المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12770 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصناعات الغذائية في العراق  
  
2483   12:45 صباحاً   التاريخ: 3-6-2022
المؤلف : د. علاء عبد الكريم محسن ونشمية كاظم تقي واخرون
الكتاب أو المصدر : الصناعات الغذائية
الجزء والصفحة : ص 7-10
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / صناعات غذائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2018 5514
التاريخ: 12-6-2022 8064
التاريخ: 26-7-2016 14482
التاريخ: 2-6-2022 2604

الصناعات الغذائية في العراق

عرفت الكثير من الصناعات الغذائية من أقدم العصور والأزمنة في العراق. وتعود هذه المعرفة إلى بواكير الحضارات القديمة كالحضارة السومرية والبابلية والأشورية وغيرها، وانتقلت هذه المعارف بطرائق شتى عبر الأجيال فاكتسبت المزيد من التطور والفاعلية فكان لها أصولها وتقنياتها البسيطة التي تعقدت بمرور الزمن. فلقد تعددت وجوه الإفادة من المنتجات الزراعية وتنوعت طرائق حفظها من التلف والتعفن عن طريق عمليات مبتكرة لخزنها وتعبئتها بعد تجفيفها أو كبسها أو عصرها لاستخلاص المواد الهامة الكامنة فيها. ويمكن القول ان الصناعات الغذائية في العراق مرت بثلاثة أطوار هامة هي:

1- الطور التقليدي:

وهو الطور الأول الذي اتصف بالبدائية والذي اعتمد على معظم المعلومات المتوارثة فضلا عن تلك المنشورة في كتب التراث العربي والإسلامي فيما يخص صناعة الأغذية. ويمكن تحديد هذا الطور بالمدة التي سبقت ثورة 14 تموز 1958.

فقد عرف العراقيون في هذه المرحلة تقنيات عديدة ومتنوعة للإفادة من المنتجات الزراعية والحيوانية عن طريق تصنيعها والإفادة من خصائصها الأساسية .ومن ذلك صناعة السكر والكحول والخميرة والخل والحلويات وكبس التمور وصناعة الأثاث الخشبية والمنسوجات القطنية والصوفية والتداوي بالأعشاب الطبية وكذلك الصناعات الجلدية المختلفة فضلا عن استخراج الزيوت من ثمار وبذور نباتات شتى كالسمسم والزيتون وكذلك التفنن في صناعة مشتقات الحليب وتجفيف لحوم الماشية والأسماك بعد حفظها بمجموعة من الأملاح والتوابل وغير ذلك من الصناعات التي اتسمت بما يلي:

1- انها صناعة حرفية بسيطة غير قادرة على الوصول إلى مستويات عليا من الإنتاج الكافي لسد الحاجة المتنامية للسكان وتجددها المستمر.

2- اعتمدت هذه الصناعة المواد الأولية المتيسرة وعلى آلات وأجهزة يدوية بسيطة.

3- كانت اغلب أسرار الصناعات الغذائية محتكرة من قبل عوائل توارثتها أبا عن جد مما أدى إلى محدوديتها وعدم انتشارها وفقدانها للإبداع والتطور.

4- كانت الثقافة الاقتصادية محدودة لدى اغلب العاملين في هذه الصناعات ويمكن وصفها بالفطرية اذ كانت تعتمد حسابات بسيطة وتقليدية خالية من اي بعد ستراتيجي.

2- الطور الحديث:

بدأ الطور الحديث للصناعات الغذائية في العراق مع انطلاقة ثورة 14 تموز 1958 اذ أولت الثورة هذا القطاع اهتماما واسعة منذ أيامها الأولى بوصفه رافدا حيوية من روافد الاقتصاد العراقي الهامة. وظهر ذلك واضحا في:

1- القيام بإنشاء مخازن كبرى في مختلف المدن والمحافظات لخزن الحبوب المختلفة بعد شرائها من الفلاحين بأسعار مناسبة.

2- إنشاء مطاحن مختلفة في عموم البلاد لتوفير الدقيق لعموم الشعب.

3- إنشاء معمل تصنيع الألبان في منطقة أبي غريب.

اتسمت الصناعات الغذائية في هذه المرحلة بما يلي:

1- اعتمدت مبدأ الانتاج الأكبر بالإفادة من الأجهزة والآلات الحديثة المتطورة فضلا عن زيادة عدد العاملين في هذه الصناعات وشمولهم بالرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.

2- أصبحت الصناعات تدار بشكل أساس من قبل القطاع العام التابع للدولة على وفق خطط مدروسة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية فضلا عن أبعادها السياسية في الاعتماد على القدرات والطاقات الوطنية لإنعاش الاقتصاد العراقي.

3- أفادت من الخبرات العالمية المتطورة عبر العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والعلمية ما أدى إلى تطور هذه الصناعات شكلا ومضمونا.

4- بدأت هذه الصناعات توفر أموالا وعائدات قادرة على دعم الاقتصاد الوطني ونموه بمستويات واعدة.

5- قضت على البطالة بشكل او بأخر من خلال تشغيل الكثير من الأيدي العاملة.

6- بدأت الصناعات في هذه المرحلة تخضع للشروط الصحية المطلوبة سواء على صعيد المنتجات أو صعيد العاملين فيها كما أنها أولت اهتماما واضحة في المحافظة على البيئة من التلوث. وشهدت مرحلة السبعينيات من القرن الماضي خطوة أخرى في تعزيز الصناعات الغذائية في العراق إذ تم إنشاء معامل ومشاريع جديدة نذكر منها:

1- معمل السكر في السليمانية.

2- معمل تعليب الفواكه في دهوك.

3- معمل الغزل والنسيج القطني في الديوانية.

4- مشروع الأقمشة في دهوك.

5- معمل الخشب المضغوط.

6- معمل الورق في الهارثة.

7- مشروع سكر القصب.

فضلا عن معامل ومشاريع صغيرة هنا وهناك. لكن ظروف العراق السياسية والاقتصادية حالت دون تطور هذه المشاريع لاسيما بعد دخوله الحرب العراقية الإيرانية ثم حرب الخليج وتعرضه للحصار الاقتصادي.

3- الطور الحالي:

باستثناء بعض الصناعات الغذائية التي يديرها القطاع الخاص يمكن القول أن الصناعات الغذائية تشهد تراجعا واضحا وملموسا، فقد توقفت الكثير من المعامل عن الإنتاج وحتى تلك التي مازالت تنتج فهي تنتج بنسب متدنية لاتصل إلى السقف الانتاجية التي كانت عليه قبل سقوط النظام السابق. ويعود ذلك إلى أسباب كثيرة منها:

1- تقادم الأجهزة والمعدات المستخدمة في الصناعة فضلا عن عدم وجود قطع غيار يمكن ان تعيد العاطل منها إلى الحياة الانتاجية من جديد.

2- تعرض المصانع والمشاريع لعمليات السلب والنهب بعد سقوط النظام السابق وما صاحب هذه العمليات من حرق وتدمير وتعطيل للكثير من الأجهزة والمعدات الفنية.

3- تراجع مستويات الانتاج الزراعي بشكل عام في العراق فلم تعد هناك محاصيل زراعية فائضة عن الحاجة يمكن استثمارها كمادة أولية لهذه الصناعات لاسيما بعد أن أخذ العراق يعتمد استيراد الكثير من الحاصلات الزراعية لسد حاجته المحلية.

4- التحولات العديدة التي يشهدها الاقتصاد العراقي في مجمل هياكله وفعالياته لاسيما في غمرة تحوله من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق وسعيه لخصخصة القطاع العام.

5- عدم وجود رؤية ستراتيجية وخطط بعيدة المدى للنهوض بواقع ومستقبل الصناعات الغذائية في العراق قديما وحديثا اذ بقيت الخطط والمشاريع تتصف بالعشوائية وقصر النفس وتتعرض لمتغيرات عديدة بشكل مؤثر.

6- التناقص الواضح والحاد في عدد الكفاءات المتخصصة في هذا المجال من مهندسين وكيمائيين واطباء وعمال مهرة فضلا عن اهدار الطاقات البشرية الواعدة التي خرجتها الجامعات والمعاهد العراقية في هذا المجال.

7- عدم الافادة من الخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال عن طريق ارسال الوفود والبعثات واقامة الدورات التخصصية في هذا الجانب لرفع مستوى الخبرة والمهارة للعاملين في هذه الصناعات.

8- خضوع الصناعات الغذائية في العراق لمنافسة خارجية شديدة لاسيما في مجال الاسعار إذا أن كلفة تصنيع اي مادة داخل العراق قد تكلف اضعاف سعر المادة المستوردة منها وكل ذلك بسبب تفشي التضخم وتدني القوة الشرائية للعملة العراقية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
قسم التطوير يختتم تدريب خمس مجموعات ضمن برنامج تمكين الخادم
المجمع العلمي يعلن إطلاق دوراته الصيفية في محافظة ذي قار
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة حول القيمة العلمية والمعرفية للوثائق