المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Substitution Ciphers
5-2-2016
بيان حقيقة الدنيا.
2024-02-17
رزق الجنة المتشابه
2023-08-07
Exponential Integral
22-5-2019
هل لكم ان تقدموا لنا توضيحاً كاملاً عن مسألة السرداب ، والإجابة على الشبهات المثارة حوله ؟
31-12-2022
المغرب وتعريب البربر
21-4-2019


العوامل المؤثرة في نشأة المناطق العشوائية  
  
1463   11:47 صباحاً   التاريخ: 28/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 440- 442
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل المؤثرة في نشأة المناطق العشوائية

يمكن حصر أهم أسباب نشأة مشكلة العشوائيات السكنية بالمدن فيما يلي:

1- أسهم النمو العمراني السريع ببعض المدن مدفوعا بالعوامل الديموغرافية في ظهور مناطق السكن العشوائي والتي أفرزت العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية تجاوزت أثارها إلى الأحياء المجاورة ، حيث تعتبر هذه المناطق من أكثر التجمعات الحضرية تدهورا للبيئة العامة بسبب ارتفاع معدلات الاكتظاظ فيها وعدم توافر الحد الأدنى من متطلبات السكن الملائم ، فقد توسعت بعض مباني هذه الأحياء أفقيا وعمودية بأسلوب غير منظم ، مما أدى إلى اعتداءات وتجاوزات على سعة الشوارع والطرق في بعض الحالات، بالإضافة إلى تدني مستوى خدمات البنية التحتية، فمعظمها يفتقر إلى الحد الأدنى من شبكات الطرق والممرات وشبكات الخدمات.

2- زيادة عدد السكان بسبب معدلات الهجرة المرتفعة من القرى إلى المدينة، والزيادة المطردة في أعداد الحجاج والزوار نتيجة التطور في وسائل النقل، والامتداد العشوائي دون ضوابط عمرانية وأنظمة بناء محددة ، حيث أقيمت المباني في بادئ الأمر على شكل حواري بسيطة ثم ازدادت الأبنية بجوار بعضها البعض لتكون المناطق العشوائية.

3- عدم وجود مخططات منظمة أو تصور تخطيطي شامل للمدينة أدى إلى ارتفاع الكثافة السكانية والبنائية في المناطق العشوائية ونتج عن ذلك نقص في توفير الخدمات والمرافق وصعوبة تأمينها ، الى ان امتداد العشوائيات تركز بين الطريق الدائري الأول والثاني، حيث تتصف تلك المناطق بالافتقار للنسق العمراني وغياب النمو المعماري للواجهات وضعف مستوى الصيانة وتهالك الهيكل العمراني.

4- البعد عن تطبيق القانون وضعف الرقابة البلدية والأجهزة المساندة لها قد ساهما بشكل كبير في انتشار الظاهرة وتوسعها بالإضافة إلى التغاضي الحكومي المستمر عن معالجة هذه الظاهرة، والتأجيل المستمر لحلها، أدى إلى تفاقمها وصعوبة الحل.

5- التنمية غير المتوازنة والهجرة المستمرة بين الريف والمدينة ، فكانت هناك مدن كبري جاذبة للهجرة بين المدن ، بالإضافة للهجرة من الريف إلى المدينة ضمن المحافظة نفسها رغبة في العمل في الوظائف الحكومية على الرغم من امتلاك الكثيرين للأراضي الزراعية التي أهملت في وقتها.

6- الارتفاع الكبير للمستوى العام للأسعار بشكل عام، وأسعار البناء بشكل خاص في ظل تناقص القوة الشرائية لمعظم السكان، وبالتالي عدم قدرة الغالبية من السكان اقتناء المنزل اللازم للاستقرار وتكوين الأسرة على الرغم من الحاجة الماسة للسكن.

7- عدم التوسع بالمخططات التنظيمية وقصور التخطيط العمراني، وعدم اتخاذ إجراءات تنظيمية وإدارية تراعي التوسع العمراني من قبل البلديات والجهات المسئولة تخطيطا.

8- انخفاض أسهم المستوى التعليمي وتفشي الأمية بين أرباب العائلات في مجمعات السكن العشوائي بتوسع هذه المجمعات دون اكتراث للوضع البيئي وآثاره السلبية على العائلة.

9- تأثر بعض المساكن الحالية بالعوامل الطبيعية مثل الزلازل والانزلاقات الصخرية، استبدالها اما بسبب تدهور حالتها أو تحويلها إلى استخدام تجاري.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .