x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : المجلات :

هيئة تحرير المجلة وطبقة المحررين بالقطعة

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 300-301

2023-06-11

670

هيئة تحرير المجلة وطبقة المحررين بالقطعة

المتبع في كل مجلة من المجلات أن يكون لكل قسم من أقسامها مدير مسؤول عن مواد هذا القسم، وتساعده هيئة من المحررين تقوم بجمع المواد وصياغتها صياغة فنية قدر المستطاع.

غير أن أنشط الاعضاء في هيئة تحرير المجلة في الواقع هم "طبقة المحررين بالقطعة" وهم الذين يتعاملون مع المجلة، ويتقاضون على ذلك مرتبات ثابتة أو مكافآت معلومة من القائمين عليها.

وتعتمد المجلات على هؤلاء الكتاب في الحصول على الجانب الاكبر من مادتها الصحفية، ويطلق على الكتاب بالقطعة اسم "المصاحفين" Free Lancers تمييزاً لهم عن المحررين الاصليين في المجلة أو في الجريدة. وهؤلاء المصاحفون يقومون بتزويد المجلة بأنواع شتى من المواد الصحفية، كالمقال، والقصة، والتحقيق، والطرائف، والرسوم الكاريكاتورية، والفكاهات والالغاز، وغير ذلك.

ويحصل المصاحفون على هذه المواد من الحوادث الجارية، ومن مراقبة هذه الحوادث أولاً بأول، ومن الهيئات والمؤتمرات، ومن النشرات، ومن المكتبات، ومن الإذاعات، ومن الإحصاءات الجهات الرسمية وغير الرسمية.

وكثيراً ما يعتمد المصاحف كذلك على الاتصال الشخصي، كما يعتمد كذلك على الوكالات الخاصة بالأعمدة. ومعنى ذلك أنه كما توجد وكالات خاصة بالأنباء فإنه توجد كذلك وكالات لا تهتم بالأعمدة الصحفية تزود بها الصحف والمجلات التي تطلبها، وتشترك بالمال في هذه الوكالات من أجل هذه الغاية.

وغير خاف كذلك أن هؤلاء المصاحفين يواصلون قراءة المجلات التي يكتبون فيها، ولا تنقطع صلتهم بالمسؤولين عنها لكي يقفوا على رغباتهم، ورغبات القراء في نوع معين من المواد الصحفية. وعلى المجلة من جانبها أن تعمل كل ما في وسعها للدعاية اللازمة لنجاح أولئك المصاحفين في مهمتهم، لان في نجاحهم نجاحاً للمجلة ذاتها من ناحية، ونجاحاً للوكالة التي يعتمد عليها هؤلاء الكتاب من ناحية ثانية. والمعروف أن هذه الوكالات تتقاضى من كاتب المجلة الذي من هذا النوع عمولة قدرها 10 % من الاجر الذي يحصل عليه من المجلة. والذي لاشك فيه أن حوالي نصف المواد التي تنشرها المجلات الامريكية إنما تأتيها عن طريق الوكالات التي من هذا النوع.