أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2021
2579
التاريخ: 22-11-2016
1874
التاريخ: 1-3-2022
2018
التاريخ: 14/9/2022
1036
|
يجب أن تكون المواد القرائية كتباً كانت أم قصصاً أم موضوعات متناسبة مع العمر الزمني للطفل بطيء التعلم، بسيطة في أفكارها وأسلوبها وكلماتها، علماً بأنه ليس من السهل إيجادها نظراً لندرتها وعدم الإهتمام الجدي بكتابتها.
ويجب أن نراعي شعور بطيء التعلّم وحساسيته تجاه بعض الكتب حين يعلم بانها ليست موضوعة لأجله بل لأطفال أصغر منه سناً مما ينعكس إهمالاً للقراءة نظراً لرهافة الحس التي يتميز بها بطيئو التعلم. لذلك يفترض أن لا تعنون هذه الكتب بأنها تخص السنة الثالثة أو الرابعة أو...، حتى يقبلوا على القراءة دون إحساس بالفشل.
أما من حيث المحتوى فيفترض أن تكون الجمل معبرة وبسيطة، فالجمل المعقّدة والمركبة تعتبر على مستوى من الصعوبة لبطيئي التعلم. كما يجب الابتعاد عن المترادفات وتجنب استخدام المصطلحات بين الأقواس بل أن تكون المادة القرائية مباشرة وحية.
وبالإضافة إلى كل هذا يجب أن تكون المادة القرائية ـ بشكل كتاب - جيد التخطيط والصناعة، واضحة الحروف متباعدة الفراغات بين السطور، فالصفحات المزدحمة تسيء إلى بطيء التعلم. ومن المستحسن زيادة استخدام الصور الملونة بحيث تزيد من الدلالة على نوع النص المختار وذات علاقة مباشرة فيه.
أخيراً لا مانع من لجوء المعلم إلى اختيار مواد قرائية أو إلى إعدادها بنفسه على الرغم مما يكتنف هذه الطريقة من صعوبة بالغة في الإعداد نظراً لما تتطلبه من جهد ووقت.
إن الكتابة للتلامذة بطيئي التعلم تعتبر فناً في حد ذاتها والخبرة وحدها هي التي تعطي الثقة بالنفس والمهارة في ممارسة ذلك الفن.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
|
|
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
|
|
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف
|