دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الإنتاج وتخفيض التكاليف- في مجال الإنتاج الإذاعي |
1939
03:34 مساءً
التاريخ: 31-5-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2022
1883
التاريخ: 31-5-2022
2755
التاريخ: 28-5-2022
1942
التاريخ: 10-6-2022
1191
|
دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين الإنتاج وتخفيض التكاليف- في مجال الإنتاج الإذاعي
لا شك أن التكنولوجيا الإعلامية أحدثت تحسناً كبيراً وملموسا في الإنتاج الإذاعي، وخاصة بعد دخول الإرسال الإذاعي مجال الأقمار الصناعية، فأصبح يصل إلى أعداد كبيرة في أرجاء مختلفة من العالم وبوضوح تام متغلباً على التشويش والضوضاء. ويفضل الأقمار الصناعية قدمت الإذاعة برامجها مباشرة للمستمعين في منازلهم متضمنة كما كبيرا من معلومات وبرامج الترفيه.
وأتاحت هذه التكنولوجيا للراديو جودة صوتية فائقة ومجالات واسعة ومساحات شاسعة من العالم يصل إليها بوضوح وسهولة ويسر، وأصبح ممكنا الآن إطلاق أقمار صناعية لا علاقة لها بالقنوات التلفزيونية فهي تختص بالقنوات الصوتية (أي بمحطات الراديو أو الإذاعات المسموعة وحدها).
ومن التحسينات أيضا ما أدخل من تقنيات أخرى طورت من التقنيات السابقة، ومن ذلك أن التسجيل للمواد الإعلامية أصبح يسجل على أسطوانة ليزر CD و DVD بعد أن كان يسجل على أسطوانة عادية، ومن ثم على أشرطة كاسيت. ومن التحسينات إدخال نظام الستريو، وكذلك ما يسمى بنظام التسجيل والاستماع الرباعي الذي يساعد على تطوير عمليات تسجيل الدراما الإذاعية التي يمكن الآن تسجيلها وسماعها بواسطة صوت مجسم وكانه منبعث من جهتين أو أكثر، ومن ذلك - أيضاً - دخول الهاتف والفاكس ووسائل التواصل الاجتماعي والانترنت عامة كوسائل فاعلة لربط الجمهور بالمرسل، وخاصة في البرامج التي ترتبط به ارتباطاً مباشراً كمناقشة قضية مهمة تتطلب رأي الجمهور، أو سماع استفساراته، أو مشاركته في الحوار والمناقشة.
ومنذ عدة سنوات ظهر راديو الانترنت بما يتمتع به من مميزات، حيث أنه يتيح للمستخدم استقبال عدد لا حصر له من المحطات الإذاعية، فإجمالي المحطات التي تبث برامجها مباشرة عبر شبكة الانترنت تتزايد سريعاً بما فيها قنوات رسمية وأخرى خاصة وثالثة لا توجد فقط إلا من خلال الانترنت، ومن ناحية أخرى تساعد تكنولوجيا التواصل مع شبكة الانترنت من خلال البث اللاسلكي على متابعة كل برامج الإذاعة المتوافرة على الشبكة، أي أن تنتقل بواسطة الكومبيوتر إلى أي مكان، وتستقبل الإذاعة التي تحب أو ترغب في سماعها.
كما تستخدم المؤسسات الإعلامية الهاتف الجوال كوسيط إعلامي جديد التوزيع المضامين الإعلامية التلفزيونية والإذاعية والإخبارية. ويمكن بالتالي اعتبار الهاتف الجوال وسيطاً إعلامياً مستقلاً بذاته له خصوصياته التحريرية والاقتصادية، وبهذا المعنى يمثل الهاتف الجوال الوسيط الإعلامي الخامس بعد الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت. وتستثمر الإذاعة خصوصيات الهاتف الجوال لتوفير تطبيقات تحريرية الخدمات الأخبار العاجلة) ولاستحداث خدمات بمقابل، تسهم في تنويع مصادر تمويلها مثل (تحميل الرئات).
كل ما سبق يتيح الفرصة أكثر للمعلنين للوصول إلى أوسع جمهور ممكن ما ينعكس بالفوائد المالية على الإذاعات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|