المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أهم المضايق الدولية- مضيق ماجلان  
  
2048   07:04 مساءً   التاريخ: 11-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 139- 142
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

- مضيق ماجلان

يقع مضيق ماجلان فى الطرف الجنوبي لقارة أمريكا الجنوبية، ويصل المضيق بين الجزء الجنوبي من المحيط الأطلنطي بمياه المحيط الهادي، ويعد من المضايق الدولية تطبيقا للقانون الدولي الخاص المضايق الدولية حيث يربط بين بحرين عالميين. ويبلغ طول هذا المضيق نحو ٣٥٧ ميلا وتبلغ فتحته الشرقية نحو سبعة أميال ويتراوح عرض المضيق بشكل عام بين ميلين وخمسة عشر ميلا، ويقع معظمه فى جمهورية شيلي ما عدا الجزء الشرقي منه فهو يقع فى جمهورية الأرجنتين. والحد الفاصل بين الدولتين يقطع المضيق عند رأس إسبريتو سان فى الشاطئ الجنوبي الشرقي للمضيق، ودنجنيس  فى الشمال. ويفصل المضيق بين القارة الرئيسية وبين جزيرة تيرادلفيوجو فى الطرف الجنوبي للقارة، وأهم مدينة تقع على الجزء الشرقي من المضيق هى مدينة بونتا أريناس (ماجلان سابقا) وهى التى اكتشفها ماجلان عام ١٥٢٠ م، ويتميز المضيق بشدة العواصف، وهو ليس فى أهمية المضايق التركية أو مضيق جبل طارق؛ نظرا لأن بالإمكان تفاديه والإبحار حول رأس هورن ، ولكنه يعد أقصر وأكثر أمانا من الطريق حول رأس هورن وقد كان لهذا المضيق أهمية كبيرة فى القرن التاسع عشر، ولكنه فقد هذه الأهمية بعد فتح قناة بنما عام ١٩١٤.

وقد استقرت مشكلة الحدود بين شيلي والأرجنتين بعد نزاع طويل بدأ باستيلاء شيلي على المضيق عام ١٨٤٣، ثم محاولة الأرجنتين فرض سيادتها على المدخل الشرقي للمضيق، وقد تم حل المشكلة باتفاق بيونس أيرس عام ١٨٨١، وذلك بعد تدخل الدول الكبرى فى المفاوضات على أساس تحديد المضيق وتحييده باعتباره ممرا دوليا وضروريا للملاحة الدولية. وقد تبنى هذه الفكرة كل من بريطانيا وفرنسا. وقد اقترحت بريطانيا أن تضمن الدول البحرية الكبرى حماية المضيق والمحافظة على حياده نظرا للتشكك فى قدرة شيلي والأرجنتين فى المحافظة على حياده. وقد كان مفهوم تحييد المضيق من وجهة نظر الدول الكبرى هو منع تحصين المضيق وفتحه باستمرار للملاحة لجميع أنواع السفن. ولكن ذلك لم يكن متفقا مع رغبة شيلي والأرجنتين حيث ترى كل من شيلي والأرجنتين ضرورة تحصين المضيق للدفاع عنه؛ ولأن التدخل الدولي فى عدم تحصين المضيق يعد فقدانا للسيادة على المضيق.

وقد جاء فى اتفاقية بيونس أيرس مبدأ حرية الملاحة فى مضيق ماجلان لسفن كل الدول فى كل الأوقات، ولكن رغبة شيلي والأرجنتين لم تكن متوافرة فيما يتعلق بالسماح للسفن الحربية بالمرور فى السلم وفى الحرب بشرط ألا تكون تابعة لدولة متحاربة مع الدول الشاطئية للمضيق. وقد قبلت شيلي هذا التفسير للمادة الخامسة من الاتفاقية على أن تمنح السفن الحربية للدول المتحاربة بالمرور فى المضيق وقت الحرب مع حق شيلي فى منع سفن أعدائها من المرور إذا كانت متحاربة، مع أن نفس الاتفاقية منعت تحصين المضيق، وذلك بقصد تأمين الملاحة فى المضيق دون فرض قيود من الدولة الشاطئية، ولكن منع التحصين من شأنه أن يحرم الدولتين الشاطئيتين من حق الدفاع عن نفسهما فى حالة نشوب الحرب بينهما وبين الدول الأخرى.

وقد برزت مساوى هذا الوضع أثناء الحرب العالمية الأولى عندما قامت شيلي فى ١٥ ديسمبر ١٩١٤ بإصدار قانون يتناول الوضع فى مضيق ماجلان وذلك بأن تكون المناطق التى تزيد على ستة أميال خاضعة لسيادة شيلي. وقد أقدمت شيلي على هذه الخطوة لحماية حيادها الذى أعلنته فى الحرب العالمية الأولى. وقد كان هذا الاتجاه من شيلي فى فرض سيادتها على المضيق بأكمله دون النظر إلى اتساعه، أو بعبارة أخرى مد مياهها الإقليمية أكثر من ثلاثة الأميال المحددة، يعد تصحيحا لنقص كان قائما فى اتفاقية بيونس أيرس؛ لأن تحييد المضيق وحرمان الدول الشاطئية من إقامة التحصينات كان هدف الدول الكبرى للسيطرة على المضيق، وللوقوف أمام أى تدخل من قبل الدول الشاطئية، ولكن تحريم تسليح المضيق وتحصينه من قبل الدول الشاطئية يعد حرمانا لها من الدفاع عنه وقت الحروب وفقدانا لسيادتهما على أرضهما.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .