أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2018
2357
التاريخ: 2024-04-15
886
التاريخ: 15-11-2017
2238
التاريخ: 13-1-2016
2332
|
من جملة المسائل والمشا كل العويصة التي تواجه قطاع التربية والتعليم هي ظاهرة السرقة بين الاطفال، وهي ظاهرة تثير وراءها الكثير من الجدل لدى الكثير من الأسر والمدارس والمصانع، وتستأثر باهتمام مختلف المؤسسات والاجهزة القضائية في كل المجتمعات.
يلاحظ أحياناً ان اطفالاً يجلبون الى منازلهم مأكولات او العاباً او اشياء أخرى لا تعود ملكيتها لهم ويخفونها عن الانظار، وهذه الحالة متفشية بين صغار الاطفال وتبقى ملازمة لهم الى ما يقارب سن الثامنة، واذا لم تعالج منذ السنوات الاولى من عمر الطفل فانها ستتفاقم في السنوات اللاحقة وتتخذ طابعاً اكثر خطورة، وتلحق بذلك الشخص ومجتمعه الكثير من المشاكل والمصاعب وتنسحب تأثيراتها حتى على مرحلة النضج وتخلق لنا أناساً نطلق عليهم اسم اللصوص.
صورة السرقة
المفهوم المتداول لمصطلح السرقة هو الاستحواذ خفية على مال او شيء تعود ملكيته للغير ومثل هذا الفعل يمارسه عادة الكبار والصغار على حد سواء . فلابد وأننا قد لاحظنا اطفالا يختطفون كتاباً او قلماً او دفتراً من أيدي اترابهم ويأخذونه لأنفسهم، او قد يأخذون نقوداً من جيب الأب او محفظة الأم ويشترون بها ما يشتهون من الاشياء والماكولات، وفي المدرسة وقاعة الدرس يأخذ خلسة ادوات او ألعاب زميله ويخفيها في حقيبته .
والسرقة بهذا المفهوم موجودة لدى الاطفال والمسنين. ولكن ثمة انواع من السرقة أخطر، قلما يجري الحديث عنها . فنذكر على سبيل المثال الموظف الذي يقصر في ساعات عمله، وامين المخزن الذي يقتطع لنفسه حصه اكثر من غيره، ومن يبخس الميزان ويستوفي ثمن السلعة كاملاً ويعطيها ناقصة، والمحتال الذي يغش في الطعام والدواء والامتحان، والبزاز الذي يأخذ ثمن قماش من نوع معين ويعطي نوعاً غيره هؤلاء كلهم لصوص.
فنحن لا نرى وجود اي فارق بين اختطاف اموال الناس من ايديهم، او تسوّر جدران بيوتهم، والامتناع عن دفع الضرائب لخزينة الدولة، أو نشل جيوب الاخرين، او الاختلاص من بيت المال، وتقاضي اجور ثمان ساعات عمل في مقابل سبع ساعات.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
سر جديد ينكشف.. أهرامات الجيزة خدعت أنظار العالم
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|