المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12847 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جھود منظمة العفو الدولیة لإلغاء عقوبة الإعدام
14-3-2018
كتيلة Ballota undulata (Sieb. ex Fresen.) Benth
28-1-2021
Spontaneous Change
20-12-2020
Earth-Moon Problem
26-3-2022
جغرافية السياحة والجغرافيا الاقتصادية
28-11-2017
تطهير بالتبخير
13-11-2019


قوانين المدن - قانون المدينة الأولي  
  
1683   01:02 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 168- 170
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

قانون المدينة الأولي:  وضع هذا القانون " مارك جيفرسون " . Jefferson, M قانون المدينة الأولى Law of Primate City في عام 1931 لتنظير هيراركية أو تراتب المراكز الحضرية ، وذلك بإظهار العلاقة بين توزيع المدن في إقليم ما وبين أحجام هذه المدن ومراتبها ، وقد عبر جفرسون تعبيرا جغرافية دقيقة عن العلاقة العكسية بين الحجم والمسافة ، فقال أن المدن الكبرى كالأشجار العملاقة في الغابة ، تحرم الأشجار الصغرى من الوصول إلى الضوء وتقضي عليها بالقزمية ونقص النمو ، فهي تميل إلى أن تنتقص من نمو وحجم المدن الصغيرة المجاورة التي تقع في ظلها ، ذلك لأنها تحتكر كل نمو وتجتذب إليها كثيرا من عناصر ووظائف تلك المدن الصغرى وتأسرها لنفسها ، ويزداد هذا الأثر التحديدي العائد كلما زاد حجم المدينة الكبرى . وقد لاحظ "جيفرسون" عدة ملاحظات أهمها:

أ- أن عواصم بعض دول العالم أكبر عدة مرات من مدينتها الثانية إذا كانت هذه العواصم تمثل المدينة الأكبر حجما في دولتها.

ب- وأن الهجرة الوافدة إلي هذه العواصم عامل مهم في نموها لكونها مراكز جذب او استقطاب حضري.

ت- وأن المدينة الأولى كثيرا ما تتخطى حدود المستوي الوطني إلى المستويين : القاري أو العالمي كمدن : لندن وباريس وبرلين ونيويورك.

ث- وأن المدينة الأولي تجذب بالهجرة الطاقات العقلية من الدول المجاورة Drain Brain كما هو حال بعض سكان سويسرا المتحدثين بالإيطالية أو بالفرنسية أو بالألمانية ، حيث يتجه بعضهم إلى إيطاليا وفرنسا وألمانيا ، أو تجذبها من دول بعيدة عنها كما فعلت مدينة نيويورك مع علماء دول مثل الاتحاد السوفييتي السابق والصين واليابان والهند وغيرها من الدول.

ومن دراسته لمدن 28 دولة لاحظ أن المتوسط العام لعدد سكان المدينة الثانية حجما إذا نسب للمدينة الأولي باعتبار نسبتها 100٪ هو 30%، والمدينة الثانية %20، ولكن استثنى الدول التي تعرضت للتقسيم (كألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية)، والدول ذات جبهات الريادة والتوسع (كالبرازيل)، أو الدول التي تتسم بقوة النزعة الإقليمية عن القومية بسبب وجود خلافات لغوية أو قومية (كإسبانيا) ، ويلاحظ أن هذه القاعدة لا تنطبق إلا على حالات نادرة ، فقد أجرى " إمري جونز . Jones, E

" دراسة عن 30 دولة لم تتحقق القاعدة الا في خمس منها فقط (بنسبة %17) ، كما أجرى " حمدان " دراسة مماثلة عن مدن مصر فيما بين عامي 1800 ، 1947 اتضح منها أن القاعدة لم تنطبق على مدن مصر طوال هذه الفترة .

لقد تناول الجغرافيون هذا القانون بالدراسة والفحص والتطبيق وذلك لأن مثل هذا التوزيع للسكان على مدن أي قطر ، يرتبط بظروف جغرافية واقتصادية وحضارية متعددة ، وقد استنتجوا أن ظاهرة المدينة الرئيسية توجد على الأغلب في الدول النامية ، بسبب تركيز الدولة في القطر النامي على المدينة العاصمة فتجعلها أكبر مركز صناعي ، وبؤرة للمواصلات ومركز للوزارات والشركات والجامعات والمستشفيات المتخصصة، مما يوفر فرص العمل الكثيرة ويجعل السكان في تلك المدينة ذوي مدخولات أعلى من غيرهم في مدن أخرى ، كما يتوفر لها الخدمات وخاصة الترويحية منها ، فيؤدي ذلك إلى توجه الهجرات نحوها مما سبب في كبر حجم المدينة العاصمة فتكون هي المدينة الرئيسية في ذلك القطر ، ويمكن ملاحظة ذلك في نيومكسيكو بالنسبة للمكسيك والقاهرة بالنسبة لمصر وجاكارتا بالنسبة لإندونيسيا وأديس أبابا بالنسبة لأثيوبيا.

أما بالنسبة إلى الوطن العربي ، فقد طبق قانون جفرسون على العديد من الأقطار العربية ، في محاولة لكشف العلاقة بين حجوم المدن والضوابط الأخرى التي فيها ومنها دراسة على المدن العراقية والليبية ، على أساس المقارنة بين مدن القطرين بشكل عام وتوصلت إلى نسب المدن الثلاث الأولى في العراق حسب إحصاء عام 1965 والي هي بغداد مليون ونصف نسمة ، والمدينة الثانية هي البصرة 350 ألف والموصل 250 ألف نسمة أي : 100 : 22 : 18. أما في ليبيا فإنها مدنها حسب إحصاء عام 1964 فقد كانت طرابلس الكبرى 350 الف نسمة بنغازي 180 الف نسمة ثم مصراته 25 الف نسمة أي أن التسلسل هو 100 : 12 : 50. وفي كلتا الحالتين لا تتفق مع التدرج الذي وضعه جفرسون إلا أنها تتطابق مع قانونه في وجود مدينة رئيسية في كلا القطرين تستحوذ كلا منهما على نسبة كبيرة من السكان الحضر وكذلك على نسبة عالية من الخدمات والوظائف الحضرية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .