المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مستويات الطلاق  
  
2024   04:35 مساءً   التاريخ: 11-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 379- 383
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

مستويات الطلاق

كان الزواج في الغرب لقرون عديدة مؤسسة ورابطة لا يمكن التحلل منها إلا في حالات استثنائية ومبررة، غير أن الطلاق أصبح من الظواهر الشائعة والمتزايدة باطراد في المجتمعات الغربية والعربية، وتشير آخر المسوح والإحصاءات إلى أن 40% من الزيجات في بريطانيا اليوم تنتهي بالطلاق وأن 28% من الزيجات جاءت في أعقاب زيجات أولى(1). من معطيات (الجدول 13) الذي يبين حالات الطلاق في دول مختارة ومتباينة من العالم، يتضح أن الاتجاه العام لظاهرة الطلاق على المستوى العالمي تعد مرتفعة وأن إمكانية تواصلها مرجحة. وتكفي الإشارة إلى أن معدلات الطلاق بروسيا الاتحادية والسويد وإنجلترا، وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى حالة طلاق لكل حالتي زواج يتم تسجيلها.

بالرغم من أن العلاقات الاجتماعية التي تسود المجتمعات العربية في عمومها علاقات مباشرة، تلعب فيها القبيلة والأسرة والمعرفة الشخصية دورها المهم وربما المهيمن، وما يترتب على ذلك من سيادة للعرف بدلاً من القانون، والاحتكام إلى العاطفة بدلاً من الموضوعية. وبالرغم من السيطرة الظاهرية للدين- وبخاصة الدين الإسلامي الذين تدين به الغالبية من المجتمعات العربية على الحياة الاجتماعية والأخذ به باعتباره شأناً جماعياً وليس فردياً، وبالرغم من أن رابطة الزواج بين الزوج والزوجة ماتزال ينظر إليها في العموم على أنها شأن أسري وربما قبلي وليس شأناً خاصاً بين الزوجين، إلا أن انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمعات العربية بعامة ما تزال تسجل معدلات عالية، مقارنة بمعدلات بعض المجتمعات التي تشهد انتشاراً واسعاً للظاهرة، ولم تستطع أي من القيم التقليدية المهيمنة مما ذكر وما لم يذكر أن تحد من انتشارها. وفي المجتمعات العربية شهدت معدلات الطلاق ارتفاعاً كبيراً خلال العقود الأخيرة، الأمر الذي ينذر بوجود مشكلة اجتماعية ينجم عنها الكثير من المشاكل.

فقد ارتفعت معدلات الطلاق في المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة إلى الحد الذي بلغت فيه 12775 حالة سنوياً، وبلغت نسبة عقود الطلاق إلى الزواج وهي نسبة كبيرة ومقلقة، كما أن 65% من الزيجات التي تتم عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق، حيث سجلت المحاكم الشرعية 70 الف عقد و13 الف حالة طلاق خلال عام واحد(2). أما في سلطنة عمان فقد بلغت حالات الطلاق 2736 من اصل 20344 عقد زواج، أي بنسبة 11.8%(3).

والجدير بالذكر أن هناك بعض المقاييس الإحصائية الخاصة بظاهرة الطلاق، إلا أنه من الصعوبة بمكان مقارنة تلك المعدلات على مستوى العالم وأقاليمه المختلفة، ومن ثم قد تنحصر دراستها في الدول ذات النظم الدينية والتشريعية المتجانسة(4). وللطلاق آثار ديموغرافية متعددة منها: انخفاض مستويات الخصوبة السكانية،(5) كما يؤثر الطلاق في معدلات النمو السكاني وتوزيع السكان، وتغير التوزيع السكاني، وحاجات ووظائف الأسر، فضلاً عن آثاره الاجتماعية كارتفاع معدلات الجريمة والانحراف وعمالة الأطفال والآثار النفسية والاجتماعية وزيادة أعداد المشردين(*).

ويمكن حساب معدلات الطلاق بثلاث طرق هي: معدل الطلاق الخام وهو قسمة عدد حالات الطلاق في سنة ما على إجمالي السكان في منتصف تلك السنة مضروباً بألف. أما معدل الطلاق العام فيتم حسابه بقسمة عدد حالات الطلاق خلال السنة على عدد السكان الذين تكون أعمارهم 15 سنة فأكثر في منتصف السنة ثم ضرب الناتج في ألف، وهناك معدل الطلاق المنقح، وهو الذي لا يختلف عن المقياس الأول، إلا أنه يستعمل عدد الإناث المتزوجات أو عدد الذكور المتزوجين أو متوسطهما في المقام، ويمكن استخراج معدل الطلاق بحسب العمر والجنس. ويذهب بعضهم إلى تسميته بمعدل الطلاق العام(6) ويتم من خلال قسمة عدد حالات الطلاق في سنة معينة على إجمالي عدد السكان الذين هم في سن الزواج بحسب العمر أو الجنس مضروباً بألف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أنتوني غدنز، علم الاجتماع مع مدخلات عربية، الطبعة الرابعة، ترجمة وتقديم فايز الصباغ، المنظمة العربية للترجمة، مؤسسة ترجمان، بيروت، 2005، ص264.

(2) عبد الرحمن سالم السيف، الطلاق في المجتمع السعودي المعاصر (تحليل لواقع الظاهرة وأبعادها ومعالجاتها)، ط1، الرياض، 1433 ه، ص 121.

(3) سلطنة عمان، الكتاب الإحصائي السنوي، 2011، جدول 20-6، ص13.

(4) فنحي محمد أبو عيانة، جغرافية السكان، دار النهضة العربية للنشر والتوزيع، بيروت، 2000، ص436.

(5) عباس فاضل السعدي، دراسات في جغرافية السكان، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1980.

 (*) أشارت إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن عدد المشردين في العالم يتجاوز المائة مليون نسمة موزعين على بقاع الأرض(ارين غلاسر برجمان، العيش في الشوارع - أنثربولوجيا التشرد، ترجمة هيفاء خليف غني، بيت الحكمة، بغداد، 2011، ص5).

(6) رشود بن محمد الخريف، السكان المفاهيم والأساليب والتطبيقات، جامعة الملك سعود، الرياض، 2003، ص202.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .