المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

آراء حول الحرية
24-4-2022
بدء ظهور طبقة المماليك في بغداد.
2023-06-07
الأحاديث الواردة حول آية « رضاعة الكبير عشراً » في كتب السنة
27-11-2014
احوال معاوية مع اصحاب الامام علي (عليه السلام)
16-11-2016
الخبر الموضوعي
6/11/2022
باروديناميكا barodynamics
21-12-2017


أسس سلوك المؤمن الصحيح.  
  
1487   05:13 مساءً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان.
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 78.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019 1814
التاريخ: 17-3-2021 2044
التاريخ: 29-5-2021 2814
التاريخ: 6-8-2022 3292

عن الإمام الصادق (عليه السلام): "كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع"(1).

 [يجب] أن ندعو الناس إلى الإيمان والإسلام بالطريقة العملية الصحيحة والسلوك الحسن الذي نسير عليه وأسس هذا السلوك يقوم على ثلاثة [أمور]:

1 ـ الاجتهاد ببذل الجهد والطاقة في سبيل معرفة الشريعة عقيدة وعملا وتطبيقها.

2 ـ الصدق في الكلام والمعاملة فلا كذب ولا غش ولا خديعة وغير ذلك.

3 ـ الورع عن محارم الله وهو الابتعاد عن كل ما حرّمه الله تعالى علينا.

وقد أشار الإمام علي (عليه السلام) إلى القدوة الصالحة وهذه الأسس الثلاثة في سلوك المؤمن الصحيح بقوله في نهج البلاغة:

"ألا وإنّ لكل مأموم إماماً يقتدي به ويستضيء بنور علمه ألا وإنّ إمامكم قد اكتفى من دنيا بطمريه [أي: بثوبيه الباليين] ومن طُعمه بقرصيه [أي: رغيفين] ألا وأنّكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفّة وسداد [السداد: التصرّف الرشيد]"(2).

 فإذا كان سلوك المؤمن صحيحا تأثّر الناس به وتحبّبوا إليه وكان المؤمن داعية إلى الله تعالى بغير لسانه فربّما يكون الإنسان داعية إلى الله باللسان دون التطبيق العملي فلا تؤثّر دعوته وموعظته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأصول الستة عشر: مجموعة من المحدثين، دار الشبستري قم، ط 2، 1405هـ، ص151.

(2) نهج البلاغة، ج3، ص 70، الرسالة 45، من كتابه (عليه السلام) الذي أرسله إلى واليه على البصرة عثمان بن حنيف الأنصاريّ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.