المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بنية الحوار في السيناريو
2023-04-08
تحضير الكيتونات بأسيلة فريدل - كرافت
22-2-2017
في المشترك اللفظي
2-8-2016
زيارة الامام محمد الجواد (عليه السلام).
2023-09-26
واجبات مدير الإنتاج
9-11-2021
Use of Nuclear Magnetic Resonance Spectroscopy in Organic Structural Analysis
12-1-2022


عناصر الإقناع- 2- فهم طبيعة الجمهور المستهدف  
  
2065   03:31 مساءً   التاريخ: 29-7-2022
المؤلف : علي فرجاني
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال
الجزء والصفحة : ص 81-83
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

عناصر الإقناع- 2- فهم طبيعة الجمهور المستهدف

إن معرفة طبيعة الجمهور المستهدف هي أفضل طريقة لتحديد أسلوب الإقناع المناسب له، لان اختلاف طبائع الجماهير واختلاف خصائصها يدفع القائم بالاتصال المتحدث) إلى استخدام مداخل وأساليب مختلفة للإقناع. لذلك فإن التعرف على طبيعة الجمهور المستهدف تساعد على الأتي:

- التعرف على أفضل مداخل الإقناع المناسبة له.

- التعرف على نوع المعلومات التي يجب تقديمها.

- سرعة بناء العلاقة المطلوبة من أجل الإقناع الناجح..

ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها البعض من ممارسي العلاقات العامة هي معاملة جميع الجماهير بأسلوب واحد، في حين أنه يمكن تقسيم الجمهور إلى ستة أنواع، لكل منها طريقة معينة في الإقناع، وذلك على النحو التالي:

أ- الجمهور المؤيد:

هذا الجمهور يتفق تماما مع القائم بالاتصال المتحدث" ويتفهمه، ويحتاج هذا الجمهور فقط إلى التأكيد على موقفه وإعادة شحنه وتحميسه من آن لآخر، بل وتحصينه ضد وجهات النظر الاخرى، من خلال عرض الحجج المحتملة من قبل المعارضين وتفنيدها واحدة تلو الأخرى.

ب- الجمهور المعارض:

وهذا الجمهور لا يوافق على وجهة نظر القائم بالاتصال المتحدث" ولا مقترحاته، ويشكك دائما في مصداقيته، لذلك يجب تحضير الجمهور المعارض وإعداده للاستماع إلى وجهات نظرك من خلال التركيز على أوجه الاتفاق المشتركة والبعد عن أوجه الخلاف، ولا بأس من بعض المرح في شكل قصة مثلا أو محادثات عامة حول موضوعات الحياة اليومية، مما يعد طريقة جيدة لإحراز علاقات وئام مبدئية.

وحتي لا تخسر جمهورك وتزيد من معارضته لك، لا تبدأ العرض بالهجوم عليه، وبدلا من ذلك، عليك اقتناص كل فرصة لتوضيح وجهة نظرك، وذكر المصادر والمراجع التي تؤيد أقوالك والاستشهاد بآراء وخبرات الأشخاص الذين يحترمهم جمهورك، حتي إذا لم يكونوا من المفضلين لديك، ولا تذكر أي أفكار أو آراء مالم تكن مؤيدة ببراهين قوية وحجج دامغه.

ج: الجمهور المحايد:

وهو الذي يفهم الموضوع ولكنه لا يؤيد ولا يعارض القائم بالاتصال المتحدث"، لذلك فهو في حاجة إلى مزيد من الشرح والتوضيح والتفصيل والإقناع، ومن ثم فعليك ذكر مزايا وإيجابيات مقترحاتك مقرونة بالفوائد التي تعود عليه من إتباع هذه المقترحات والالتزام بما تدعو اليه من سلوكيات.

ولتكن وجهات نظرك محددة ومؤيدة بشهادات الخبراء وآرائهم ودراساتهم، مع التركيز القوي على التجارب الشخصية والأمثلة الواضحة والمألوفة للجمهور.

د- الجمهور غير المهتم:

وهو الجمهور الغير مهتم بالموضوع، ولكنه لا يبالي كثيرا، إذ إن القضية قد تكون مملة بالنسبة له أو قد لا تناسبه. لذلك فإن إقناع جمهور غير مهتم يكون أصعب كثيرة من إقناع جمهور محايد، حيث يحتاج الجمهور غير المهتم إلى تنشيط وتفعيل، وأول خطوة في إقناعه هي جذب انتباهه باستخدام قصة أو عنوان رئيسي أو حقيقة مثيرة، أما الخطوة الثانية هي أن تجعله يهتم بالأمر، بأن تبين له مدي تأثير الموضوع عليه، والخطوة الثالثة هي دعم الموضوع بعدد من الحقائق المؤيدة والبيانات المؤكدة لما تقول بالإضافة إلى شهادات ذوي الخبرة المعروفين لدي الجمهور.

هـ- الجمهور الغير معلن:

وهو الجمهور الذي تنقصه المعلومات، ولا يدري كيف يتصرف حيال الموضوع أو القضية المطروحة، لذلك فهو بحاجة إلى تعليم وتدرب، ومن الطبيعي أن يكون المدخل المناسب لإقناع هذا الجمهور، هو تقديم المعلومات التي تنقصه، والتي تناسبه في نفس الوقت دون إغراقه بالمعلومات والبيانات الكثيرة ودون إرباكه في عرض الحجج المؤيدة والمعارضة، كذلك تدريبه على المهارات التي يحتاج إليها للقيام بالسلوك المطلوب منه.

و: الجمهور المختلط:

معظم الجمهور يكون من هذا النوع المختلط والذي يمثل مجموعة متباينة من وجهات النظر، لذلك يجب إتباع الأتي:

أولا: تعرف على كل من تريد كسبه من بين الجمهور، وعين أي الفئات يكون لها النفوذ الأكبر وكذلك الفئات الأكثر عددا، ثم ركز مجهوداتك على المجموعات التي تهمك.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.