة الأسرية حياة مقدسة، وهذه القداسة لا يمكن حمايتها إلا بعفة الرجل والمرأة، ذلك أن التقوى والعفاف تحيطان الأسرة بهالة مقدسة تحميانها من مخاطر التفكك والانحلال.
فإذا أردنا أن نصنع أسرة طاهرة وبالتالي مجتمعاً طاهراً بعيدا عن كل أشكال التلوث الإجتماعي والسقوط الأخلاقي علينا أن نصنع رجالاً ونساء يرفعون التقوى والعفة شعاراً لهم.
إن التقوى والعفاف تزيد من أواصر الزوجية وتعزز من علاقات الزوجين وتزيد إنسهما وإلفتهما في حياتهما المشتركة.
ضرورة المحافظة على العفة:
ولا تعتبر مسألة العفة ضرورية من ناحية دينية فحسب، بل إنها ضرورية أيضاً حتى من وجهة نظر مادية؛ ذلك أن الحياة الزوجية تتطلب من الرجل والمرأة الالتزام بحدود العفة؛ فالزواج يعني امتلاك الرجل للمرأة وامتلاك المرأة للرجل، والعفة معادلة دقيقة تحدد مسألة التكافؤ بين الرجل والمرأة. والإخلال بها حتى لو من جانب واحد سوف يقلق هذه المعادلة ويعرضها للخطر.
إن عفة الرجل هي التي ستحمي أمرأته - أو (حرثه) على حد تعبير القرآن - من اعتداءات الأجانب وصيانتها من كل الأخطار.
وهذا الأمر ينحسب على المرأة أيضا فمن خلال عفتها، تتمكن من المحافظة عليه وحمايته.
اثار السقوط:
ولو طالعنا حياة بعض الرجال والنساء من الذين انتهى بهم الأمر إلى الضياع لوجدنا أن الكثير منهم ليسوا إلا ضحية الإنحراف والسقوط في هاوية الرذيلة.
إن أكثر أسباب التصدع في الحياة الزوجية إنما ينشأ بسبب عوامل العفة؛ ولذا فإن مسؤولية الحفاظ على العفة مسؤولية عامة، وتهم الرجل كما تهم المرأة، وهي ليست مؤقتة بل إنها تشمل حياة الإنسان كلها عمراً وسلوكاً بالرغم من تجلي أهميتها في فترة الزواج.
إن البعض من الأزواج - ومع الأسف - من ضعيفي الإيمان يقع في شراك الرذيلة بمجرد اكتشافه لانحراف شريك حياته عن جادة العفاف معتبرا الأمر شكلاً من أشكال الإنتقام والمقابلة بالمثل، متناسياً خسارته الكبرى في نفسه وخسارته لدنياه وآخرته.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|