المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

التّسليم بعد فوات الأوان
25-09-2014
Fortis consonants
2024-10-15
أسـس تـصمـيم وتـطويـر المـنتجـات Products Development and Design Basic
2023-06-06
مناهج البحث في جغرافية الزراعة - المنهج الحرفي
16-7-2022
حلف الفضول
25-1-2017
Louis Paul Emile Richard
19-7-2016


مراحل تطور المدن - المدن الإسلامية  
  
1761   11:20 صباحاً   التاريخ: 3-1-2023
المؤلف : محمد عرب الموسوي
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص 35- 36
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

المدن الإسلامية:

 ظهرت مدن جديدة على أراضي الإمبراطورية البيزنطية والرومانية والفارسية، هذه المدن التي أصبحت ضمن الأقاليم الإسلامية قد بلغت ذروة مجدها وعظمتها في ظل الدولة العربية الإسلامية، حيث خطط لها تخطيطا عمرانيا متميزا حتى شغلت أدواراً في نشر الثقافة الإسلامية كما كان لها مركزا تجاريا مهما. يرجع ازدهار المدن الإسلامية إلى عدة عوامل منها دينية وعسكرية وتجارية واجتماعية، حيث كان ينظر إلى التجمع السكاني في المدينة على أنه قوة للإسلام، لذا قام المسلمون بإنشاء الجوامع فيها حتى برزت مدنا دينية كبيرة في العالم الإسلامي كمدينة (مكة المكرمة) واستمرت على قدسيتها واعتمدت كمركزا دينياً كبيرا عند المسلمين منذ ظهور الإسلام إلى يومنا هذا، كذلك (المدينة المنورة) التي تضم قبر الرسول (ص) ومدينة القدس.

أما المدن العسكرية التي قام المسلمون بإنشائها لتكون قلاعا كبيرة ينطلقون منها لنشر الإسلام، فهي مدينة الكوفة والبصرة، والفسطاط، والقيروان، وظهرت أيضا مدن سياسية اعتبرت عاصمة للدولة العربية الإسلامية مثل مدينة دمشق عاصمة الأمويين ومدينتي بغداد وسامراء عاصمة العباسيين، كما قام المسلمون بإنشاء مدن كبيرة في الأندلس حملت طابع الثقافة العربية الإسلامية كمدينة قرطبة.

لقد كانت المدن الإسلامية مميزة في طرازها وعمارتها وتخطيطها، حيث كان المسجد يمثل قلب المدينة ومركزها الديني والسياسي، وكان السـوق مكاناً لتجمع التجار والباعة والغرباء ويقع بالقرب من المسجد، ثم تأتي الأبنية الإدارية وقصور الأمراء والقادة ثم المعسكرات، وبعدها الأحياء السكنية التي تمتد حتى أطراف المدينة والتي كثيراً ما تنتهي بالسور المحيط بها والذي يحميها من الغارات ولــه عــدة أبواب، شكل (2) وهكذا يلاحظ أن الدين الإسلامي غير من مورفولوجية المدينة العربية وأعطاها طابعاً خاصاً، حيث أتسمت بالبساطة والخشونة والتكتل والتجمع، ويمكن القول أن فلسفة العمارة العربية هي وليدة التفاعل بين عوامل البيئة الطبيعية من جانب وبين الإنسان العربي من جانب آخر، ذلك أن المدينة العربية الإسلامية هي المرآة التي عكست واقع البيئة الثقافية والحضارية والطبيعية للمجتمع الإسلامي بشكل عام، وعموماً فإن العوامل الدينية والعسكرية والسياسية والتجارية والاجتماعية كانت وراء قيام وازدهار الكثير من المدن العربية الإسلامية.





نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .