المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



إدارة العلاقات العامة: الفلسفة والتبعية  
  
1049   06:51 مساءً   التاريخ: 9/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد إبراهيم عبيدات
الكتاب أو المصدر : التسويق المباشر والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 257
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

إدارة العلاقات العامة: الفلسفة والتبعية

في البداية لا بد من الإقرار بأن وجود أي شكل من الأشكال التنظيمية للعلاقات العامة أصبح حاجة ملحة لا يمكن الاستغناء عنها خاصة في المؤسسات المعاصرة التي تعيش في بيئات تنافسية متغيرة باستمرار.

لذا فإن الحاجة لوجود إدارة مستقلة للعلاقات العامة أصبح من الأمور المحسومة على مستوى أغلبية إدارات المؤسسات. كما أصبح أمر الفلسفة التي يجب أن تسود وتنظم وصولا الوضع الأهداف وسلسلة العلاقات التشاورية والتنسيقية أصبح أيضا محسومة. وذلك باعتبار أن إدارة التسويق في المؤسسات المعاصرة هي الإدارة المركزية أو كقلب المحرك العملي لعمل باقي الإدارات فيها. لذا فإن المنطق العملي ومتطلبات العمل اليومية تقتضي التنسيق اليومي المتكامل الخطط وأنشطة هذه الإدارة في العلاقات العامة مع أنشطة وفعاليات كافة الأقسام أو العاملين بإدارة التسويق.

وبناء على ما تقدم تظهر العلاقة العضوية بين إدارة التسويق وإدارة العلاقات العامة في المؤسسات المعاصرة، وذلك لأسباب أهمها التوجهات المشتركة لكليهما وطبيعة الأهداف المتشابهة لهما باعتبارهما هما الإدارتين اللاتي تعملان لتصريف وتسويق وترويج كافة السياسات والبرامج والمنتجات والأفكار لهذه المؤسسة أو تلك.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.