أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2017
4400
التاريخ: 2-10-2017
4045
التاريخ: 28-8-2017
3934
التاريخ: 28-11-2017
2340
|
من آثار التسليم لأمر الله (عز وجل) في سلوكيات المتدين المتوكل على الله (عز وجل)، أنه يرضى بما جعل الله له، ولو كان على خلاف رغبته، أو كان ذلك فقد عزيز.
لأن (رأس طاعةِ الله، الرضا بما صنع الله، فيما أحب العبد وفيما كره)(1).
ومن الأحبة الذين يعز فقدهم الأولاد، فكيف واجه أهل الطاعة ذلك؟
فقد كان للإمام الصادق (عليه السلام) ابن، فبينما هو يمشي ويلعب بين يديه، إذ غص ومات، فبكى الإمام (عليه السلام)، بكاء الراضي بما أصابه، وقال: (لئن أخذت لقد بقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت).
ثم دخل على النساء، فلما رأينه صرخن، فأقسم عليهن أن لا يصرخن، فلما أخرجه للدفن، قال كلمة، يجب أن تكتب بماء الذهب، قال (عليه السلام): (سبحان من يقتل أولادنا، ولا نزداد له إلا حباً).
فلما دفنه قال وهو مطمئن البال: (يا بني، وسع الله في ضريحك، وجمع بينك وبين نبيك)(2).
ولما توفي ابنه اسماعيل، طلب قميصاً جديداً، فلبسه، ثم سرح شعره، وخرج إلى الناس كعادته، يأمر وينهى ويدعو إلى ربه، فقال له بعض الناس: لقد ظننا أننا لا ننتفع بك زماناً نتيجة إصابتك بإبنك، فقال (عليه السلام): (إنّا أهل البيت نجزع ما لم تنزل المصيبة، وإذا نزلت صبرنا)(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار، ج71، ص139.
2ـ المصدر السابق، ج82، ص133.
3ـ المصدر السابق، ص82.
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان كوادر العتبة المشاركة بافتتاح ثلاثة مشاريع في البصرة
|
|
|