أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016
3145
التاريخ: 22-8-2016
2774
التاريخ: 14-8-2016
4331
التاريخ: 11-8-2016
4644
|
وهنا أمر الطاغية بمغادرة الإمام أبي جعفر ( عليه السّلام ) لمدينة دمشق خوفا من أن يفتتن الناس به ، وينقلب الرأي العام ضد بني أمية ، ولكنه أو عز إلى أسواق المدن والمحلات التجارية الواقعة في الطريق أن تغلق محلاتها بوجهه ، ولا تبيع عليه أية بضاعة ، وأراد بذلك هلاك الإمام ( عليه السّلام ) والقضاء عليه .
وسارت قافلة الإمام ( عليه السّلام ) وقد أضناها الجوع والعطش فاجتازت على بعض المدن فبادر أهلها إلى إغلاق محلاتهم بوجه الإمام ، ولما رأى الإمام ذلك صعد على جبل هناك ، ورفع صوته قائلا :
« يا أهل المدينة الظالم أهلها أنا بقية اللّه ، يقول اللّه تعالى : بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ .
وما أنهى الإمام هذه الكلمات حتى بادر شيخ من شيوخ المدينة فنادى أهل قريته قائلا :
« يا قوم هذه واللّه دعوة شعيب ، واللّه لئن لن تخرجوا إلى هذا الرجل بالأسواق لتؤخذنّ من فوقكم ، ومن تحت أرجلكم فصدّقوني هذه المرة ، وأطيعوني ، وكذبوني فيما تستأنفون فاني ناصح لكم . . . » .
وفزع أهل القرية فاستجابوا لدعوة الشيخ الذي نصحهم ، ففتحوا حوانيتهم واشترى الإمام ما يريده من المتاع[1] وفسدت مكيدة الطاغية وما دبّره للإمام ( عليه السّلام ) وقد انتهت إليه الأنباء بفشل مؤامرته . ولم يقف عند هذا الحد فقد أخذ يطلب له الغوائل حتى دسّ اليه السم القاتل ، كما سنذكر ذلك فيما بعد .
[1] المناقب : 4 / 690 ، بحار الأنوار : 11 / 75 ، راجع حياة الإمام محمد الباقر ( عليه السّلام ) : 2 / 40 - 66 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|