المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وجوب النظر
23-10-2014
Jean-Baptiste Lamarck
21-10-2015
الأجور في الصحافة
14-6-2021
إثبات إمامة الإمام عليّ عليه السلام بالنصّ.
7-08-2015
النفاق
23/10/2022
وجهات نظر حول الاقتصاد المعرفي
17-1-2022


الاودية المعلقة  
  
2768   06:06 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 248- 251
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

الاودية المعلقة

جرت العادة على اعتبار الاودية المعلقة Hanging Valleys شكلا ارضيا من صنع التعرية الجليدية وحدها، فهي ظاهرة تختص بها. والواقع ان الاودية المعلقة لا يقتصر وجودها في الجبال التي أصابها ويصيبها فعل الجليد، فهي توجد أيضا حيثما يتمكن وادي نهري من تعميق مجراه كثيرا بالمقارنة بروافده، ويحدث ذلك حينما يجري النهر الرئيسي متتبعا نطاق ضعف جيولوجي شديد. ونقد فسر جاروود Garwood تكوين الاودية المعلقة في جبال الالب كنتيجة لحماية الجليد لاودية الروافد النهرية الصغيرة، في الوقت الذي فيه يكون النهر الرئيسي خاليا من الجليد، فتنحر له المياه الجارية مجرى عميقا (شكل 43أ) لكن يبدو ان هذا التفسير الخاص بحماية الجليد وتأثيره الواقي لم يعد يلقى قبولا لدى الجيومورفولوجيين، مثله في ذلك مثل درجات الوادي الجليدي. والاودية المعلقة ظاهرة عادية ومتوقع وجودها بكثرة في المناطق التي أصابها فعل الجليد. ولاشك ان تحول الوادي من شكل الحرف V الى الشكل الحوضي U  بواسطة التعميق أو التوسيع الجليدي او بكليهما معا، يستلزم بتر المجاري الدنيا للأودية الرافدية (شكل 43ب) ورغم ان وديان الروافد هذه تعاني من التعرية الجليدية، فان تلك التعرية لا تستطيع تعميقها بالقدر الذي يحفظ لقيعانها منسوبا يتفق مع منسوب قاع الوادي الرئيسي.

وهناك ثلاثة عوامل تؤثر في زيادة الاختلاف في المنسوب بين قاع الوادي الجليدي الرئيسي وقيعان روافده هي:

1- قوى النحت الجليدي للثلاجات الكبيرة اعظم بكثير من قوى نحت الثلاجات الصغيرة، فالأولى قادرة على ممارسة عملية جر وسحب احتكاكية كبيرة على صخور القاع، كما أنها تقوى على حمل حمولات ضخمة من المواد الركامية، التي تستخدمها في عملية البري والنحر، ومن ثم تتمكن من تعميق اوديتها بمعدلات أسرع بكثير من معدلات النحر التي تقوم بها الروافد الجليدية الصغيرة.

2- ويختص العامل الثاني بحقيقة ان أسطح جليد الثلاجات الرافدية يكون متناسقا عند التقائها، فإذا ما حدث وكانت احدى الثلاجات الرافدية الصغيرة عن غيرها فان قاعها (اي منسوب قاع الوادي الذي يتحرك علهي جليدها) ينبغي ان يكون مرتفع المنسوب. ذلك أنه من المؤكد ان سطح الثلاجة الصغيرة لا يمكن ان يكون أدنى منسوبا من منسوب الثلاجة الاكبر حجما. ويترتب على التقاء الروافد الجليدية بالنهر الجليدي الرئيسي توقف حركة جليد الروافد، بل لقد ينصرف بعض جليدها الى تلك الروافد. وفي كلتا الحالتين يتوقف التعميق الجليدي افي والوادي الرافدي.

3- أن الاودية الجليدة الكبيرة التي تتغذى بكميات ضخمة وفيرة من الثلوج التي تتحرك فيها بسرعات كبيرة، يمكنها الوصول نزلا الى وادي نهر رئيسي، يخترق مناطق دفيئة نوعا، تجري فوقها روافد تخلو من الجليد، وتجري بها مياه قليلة لا تقوى على النحر والتعميق الا بقدر يسير، فتبقى قيعانها عالية ((معلقة)) فوق الوادي الرئيسي (شكل 43حـ).

ونصادف هذه الحالة، التي تبدو على طرفي نقيض مع نظرية ((الحماية الجليدية لجاروود)) على سبيل المثال في اقليم فاليس Valais بسويسرا عند رأس فال دي رين Val dHerns، حيث تشغل ثلاجة فيربيكل Ferpecle واديا عميقا يخلو جانبه الشرقي من الجليد الذي تحل محله مجاري مائية صغيرة، تحز اوديتها الضحلة الضعيفة التجديد، وتستقي مياهها من مياه جليد ثلاجات حلبية صغيرة على الجانب الغربي من مرتفع دانت بالنشDent Blanche.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .