المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أشكال القيادة.
28-4-2016
الزهراوي الحاسب
25-8-2016
Cationic Polymerization
19-1-2022
التتام
17-5-2016
المقابلات الإلكترونية
10-5-2022
معنى كلمة وراء
8-12-2021


الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات  
  
1515   02:20 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 387-389
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /

الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات 

في بداية استخدام الألوان في الصور الفوتوغرافية في المجلات كانت بعض المجلات تنشر الصور ملونة من خلال طبعها بحبر أخضر قاتم أو بني قاتم لجذب بصر القارئ، وقد برعت الأحبار الملونة في التعبير عن التدرجات للصور الفوتوغرافية كما كفلت طريقة الروترغرافور التي استخدمتها بعض المجلات في طباعتها الوضوح والحدة لهذه الصور.

ولكن مع الأحوال التي تغيرت في خلال هذه السنوات تغيراً كبيراً، لم يكن للمصور بد من مجاراة هذا التغيير، فبعد أن كانت مهمته مقصورة على تسجيل الحوادث وتصويرها، أصبح من الواجب المحتوم عليه أن يتناول مختلف المسائل والموضوعات التي يتحدث عنها الناس.

ولقد كانت بعض المجلات تقوم بتقديم صور فوتوغرافية ملونة بأكثر من لون لإحدى الشخصيات المهمة، مع الحرص على التنويه عن الصور الملونة على صدر الغلاف وخاصة في أعلى جزء من صدر الغلاف، ورغم أن المجلة كانت تزعم أن هذه الصورة ملونة إلا أنها لم تكن كذلك بالضبط، حيث كانت المجلة توظف لونين أو ثلاثة ألوان في طبع الصورة عن طريق الفصل الميكانيكي لبعض أجزاء الصورة ووضعها في اللون وليس عن طريق فصل الألوان.

واتسمت هذه الصور الملونة بالمساحة الصغيرة فلقد كانت تصل مساحتها إلى 17×23 سم، وهي مطبوعة على ورق مقاس 22×30 سم، ولا شك أن عدم طبع هذا النوع من الصور مصاحبة للمادة التحريرية كان يرجع إلى صعوبات كثيرة يمكن حصرها في ضبط ألوان هذه الصور وكلفه استخدام أكثر من لون في طبع ملزمة كاملة من ملازم المجلة، في حين استخدمت بعض المجلات طبع بعض الصور الفوتوغرافية على الصفحات الداخلية، ولكن هذا الإجراء لم يكن موفقة تماما حيث بدت هذه الصور غير واقعية، ويجمع معظم التيبوغرافيين على أن طبع الصور الظلية باستخدام اللون المنفصل يؤدي إلى فقدان الصورة لبعض تفاصيلها، ذلك أن هذا اللون يكون أضعف من الأسود ويظهر الشكل الناتج عن ذلك وكأنه باهتة أو مغسولا، وهو الخطأ الذي وقعت فيه بعض المجلات ، ولهذا كلما كان اللون أقتم قل الخطر الناتج عن نشر صورة فوتوغرافية بلون آخر غير الأسود، ومن هنا يمكن استخدام الألوان البنية والخضراء والزرقاء القاتمة أكثر أمنا.

وتطور الأمر بعد ذلك وأصبحت المجلات تستخدم ثلاثة ألوان طباعة الصور الفوتوغرافية وهذه الألوان هي الأحمر والأصفر والأسود وذلك بتلوين أجزاء من الصور بطريقة الفصل الميكانيكي وليس فصل ألوان، وظهرت بعد ذلك الصور المطبوعة بالألوان المركبة واستمر التطور بالتدريج حتى وصلت إلى ما نحن عليه الآن في عصرنا الحالي وخاصة بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.