المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12497 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمكانيات الطبيعية للتنمية الزراعية في الوطن العربي  
  
865   09:17 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص90- 93
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

الإمكانيات الطبيعية للتنمية الزراعية في الوطن العربي

يمتلك الوطن العربي إمكانيات طبيعية لا بأس بها يمكن أن تكون أساسا للتنمية الزراعية بالرغم من تفاوتها بين دولة وأخرى من حيث الأهمية ومن هذه الإمكانيات ما يتعلق بمدى توفر الأراضي القابلة للاستثمار الزراعي وطبيعة التربة والمناخ والموارد المائية ، بعض من هذه الخصائص الطبيعية تشكل عقبات أمام التنمية الزراعية في بعض بلدان الوطن العربي وخاصة ما يتعلق بالموارد المائية وصفة الجفاف.

تبلغ المساحة القابلة للزراعة في جميع أقطار الوطن العربي حوالي 197 مليون هكتار بينما تقدر المساحة المزروعة في عام 1999 حوالي 71 مليون هكتار ، وعند مقارنة ذلك بالسنة السابقة لها يتبين بان هناك زيادة بنحو 4,2% ، وهذا يعطي مؤشر التوسع الأفقي في الاستثمار الزراعي ، ومن الملاحظ ايضا أن مساحة الأراضي الزراعية المطرية عام 1999 قد انخفضت بنسبة 1,2%، ويفسر ذلك بقلة سقوط الأمطار  وتذبذبها خلال العام المذكور وقد تركز الانخفاض في عدد من الدول العربية ، ففي العراق انخفضت المساحة بمقدار 38% ، وفي اليمن 13% ،وسوريا 10% ، وبالمقابل زادت مساحة الأراضي المستثمرة في الزراعة المطرية في كل من الأردن والسودان ومصر وموريتانيا وتراوحت هذه الزيادة بين 2,2 % في تونس، 38,7% في موريتانيا .

بلغت مساحة الغابات في عام 1999 بحوالي 94 مليون هكتار ، ولم يحدث تغيير في مساحة الغابات في عدد من الدول العربية مقارنة في السنة السابقة 1998 بينما طرأ بعض التحسن على مساحة الغابات في بعض الدول العربية ، فقد زادت مساحة الغابات في سوريا بنسبة 2.9 % والجزائر 1,7% وتونس 1% . بلغت مساحة المراعي الطبيعية عام 1999 بحوالي 349,5 مليون هكتار ، وقد ازدادت تلك المساحة عن السنة السابقة لها بنسبة 1% ، وتمثل مساحة المراعي في كل من السعودية والصومال والسودان والجزائر حوالي 83% من المساحة الإجمالية للمراعي في الدول العربية ، ويرتبط تطور مساحة المراعي بالأحوال المناخية وخاصة الأمطار التي تمتاز بالتذبذب ، فضلا عن مستوى الجهود في الصيانة وإعادة التأهيل والتنمية الموجهة لها .

ويتبين مما سبق أن الموارد الطبيعية المستغلة في الزراعة في الدول العربية تتسم بالثبات النسبي وان الجهود التي تبذلها الدول لزيادة استثمار مساحات الأرض الزراعية تحكمها محدودية تلك الموارد في بعض الدول من جهة والظروف المناخية من جهة أخرى وان آفاق التوسع وزيادة تلك الموارد بدرجة مهمة يقتصر على عدد محدود من الدول العربية .

إن من أهم الموارد الطبيعية التي تتحكم في عملية الاستثمار الزراعي هو مدى توفر المصادر المائية والتي تتمثل في الأمطار والمياه السطحية والمياه الجوفية ، يقع حوالي 80% من أراضي الدول العربية في المناطق المناخية الجافة وشبه الجافة وتمتاز الأمطار فيها بالتذبذب على مدار السنة وبين سنة وأخرى ، ويضعف القيمة الفعلية للأمطار عملية التبخر التي تصل إلى 80% من الكمية الساقطة من الأمطار.

يمثل الوطن العربي حوالي 10,2% من مساحة العالم و5% من سكانه ، إلا أن موارده المائية تمثل ما يقرب من 0,5% من المياه العالمية المتجددة ، ويعتبر الوطن العربي الأفقر ماءا بالمقارنة مع باقي المناطق الكبيرة في العالم ، إذ يبلغ المعدل السنوي النصيب الفرد من المياه حوالي 1000 م3 سنويا مقابل 5500 سنويا في إفريقيا ، 3500 في آسيا ، 7700م3 سنويا في عموم العالم.

وتواجه بعض الدول العربية حالة الفقر المائي الخطير إذ لا يتجاوز معدل نصيب الفرد فيها 500م3 سنويا ، كما أن البعض الآخر يستنزف حاليا المياه الجوفية غير المتجددة وستصبح 13 دولة عربية تحت خط الفقر المائي يضاف إلى ذلك أن الدول العربية مهدده بتناقص كمية المياه التي ترد إليها من الخارج والتي تمثل حوالي %50 من المياه المتاحة وذلك مثل المياه الواردة عبر نهر النيل ونهري دجلة والفرات.

تشكل المياه العنصر الأساسي المحدد للتوسع في الزراعة لمروية ، إذ لا يزرع من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة سوى الثلث وذلك بسبب قلة الأمطار التي لا تتعدى 100ملم على حوالي 70% من الأراضي العربية وبسبب محدودية المياه المتاحة للري.

وقد تطلب التوسع في الري في السنوات السابقة استثمار معظم المصادر المائية سهلة المنال ، مثل الأنهار والمياه الجوفية غير العميقة ، وتشكل التنمية الزراعية في معظم الدول العربية عبئا كبيرا على الموارد المائية ، وقد أدى النمو السكاني والتقلبات المناخية المتلاحقة إلى الإخلال بالتوازن بين البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، إذ أن استخدام أساليب الري التقليدية أدى إلى زيادة ملوحة التربة وتدهورها إذ أن معظم الدول العربية تعتمد على الري السطحي التقليدي في الزراعة ، وتقدر المساحة المروية بهذه الطريقة 90% من الأراضي المروية في الدول العربية.

ويمكن للدول العربية أن تخفف من حدة هذه الأزمة من خلال:

- رفع كفاءة شبكات الري وترشيد استخدام المياه في الزراعة.

- إعادة استعمال مياه الصرف الصحي بعد معالجتها في المجال الزراعي . - استخدام مياه التحلية لتلبية احتياجات مياه الشرب.

- العمل على تثبيت حقوق الدول العربية في مياه الأنهر المشتركة مع الدول المجاورة في إطار اتفاقيات دولية أو ثنائية.

- تخلي الدول العربية عن انتاج المحاصيل الزراعية التي تتطلب كميات خلال: المياه والتوجه إلى زراعة المحاصيل ذات القيمة العالية والتي تستهلك أقل كمية من المياه.

- القيام ببعض التعديلات على السياسات المعتمدة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .