أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة صباح هذا اليوم الخميس ومن قاعة الإمام الحسن(عليه السلام)، فعّالياتِ النسخة السادسة من مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة تحت شعار: (المرجعيّةُ الدينيّة حصنُ الأمّة الإسلاميّة).

وشهد حفلُ افتتاح المهرجان الذي ستستمرّ فعّالياتُه ليومَيْن حضورَ المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وأمينِها العامّ ونائبِهِ وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها ومسؤولي شعبها، إضافةً إلى ممثِّلِين عن الحكومة المحلّية في محافظة كربلاء المقدّسة وشخصيّاتٍ دينيّةٍ وأكاديميّة وقياداتٍ أمنيّة.

استُهِلَّت الفعّالياتُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها قارئُ العتبتَيْن المقدّستَيْن السيّد حسنين الحلو، من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، والاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء).

أعقبت ذلك كلمةٌ لسماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسةلمتابعة الكلمة بالتفصيل اضغط هنا ، وقصيدةٌ من الشعر العموديّ شنّف بها أسماعَ الحاضرين الشاعر الدكتور حازم رشك التميمي.

عُرِض بعد ذلك فيلمٌ وثائقيّ خاصّ عن سماحة المرجع الدينيّ الأعلى السيّد السيستاني (دام ظلّه الوارف) والشيخ فتح الله الأصفهانيّ (قُدّس سرّه)، بعدها أُزِيح الستارُ عن الموسوعة الوثائقيّة لمجزرة سبايكر للاطّلاع على تفاصيل هذا الإصدار اضغَطْ هنا .

لتتواصل فعّالياتُ المهرجان بعدها ببحث افتتاحِ مؤتمر المهرجان، الذي ألقاه فضيلةُ الشيخ حسين آل ياسين (دام عزّه).

هذا ومن المؤمَّل أن تُستأنَفَ باقي الفعّاليات والفقرات تباعاً عصر هذا اليوم، وستشمل جلسةً بحثيّة تعقبها مساءً ورشةٌ أكاديميّة بعنوان (الاستجابة للفتوى المقدّسة: معتمدو المرجعيّة والإعلام الرقميّ مثالان)، على أن تعقبها أمسيةٌ قرآنيّة تُعقد في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبهما تُختَتَم فعّالياتُ اليوم الأوّل من المهرجان.