أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-05-26
![]()
التاريخ: 26-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-10-26
![]() |
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ... }[يونس/ 44]
معانى القران على ضربين: ظاهر وباطن
والظاهر: هو المطابق لخاص العبارة عنه تحقيقا على عادات اهل اللسان ، كقوله سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }. فالعقلاء العارفون باللسان ، يفهمون من ظاهر هذا اللفظ المراد.
والباطن: هو ما خرج عن خاص العبارة وحقيقتها إلى وجوه الاتساع ، فيحتاج العاقل في معرفة المراد ممن ذلك إلى الادلة الزائدة على ظاهر الالفاظ ، كقوله سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [النور: 56] فالصلاة في ظاهر اللفظ هي: الدعاء حسب المعهود بين اهل اللغة ، وهي في الحقيقة لا يصح منها القيام.
والزكاة هي النمو عندهم بلا خلاف ، ولا يصح ايضا فيها الاتيان.
وليس المراد في الاية ظاهرها ، وانما هو امر مشروع ، فالصلاة المأمون بها فيها هي افعال مخصوصة مشتملة على قيام ، وركوع ، وسجود ، وجلوس.
والزكاة المأمون بها فيها هي اخراج مقدار من المال على وجه ايضا مخصوص ، وليس يفهم هذا من ظاهر القول فهو الباطن المقصود.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|