المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

من اقسام المثل العليا تصور من الواقع نفسه
22-04-2015
الزمكان المنحني
23-1-2023
من روى عن الامام الرضا وصحبه
28-7-2016
صناعات الكلور- القلى ( القلويات ) : كربونات الصوديوم ، ماءات الصوديوم ، الكلور
13-9-2016
DNA Cloning : Vectors
2-1-2022
تمرّد المارقين
2-5-2016


مشاركة الجغرافي في تخطيط المدن  
  
1363   11:01 صباحاً   التاريخ: 26/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 198- 203
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مشاركة الجغرافي في تخطيط المدن: أسهم الجغرافيون بدراساتهم في تخطيط بعض المدن أو تنظيم أ التخطيط القديم للبعض الأخر. فقد حدث ذلك في انكلترا والولايات المتحدة والبرازيل وبلجيكا وهولندا والاتحاد السوفيتي (سابقا). ولكن في بعض البلاد كفرنسا لم يتجاوز اهتمام الجغرافيين بالمدن المشاركة في دراستها اكاديميا أو علميا.

لقد تميز الجغرافي عن غيره من علماء السكان والاجتماع والاقتصاد بالقدرات الآتية:

1- أنه يقرأ بوعي وأدراك عميقين ما يكتبه متخصصون مختلفون ليقدمه في صورة من السهل فهمها للإفادة منها ، وبذلك يوفر على المخطط وقتا كثيرا.

2- إن الجغرافي ليس متخصصا في دراسة ظاهرة معينة أو نوع معين من الأشياء أو موضوعات محددة، ولكنه متخصص في دراسة البيئة والإقليم كله.

ولما كانت المدينة كغيرها من الظواهر التي تدرسها الجغرافيا ليست "حقيقة" جغرافية، بمعنى انها ليست حكرا خاصا للجغرافيا لذا فأنها ستكون موضوع دراسة علوم أخرى كثيرة كالتاريخ والاجتماع والإدارة والسياسة والهندسة والعمارة.

وإذا كانت جغرافية المدن تعني التباين الأرضي المدني، بل هي كورولوجية المدن (Urban Choreology) وهى أيضا رسم أقاليم المدن المتمايزة أي التعرف على الشخصيات الإقليمية المدنية Personality . عندها يكون معنى الجغرافية التطبيقية في جغرافية المدن هو دخول ميدان التخطيط الإقليمي وتخطيط المدن "Regional and Town Planning لأنه كثيرا ما ينظر إلى المخططين على أنهم طائفة مختلفة تماما عن الجغرافيين. فقد أكد جيدس "Geddes": لابد من مسح جغرافي لإقليم المدينة قبل أن يمكن أدنى تخطيط لها، فليس هناك تخطيط مدني "Civic Planning" بلا تخطيط اقليمي " Planning Regional.

ونظراً لما يتمتع به الجغرافي من دور متميز في عملية التخطيط سنعرض بعض اسهامات الجغرافيين في عمليات التخطيط كأمثلة وشواهد على ذلك:

1- أسهم الجغرافيون بعد إصلاح مصانع روسيا الأوربية بتزويدها بالمعدات الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية في تنسيق توزيع المشروعات الصناعية في أرجاء الاتحاد السوفيتي، كما درسوا أيضا مدى تضخم المدن وتركز الصناعة فيها حتى يضعوا حدا لنموها السريع بإفساح المجال لغيرها. حتى يمكن القول أن الجغرافيا في الاتحاد السوفيتي أصبحت عنصرا مشتركا في التخطيط بكل نواحيه في "هيئة تخطيط الدولة (Gooplar).

2- وفي بولندا بعد الحرب العالمية الثانية أقيمت هيئتان للتخطيط هما أدارة التخطيط المركزية "Gup" والإدارة الرئيسية للتخطيط الطبيعي Gupp" وكان للإدارة الأخيرة فروع في المديريات يتولى فيها الجغرافيون دراسة تأثير الظروف الطبيعية على تخطيط المدن مثل الصرف والتربة والسطح والنواحي الجيولوجية.

3- أما في انكلترا فقد تكاثر عدد المهتمين بجغرافية المدن التطبيقية كما ازدادت حاجة الدولة إلى الجغرافيين للمساهمة في مشاكل استغلال الأرض "Use Lad واصبح في وزارة الحكم المحلي والإسكان " Local Govt and Housing عدد كبير من الجغرافيين المحترفين يعملون جنبا لجنب مع أساطين" التخطيط القدامى ثالوث المهندس والمعمار والمساح.

4- وفي المانيا دخلت حركة الباحثين في المكان "Raumforscheri" بجانبها الجغرافي ميدان التخطيط المدن والأقاليم.

5- وفي فرنسا نشأت مناهج ودراسات في "الجغرافية التطبيقية" وفي التخطيط الإقليم في كثير من الجامعات الفرنسية وفي أقسام الجغرافية أو مدارس العلوم السياسية.

6- وفي الولايات المتحدة يعمل الجغرافيون في التخطيط وفي الهيئات الخاصة أو شبه الرسمية أو الحكومية التي يوكل اليها تخطيط مدينة أو حي سكني أو منطقة صناعية مثلا أو في البلديات في المدن الكبيرة.

7- وفي الوطن العربي يمكن القول أن اسهامات الجغرافيين في عمليات التخطيط ما زالت بسيطة، وتمثل مظاهرها في المشاركة في مراكز التخطيط الحضري والإقليمي الموجود في بعض أقطار الوطن العربي والاهتمامات الاكاديمية للجامعات العربية متمثلة في نتاجاتها من البحوث والرسائل والاطاريح العلمية. وكذلك من خلال إسهام بعض الجغرافيين في المشاركة في عمليات تخطيط المدن مع مؤسسات الدولة ذات العلاقة.

إن الهدف الرئيس للتخطيط في الوقت الحاضر هو اختيار أفضل الأماكن لأوجه النشاط المختلفة في البيئة الحضرية تحت أحسن الظروف الجغرافية وتحقيق هذا الغرض يتطلب وضع المباني أو المنافع ذات متطلبات الموقع المتشابهة في مكان واحد وعلى النقيض من ذلك الوظائف المختلفة تتوزع في اماكن متعددة، ومعنى ذلك أنه لابد للاستخدامات المختلفة في أية مدينة من أن توزع في مناطق معينة حيث تخطط كل منطقة تخطيطا يكفل تحقيق المواقع المناسبة لأنواع الخدمات المختلفة ولهذا فمناقشة مميزات ونواقص المواقع أمر ضروري في التخطيط من وجهة النظر الجغرافية.

لقد طرح تيلر مجموعة من الأسئلة التي تخص أي موطن عمراني: لماذا اختار الإنسان هذه المنطقة ليستقر فيها ؟ وفي معظم الحالات كان الجواب "ان الإنسان يأمل أن يستغل موارد البيئة في المنطقة المجاورة". وسؤال ثان لماذا هذا الموضع بالذات دون غيره من الأماكن المجاورة؟ وهناك سؤال ثالث وهو ما انوع العمران الذي يقيمه الإنسان في ذلك المكان وبوجه خاص ماذا كان للطبوغرافية من أثر في تطور طراز ذلك العمران؟ فقد ناقش تيلر عدد من الأبحاث لتطور مدينة سدني بأستراليا في ضوء هذه الأسئلة التي اقترحها ولإبراز دور الجغرافي في تخطيط المدن ستناول تجربة كانبيرا وبرازيليا في هذا المجال.

لقد أسهم تيلر في التخطيط للعاصمة الاسترالية "كانبيرا" وذلك من خلال قيامه بدراسته لجغرافية الموقع قبل أن يختار لأقامه العاصمة في (1908). كما أنه استمر مدة العشر سنوات التالية على فترات يعمل لوضع مساحة جيولوجية للمنطقة المجاورة ) . وقد فاز بالمسابقة العالمية لتخطيط العاصمة مشروع قدمه و.ب.جريفن من شيكاغو واختير مشروعه ليكون اساساً لطراز المدينة. ويحتوي المشروع على طريق عريض يخترق وسط المدينة بحذاء الوادي الرئيس المنبسط بين الجبل الأسود . Black" وجبل ايزلي ".Aisslie Mt" ويرتفع هذان الجبلان حوالي (600) قدم فوق سهل مولنجولو الواسع، وقد خطط للمدينة مركزان رئيسان على الطراز العنكبوتي وأصبح احدهما وهو الذي يقع شمال نهر مولنجولو مركزا لخدمات المدينة وأصبح الثاني وهو الذي يقع إلى الجنوب مقرا للبرلمان. ثم غرست الحدائق والبساتين فيما بعد بين هذين المركزين وفي اختيار موقع العاصمة الجديدة للبرازيل (برازيليا) إنموذج أخر لدور الجغرافي واسهامه في التخطيط المدني. ففي سنة 1947 أعدت اللجنة الخاصة باختيار العاصمة بعثتين:

الاولى: تحت قيادة فرنسيس ريلان (Francis Ruellan) اشترك فيها خريجو جامعته وطلبته في الجامعة. ويعمل الكثير منهم في لجنة الجغرافية القومية.

أما البعثة الثانية: فقد أشرف عليها علميا الاستاذ ليوفابيل (Leo Wabil) فقد رأسها أحد طلبة الأستاذ ريلان القدماء، وهو دي ماكيدو سواريس جيمارياس (cd Soares Gaimaraes. وترتبط بها دراسة جنوب شرق هضبة البرازيل الوسطى مع العناية بتحليل المواقع. ثم قدمت نتائج الدراسة التي تمت مستقلة إلى أعضاء كل بعثة وقد اتفقت هذه النتائج في كل نواحيها اتفاقا يسر مهمة اللجنة التي عهد اليها البت في اختيار موقع العاصمة وفي مجال التخطيط العمراني تمكنت الدراسات والمعلومات الجغرافية من تحديد مواقع المحلات العمرانية سواء كانت حضرية أو ريفية. كما إنها تسهم في تصنيف الأحياء داخل المدن وتحديد وظائفها وتوزيع الخدمات والمرافق العامة داخل المدينة أو القرية بالإضافة إلى تخطيط وتوزيع شبكات النقل والمواصلات سواء داخل المحلة العمرانية أو في الإقليم العمراني المحيط بها. وهنا يظهر الارتباط الوثيق بين الجغرافيا والتخطيط بما يؤكد أهمية الجغرافيا والدراسات الجغرافية في هذا المجال. نخلص إلى القول أن التخطيط الحضري أصبح جزءاً مكملا للمهمات التي يطلع بها الجغرافي الحضري. ولكن عملية المشاركة والمساهمة في وضع الحلول لم تأت عفويا أو عشوائيا وإنما جاءت نتاجا فعليا المقدرة الجغرافيين الحضريين المعاصرين على اكتساب المهارات والخبرات، ومتابعة التطورات المستمدة في مجالات التطورات النظرية والأكاديمية التي تشهدها فروع العلم المهتمة بالبيئة الحضرية. إن تمسك الجغرافي الحضري بالمنهجية العلمية ومنطقية العلاقات التي تربط بين عناصر المشكلة وجوانبها وقدرته على فهم واستخدام أدوات البحث المتطورة هي التي حولت هذا الجغرافي إلى باحث مشكلة

لذا فأن الجغرافيين الحضريين الذين أتيحت لهم الفرص للمساهمة بشكل جدي في حل المشكلات الحضرية هم أولئك الذين امتلكوا ادوات ووسائل حديثة متطورة استطاعوا من خلالها اكتساب ثقة المؤسسات والدوائر العلمية والخاصة. وهؤلاء هم الذين وفروا القناعات للآخرين بأهمية مساهمة الجغرافي الحضري في المشاركة بعمليات التخطيط.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .