أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
2809
التاريخ: 21-10-2020
13741
التاريخ: 21-11-2020
1740
التاريخ: 10-1-2016
2214
|
التربية تبدأ من البيت، وهو الأساس في العملية التربوية، ولكن هناك عوامل خارجية تؤثر عليه لا يمكن استبعادها أو تجاهلها، وهي المدرسة والمحيط والبيئة. فهذه كلها عوامل مترابطة ومتكاملة، لذلك يجب أن تكون تابعة لمنهج واحد حتى تكون التربية صحيحة، متينة ومتماسكة.
وبما أن الطفل يقضي عادة أولى سنوات عمره في البيت، فهذا يعني أن الملامح الأساسية لشخصيته تتأثر بالتربية التي تلقاها في البيت.
فالبيت هو المكان الرئيسي للتربية، وبما أن الأم هي التي تكون بجانب طفلها في أغلب الأوقات، إن لم نقل جميع الأوقات، فهذا يعني أن التربية متوقفة عليها، ولهذا ما أكثر الأقوال والأمثال وأبيات الشعر التي تحدثت عن الأم وتعبها في تربية أطفالها.
ستقول هنا.. آه.. هذا كان زمان، الآن الزمن تغير وأصبحت المرأة تعمل والرجل ممكن أن يتواجد في البيت أكثر منها.. فسأقول لك وإن كان هذا ما يحصل فللأسف هذا خطير جدا وهذا من أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور المشاكل السلوكية عند الأطفال، لذلك سيكون لهذا الموضوع باب مفصل للحديث عنه....
كثير ما نرى أطفالا نشأوا في بيوت كثيرة المشاكل وتفتقر إلى معايير التربية الصحيحة ولكن مع هذا أصبحوا أشخاصا مثاليين، كيف حصل ذلك؟ في هذه الحالة لابد من أنه كان للمدرسة وللمحيط أثر في تعديل سلوك هؤلاء الأطفال الغير مرغوب فيه وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، وهذا أمر بسيط، لأن كفة الخير ترتفع دائماً.
لو كانت التربية في البيت سليمة ول تتوفر بيئة اجتماعية ومدرسية سليمة فهل من الممكن أن تميل الكفة ويسيطر السلوك السيء على الطفل؟ هذا ممكن ولكن بنسبة ضئيلة. لأن من يزرع خير يحصد خير، وبما أن الزرع في البيت كان سليماً فلا بد أن يكون الحصاد إن
شاء الله سليما. ولكن يجب أن لا نتجاهل تأثير البيئة وإمكانية إفساد ما زرعناه، ولو كانت النسبة ضئيلة، لذلك يجب دائما البحث عن البيئة السليمة حتى لا نعرض أطفالنا لمؤثرات سلبية....
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|