المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البنك
22-9-2016
تجميع مادة البرنامج- 5- الإنترنت
11/9/2022
أهمية تربية الأسماك
17-12-2015
الحفاظ على سلامة الزوجة
2023-12-12
Delay Differential Equation
21-5-2018
معنى كلمة رخو
8-06-2015


مناهج البحث في جغرافية المدن - المنهج السلوكي  
  
1410   12:13 مساءً   التاريخ: 16/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 38- 40
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

المنهج السلوكي

ظهر المنهج السلوكي خلال السبعينات يركز على دراسة أنشطة السكان وعلى عمليات اتخاذ القرار من قبل الناس سواء أكانوا أفرادا أم جماعات، وقد أمكن اشتقاق العديد من المفاهيم والأساليب التحليلية للمنهج السلوكي من علم النفس الاجتماعي، حيث يتم التركيز على الحاجات البشرية للسكان ودوافعهم, تعتبر دراسة السلوك البشري ظاهرة حديثة في جغرافية المدن، وحسب الاتجاه السلوكي، فإنه يتم التركيز على سلوك الأفراد وعلى عملية اتخاذ القرار، وليس على الظاهرة أو النشاط البشري في حد ذاته, ونتيجة لذلك دخلت الجغرافية مفاهيم وأساليب جديدة ومثيرة من علم النفس والسياسة.

ويركز المنهج السلوكي على جوانب سيكولوجية ، وعلى أن السلوك هو الدافع وراء صنع القرار أو اتخاذ القرار سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات ، وهو منهج يطبق على الأشكال والظاهرات الجغرافية الطبيعية منها والبشرية ، وذلك الإيضاح السلوك والاتجاه الذي تتخذه الظاهرة ، وأثر تصرف السكان أو الناس

على ظهور أنماط مكانية يمكن تمثيلها على خرائط أو تمثيلها بيانيا، ويستخدم هذا المنهج في دراسات جغرافية أغلبها بشرية مثل التسويق، والسكنى، والهجرة، والسياحة، ودراسة المناطق العشوائية وذلك من خلال دراسة أسباب اختيارهم للمسكن في هذه المناطق، وعلاقتهم بالمحيط السلوكي بهم داخل هذه المناطق، وذلك بغرض التوصل إلى القرارات المتعلقة بتطوير وتخطيط هذه المناطق عمرانية واجتماعية وسكانية.

وترتكز فكرة المنهج السلوكي على ما تحقق بالدراسات النفسية التي اهتمت بموضوع إدراك الأشياء، وقد تحمس بعض الجغرافيين لهذا التوجه السلوكي، ورأوا أن الجغرافية البشرية برمتها ينبغي أن تقوم على فهم السلوك البشري وارتباطاته المكانية، وذلك انطلاقا من مبدأين رئيسيين، أولهما أن السلوك البشري هو العامل الأساسي في تركيب المجتمعات وتنظيم السكان، والثاني يحدد تتابع في خطوات وطبيعة السلوك البشري في التعامل مع البيئة من اجل تنظيم المكان. منذ الستينات بدأت النظريات السلوكية تغزو علوم الاجتماع والاقتصاد والجغرافيا بعد أن تبلورت في مجالها الأساسي وهو علم النفس بحيث يمكن القول أنه حدثت " ثورة سلوكية " مماثلة للثورة الكمية ، ويتصف هذا المنهج بالآتي :

أولا- إن العلاقة بين الإنسان والبيئة لا تعتمد على البيئة الطبيعية خارج الإنسان ولكنها تعتمد على الصورة الذهنية للبيئة الطبيعية داخل الإنسان وعلى ذلك يمكن التسليم بثنائية الخصائص المكانية فلكل مكان " بيئة موضوعية "كمثل خصائص العالم الخارجي الحقيقي والذي يمكن قياسه بالوسائل المألوفة و " بيئة سلوكية " تمثل العالم الذهني الذي يقع داخل الإنسان وتعتبر مصدر السلوك البشري واتخاذ القرارات ويمكن دراساتها بوسائل غير مباشرة.

ثانيا- يؤكد المنهج السلوكي أن الفرد يتأثر بكل قراراته ويؤثر في بيئته الطبيعية كما يتأثر بها وكذلك في بيئته الاجتماعية أي أن مفهوم البيئة يتسع ليشمل البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الأفراد، والسلوك البشري سلسلة من القرارات المستمرة التي تؤثر في خصائص المكان والصورة الحالية للمكان هو " نتيجة لتراكم قرارات الماضي فهي حلقة واحدة قابلة للتغير.

ثالثا- يقتبس المنهج السلوكي في الجغرافيا من العلوم السلوكية الأخرى مثل علم النفس، الاجتماع، الأنثروبولوجيا.

ويركز المنهج السلوكي على جوانب سيكولوجية ، وعلى أن السلوك هو الدافع وراء صنع القرار أو اتخاذ القرار سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات، وهو منهج يطبق على الأشكال والظاهرات الجغرافية الطبيعية منها والبشرية ، وذلك الإيضاح السلوك والاتجاه الذي تتخذه الظاهرة، واثر تصرف السكان أو الناس على ظهور أنماط مكانية يمكن تمثيلها على خرائط أو تمثيلها بيانية، ويستخدم هذا المنهج في دراسات جغرافية اغلبها بشرية مثل التسويق، والسكني، والهجرة، والسياحة، ودراسة المناطق العشوائية بالمدن وذلك من خلال دراسة أسباب اختيارهم للمسكن في هذه المناطق، وعلاقتهم بالمحيط السلوكي بهم داخل هذه المناطق ، وذلك بغرض التوصل إلى القرارات المتعلقة بتطوير وتخطيط هذه المناطق عمرانيا واجتماعيا وسكانية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .