المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سبب حصول الجنابة
29-11-2016
معنى {آسَفُونٰا} ومعنى الحسرة
16-11-2015
استخدامات المبيدات وأنواعها
8-2-2016
تفسير الآية (18-22) من سورة غافر
13-8-2020
يبدأ سنتاز I الكربامويل فسفات التخليق الحيوي لليوريا
28-9-2021
موازنة متعادلة
26-3-2021


الأنفال خاصة لرسول الله (صلى الله عليه واله )  
  
1527   04:42 مساءً   التاريخ: 13/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص227-229.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19 107
التاريخ: 29-3-2016 3720
التاريخ: 2024-07-25 556
التاريخ: 2024-10-29 187

{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ...}[الأنفال / 1]

                                                                       

كانت الأنفال لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خاصة في حياته ، وهي للأمام القائم مقامه من بعده خالصة ، كما كانت له (عليه وآله السلام) في حياته ، قال الله (عزوجل): { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} ، وما كان للرسول(صلى الله عليه واله وسلم) من ذلك فهو لخليفته القائم في الأمة مقامه من بعده.

والأنفال كل أرض فتحت من غير أن يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، والأرضون الموات ، وتركات من لا وارث له من الأهل والقرابات ، والأجام ، والبحار ، والمفاوز والمعادن ، وقطائع الملوك.

روي عن الصادق(عليه السلام) أنه قال: " نحن قوم فرض الله تعالى طاعتنا في القرآن ، لنا الأنفال ، ولنا صفو الأموال "(1)(2).

{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... }[الانفال / 2]

                                                                       

[انظر: سورة النازعات ، آية 45، حول إرث الأنبياء من عدة رسائل " رسالة في تحقيق الخبر المنسوب النبي(صلى الله عليه واله وسلم)": 183.]

{ كما أخرجك ربك من بيتك ... يجادلونك في الحق ... ولوكرة المجرمون }[الأنفال/5-8]

                                                                       

فمن ذلك ما كان منه [علي(عليه السلام)] في غزاة بدر المذكورة في القرآن ، وهي أول حرب كان به الامتحان ، وملأت رهبته صدور المعدودين من المسلمين في الشجعان وراموا التأخر عنها لخوفهم منها ، وكراهتهم لها على ما جاء به محكم الذكر في التبيان ، حيث يقول جل أسمه فيما قض به من نبئهم على الشرح والبيان: { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ }. في الآي المتصلة بذلك إلى قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [الأنفال: 47] إلى آخر السورة ، فإن الخبر عن أحوالهم فيها يتلو بعضه بعضاً و إن اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه(3).

و هؤلاء الصحابة ، الذين رويت ما رويت فيهم من الأخبار ، وغرك منهم التسمية لهم بصحبة النبي(صلى الله عليه واله وسلم) ، وكان أكابرهم وأفاضلهم أهل بدر ، الذين زعمت أن الله قطع لهم المغفرة والرضوان ، هم الذين نطق القرآن بكراهتهم للجهاد ومجادلتهم للنبي(صلى الله عليه واله وسلم) في تركه وضئهم بأنفسهم من نصره ، ورغبتهم في الدنيا ، وزهدهم في الثواب ، فقال جل اسمه: { كما أخرجك ربك ...}( 4).

 

 [انظر: سورة آل عمران ، آية 144، في كراهة بعض الصحابة من الجهاد.]

{ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم ... ومن يولهم يومئذ دبره إلا منحرفاً ...}[الأنفال / 16]

                                                                       

[انظر: سورة الفتح ، آية 18 ، في الفرار من الزحف ، من الإفصاح: 88، و سورة آل عمران ، آية 144.

في الصبر في الجهاد ، من الإفصاح: 56.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الوسائل ، ج6 ،الباب 2 من أبواب الأنفال ، ح 2 ، ص 373 مع تفاوت ، والباب 1 ، ح 21، ص 371، نقلاً عن الكتاب.

2- المقنعة: 278.

3- الإرشاد : 38.

4- الإفصاح: 54، والمصنفات 8: 54.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .