المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



الـمنـح والمـعونـات الأجنبيـة للتنميـة الاقتصـادية (المساعدات الخارجية)  
  
1414   01:48 صباحاً   التاريخ: 11-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص242 - 245
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

3- المنح والمعونات الأجنبية (المساعدات الخارجية): 

تدفقات من رؤوس الأموال تقدم بشروط ميسرة إلى الدول النامية، وهي وخاصة غير النفطية منها التي تعاني من صعوبات في تحقيق تراكمات رأسمالية كافية عن طريق تجارتها الخارجية نظراً للمشاكل العديدة التي تجابهها، وهناك اختلاف بين مفهوم المنحة والمعونة نوضحه كما يلي:

* أما المعونة : فهي مجموعة الموارد النقدية والعينية التي يمزج فيها عنصر الهبة مع القرض الذي يدخل في نطاق المديونية الخارجية وهذا النوع من القروض الذي يمكن وصفه بأنه معونة هو القروض الميسرة التي تقل أسعار الفائدة فيها عن المعدلات العالمية ، وفترات السماح تكون طويلة، وكذا مدة السداد تستغرق فترة زمنية طويلة.

وبالتالي فالمعونة الخارجية لا تتكون فقط من المنح الخاصة، وإنما تشمل القروض طويلة الأجل وهي تتميز بمرونة الشروط المالية التي تقدم بمقتضاها وسهولتها وطول فترة السداد وانخفاض سعر الفائدة والإعفاء من الالتزام بسداد الأقساط في السنوات الأولى للقرض، وفي بعض الحالات يمكن رده كلياً أو جزئياً بعملة البلد.

والأوجه الاقتصادية التي يمكن أن تستخدم فيها هذه المعونات هي(1):

- توجيه جزء من هذه الأموال لسداد أعباء خدمة الديون الخارجية عندما تستحق.

- إقامة المشروعات التنموية الاجتماعية كالصحة والتعليم ..
ـ إقامة مشروعات إنتاجية يخصص إنتاجها لسداد الديون الخارجية.

3-2- مصادر المنح والمعونات الأجنبية:

تختلف مصادر المنح والمعونات الأجنبية باختلاف الجهة التي تقدمها، وبشكل عام هناك مصدران للمساعدات الائتمانية الرأسمالية هما: (2)

- المعونة الثنائية : وتستند إلى علاقات ثنائية بين الدول المانحة والدول المستفيدة وتتمثل في المنح والقروض التي تعقدها الدولة المانحة مع الدولة المستفيدة ، وهي معونات تتميز بأنها تعقد بشكل رسمي، أي في إطار التفاوض والاتفاق بين الحكومات المعنية.  

- المعونات متعددة الأطراف (الجماعية) : وتتمثل في المنح والقروض الميسرة التي تقدمها المنظمات الدولية المتعددة الأطراف مع الدول النامية، ومن أهم هذه المنظمات والهيئات الدولية :

* الهيئات الدولية ذات الطابع العالمي: وهي البنك الدولي للإنشاء والتعمير، وصندوق النقد الدولي.

* الهيئات الدولية ذات الطابع الإقليمي: وهي البنك الأمريكي العالمي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية.

* المنظمات الأوروبية المتعددة الأطراف: وهي صندوق التنمية الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.

* المؤسسات الوطنية للتمويل الذاتي : وكالة التنمية الدولية، صناديق التنمية العربية ، وكالات تنمية الصادرات الوطنية.

* هيئات دولية ذات طابع نوعي: منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

والقروض المقدمة من هذه الهيئات والمنظمات تأخذ شكلين أساسيين هما :

أ- قروض سهلة ميسرة : وهي قروض تعقد بسعر فائدة منخفض أو بدونه وتمتد آجالها إلى فترات طويلة وتصل في بعض الأحيان إلى 50 سنة وتقدم وفقاً لضوابط معينة من أهمها :  

- انخفاض متوسط الدخل الفردي السنوي عن 375 دولار. 

- معاناة الدولة من مشكلات حادة في ميزان المدفوعات تحد من قدرتها على الاقتراض بالشروط التجارية.

- توفر الاستقرار السياسي والاقتصادي والرغبة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ب- قروض عادية : وهي قروض تعقد بسعر فائدة أعلى من القروض الميسرة وتمتد آجالها لفترات تتراوح بين 10 إلى 20 سنة وتختلف دوافع هذه المساعدات بين الدول المانحة والممنوحة، فعادة ما تطلب الأقطار الممنوحة هذه المساعدات لدوافع اقتصادية تتلخص باستقدام الموارد لتعزيز التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية أو لأغراض إنسانية لتخفيف الفقر والأمراض.

إن تقديم المعونات يكون عادة ضمن شروط قد يقصر استخدامها على مشروع أو مشروعات معينة تلقى قبول الدول والهيئات المانحة، وقد يكون الهدف من ذلك هو الحيلولة دون تبديد المعونة المقدمة وضمان استخدامها استخداماً فعالاً بواسطة البلد المستلم وذلك بربطها بمشروعات سليمة للتنمية، ومن الشروط الأخرى المقيدة للمعونة إنفاق المعونة في الشراء من هذه الدول المقدمة لها وذلك بهدف تصريف إنتاجها وتحسين مركز ميزان مدفوعاتها على حساب الدول المستلمة لها، وقد يكون من بين الشروط مغزى سياسي يغلف بجوانب معينة كاشتراط المحافظة على حقوق الإنسان ومكافحة التضخم والقضاء على الفساد ...  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) عرفان تقني الحسني، مرجع سبق ذكره، ص: 64 ، 65

(2) أنظر: - سمير محمد عبد العزيز ، التمويل العام، مرجع سبق ذكره ص ص 311 - 314.

- عرفان تفني الحسني، مرجع سبق ذكره، ص: 64.

- كامل بكري، مرجع سبق ذكره ص ص 151 - 156.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.