المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الموصوفون بالجمال من قريش
27-3-2021
العوامل المؤثرة في نشأة المدن وتطورها- العوامل البشرية - العامل الديني
26/9/2022
سمك التربة أو عمقها
18-4-2016
استخدامات الصور الفضائية
23-10-2017
القرآن ينفي وقوع التحريف فيه
27-04-2015
تهيئة المياه
25-5-2016


أثر موقع المدينة على اقليمها الوظيفي  
  
1120   03:35 مساءً   التاريخ: 22/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 365- 367
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

أثر موقع المدينة على اقليمها الوظيفي: يقصد بالموقع في هذا المجال بيان مركز المدينة وعلاقتها بالنسبة للمناطق المحيطة بها والتي تقع خارج حدودها المعمورة. فلكل مدينة علاقات تربطها اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية مع المناطق الأخرى والتي تختلف بها عن المدن الأخرى، بالشكل الذي يؤثر في نموها وتطورها وديمومتها من الناحية الحضرية.

اختلف الباحثون في وجهات نظرهم حول تحديد نوع المتغيرات التي تؤثرين اختيار موقع المدينة، فبعضهم ركز على دراسة اثر العوامل والمتغيرات الاقتصادية في تحديد المواضع التي يتجمع ويستقر فيها السكان امثال شارلزكولي (Charles Cooley) الذي حدد العوامل الاقتصادية بعاملين رئيسين:

الأول : ويتمثل بتوفر امكانات الانتاج في موضع يمتاز بتوفر الأرض الزراعية او الثروات المعدنية.

أما العامل الثاني: فيمثل انعكاسا لعلاقة موضع المدينة بالنسبة لشبكة النقل.

- وركزت دراسات أخرى على الجانب الطبيعي فالمواقع الطبيعية وما يظهر فيها من اختلافات في سطح الأرض من حيث ارتفاع او انخفاض تضاريسها عن مستوى سطح البحر أو ما يسمى بالتباين الأرضي والذي من شأنه أن يخلق فيما مكانية متفاوتة بحيث ينتخب الإنسان منها الأمثل والأنسب للمدنية ، وهناك دراسة ثالثة تميل إلى دمج المتغير الطبيعي مع الاقتصادي لتحديد الأهمية المكانية لموقع المدينة ، الذي ينشأ من خلال تفاعل هذين العنصرين اللذين يحققان أكبر قدر ممكن من العلاقات المكانية كالاستقرار والحركة.

هناك تفاعل وثيق بين المدينة والمناطق المحيطة بها من خلال ارتباطها بعلاقات وظيفية متنوعة مع تلك المناطق فهي كما عبر عنها جفرسون ( .M Jefferson) لا يمكن أن تعيش في فراغ ولا يمكن أن تظهر من نفسها بل يقيمها الريف لتقوم بإعمال لابد أن تقوم في أماكن مركزية ، و بعد أن تطورت وتعددت آفاق النشاط الاقتصادي إلى درجة اعتمدت فيها المدينة على علاقات تجاوزت المناطق المجاورة لتذهب إلى مسافات أبعد ثم ظهرت مجموعة من الخدمات الحضارية الحديثة التي أصبحت بموجبها المدينة ضرورة للإقليم الريفي، وقد صنف ديكنسون ( R.E. Dikinson) العلاقة بين المدينة وإقليمها إلى أربعة أصناف هي : أولا: العلاقة التجارية المتبادلة ما بين المدينة واقليمها.

ثانيا: العلاقات الاجتماعية والتي تشمل الجمعيات الثقافية والتعليمية ودور العرض المسرحية والحفلات الفنية والمتاحف.

ثالثا: العلاقات السكانية المتمثلة بالرحلة اليومية للعمل والتسوق والترفيه بين المدينة وإقليمها.

رابعا: وتشمل تأثير المدينة على استخدامات الأراضي الزراعية المجاورة لها.

أما بخصوص تأثير المدينة والتي توضح طبيعة العلاقات بينها وبين اقليمها فقد قسمت وبالاعتماد على درجة التأثير إلى نطاقين وعلى النحو الآتي:

أ- المنطقة المماسة أو الكثيفة:

وتتمثل بالمناطق التابعة والمماسة التي ترتبط ارتباطا مباشرة بالمدينة ، ويطلق عليها أيضا الشريط الريفي المحيط بالمدينة بمعنى اخر ظهير المدينة ، ولا يوجد منافس للمدينة في التأثير على هذه المنطقة من قبل المدن الأخرى ، وأن وجدت المنافسة فأنها تقتصر على وظائف معينة أو بضائع معينة وهي على الأغلب تكون ضعيفة جدا.

ب- المنطقة الواسعة أو غير المماسة:

يطلق هذا المصطلح على المناطق غير المتماسة وغير المجاورة لحدود المدينة وتشمل المناطق الواسعة التي يصل إليها تأثير المدينة بصورة ضعيفة ، ويأتي من هذه المناطق أعداد قليلة من الزبائن أو المتسوقين إلى المدينة لشراء بعض البضائع أو السلع التجارية سواء (بالمفرد أو الجملة) وتتعرض المدينة فيها الى منافسة المراكز الحضرية الواقعة في المناطق المجاورة لها وبدرجة كبيرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .