خصائص المدير العالمي للإعلان

تواجه منظمة الأعمال اليوم تحديات كبيرة وكثيرة في ظل العولمة، عولمة الأعمال وهذا يتطلب وجود قيادات في مستوى هذه التحديات ومواصفات معينة يجب ان توجد في الإدارات العليا top managers لان الموقع الوظيفي لها يحتم عليها أن تقوم بجملة من الأدوار والواجبات الموجهة لرفع فاعلية وكفاءة المنظمات، ولأنها هي أساس رأس المال الفكري للمنظمات وبالأخص الحديثة منها ولهذا فقد بات من الضروري إيجاد قيادات إداريه تفكر وتخطط وتنفذ بطريقة استراتيجية شاملة ومرنة وليس بأسلوب تقليدي جامد خصوصا بعد أن أخذت هذه التحديات بالاتساع لتحتل موقعا متقدما فضلا عن ربطها بالتنوع في بيئة الأعمال وصعوبة التنبؤ بها وتزايد تعقيد ظاهرة العولمة وتداخل بل وتشابك الاتصالات ويتوقع ظهور جملة من الخصائص المميزة لبيئة الأعمال في القرن الحادي والعشرين معبرة عن التحديات التي تواجهها الإدارة والمتمثلة بما يأتي:

1- زيادة مستويات التجارة العالمية والوعي العالمي.

2- العولمة واضطراب المجتمع العالمي والإقليمي والمحلي.

3- استمرارية تأكل دخل المستهلك.

4- تزايد نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية والتحالفات الاستراتيجية في نطاق العولمة.

لذلك وفي ظل هذه التحديات فإن منظمات الأعمال تحتاج إلى قيادة من نوع خاص وهي القيادة العالمية أو بتعبير آخر المدير العالمي الذي يجب أن يكون بكل المقاييس مديرا مختلفا عن المدير التقليدي. وفي الآونة الأخيرة ظهرت دراسات كثيرة تناولت المدير العالمي إذا أشار أحد الكتاب بان المنظمات المعاصرة ستواجه في كل يوم قادم تغيرات سريعة تتطلب معارف إدراكية عالية المستوى وزيادة في المهارات المتقدمة للأفراد وفهم للأنظمة لكي يتحقق التوافق مع تلك الموجات القادمة من التغيير، وأوضح أن الخصائص التي يجب على المدير أن يتحلى بها ضمن الاتجاه المتزايد لعولمة الأعمال حتى ينجح في أدائه القيادي هي أن يكون قادرا على التكيف مع بيئات أعمال مختلفة، وان يكون حساسا مدركا للاختلافات في ثقافات خارجية، ويفهم ويحترم معتقدات وقيم وممارسات مختلفة، يتحدث أكثر من لغة، يتصل ويتعامل بفاعلية مع أناس من ثقافات مختلفة، ولديه خبرة فني عالية في مجال تخصصه وعموما فإن الدراسات والبحوث التي ظهرت بشان خصائص المدير العالمي استطاعت أن تلتقي عند ثقافة مشتركة.