أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 19-1-2016
![]()
التاريخ: 28-2-2022
![]()
التاريخ: 6-5-2022
![]() |
ان المشاكل التي تعصف بالشباب تنطلق من تفكيرهم في كيفية التواصل مع متطلبات الحياة والضغوط المستمرة التي تؤدي ـ ان تكاثرت ـ الى انهيار البنية الفكرية والايمانية لدى الشباب، والاخفاق الاكبر في النمط الذي اعتاد عليه الشاب في مواجهة التحديات، فحين لا يجد الشاب فرصة عمل يشعر ان الدنيا اغلقت بوجهه، فيرى انه سيء الحظ لا خير فيه، وان ذهب ليخطب فتاة اعجبته ولم تكتب له يرجع خائباً حسيراً مهموماً مغموماً فيشعر ان الدنيا اغلقت ابوابها بوجهه، وحيث يسافر للقاء شخص ما ويجد ان هذا الشخص قد هرب او توفي او كذب عليه تغلق الدنيا بوجهه مرة أخرى وحين يدرس ويبذل الجهد ولا يصل الى النتيجة التي كان يحلم بها يجلس ليندب حظه ولا يقوى على مواجهة الحياة مرة أخرى، فينشغل بالفشل الذي يحدث معه ويبقى اسير التجربة الفاشلة، لان النمط الفكري الخاص يقول له، طالما انك فشلت هنا فلن تنجح مرة اخرى، اقبل بفشلك وكسلك وحظك السيء!
ربما يحسب الناس ان هذا الحكايات النفسية هي خواطر سلبية تأتي وترحل، لكن الحقيقة هذه ليست خواطر بسيطة، انما هذه اشجار نمت من بذور الطفولة او البيئة وكبرت وشاخت وتجذرت واصبحت نمطاً تفكيراً يقيد الشباب عن التطور والتقدم وكسر وهم الفشل؟.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|